الحاجة ام الاختراع.. مزارع سوري يكشف عن مهنة خرافية تدر أرباح مذهلة تقدر بملايين الليرات (فيديو)
الحاجة ام الاختراع.. مزارع سوري يكشف عن مهنة خرافية تدر أرباح مذهلة تقدر بملايين الليرات (فيديو)
الزراعة تُعَدّ من أكثر القطاعات أهميةً في حياتنا، إذ توفر لنا مجموعة متنوعة من الأطعمة التي نحتاجها يوميًا. بالإضافة إلى ذلك، تُوفِّر الزراعة فرص عمل للكثير من الأفراد، وخاصة للباحثين عن العمل.
تحتاج المزارعون إلى عدد كبير من العمال لمساعدتهم في أعمال الزراعة والحصاد. تُعتبر الصناعة الزراعية ذات تأثير كبير على الصناعات الأخرى، حيث تُعتبر المنتجات الزراعية مثل القطن وقصب السكر مدخلات أساسية للصناعات الأخرى.
بالتالي، تُساهم الزراعة في تعزيز النمو الاقتصادي وتقوية الاقتصاد الوطني. في ظل الظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة التي يواجهها المواطنون السوريون في أكتوبر / تشرين الأول، بدأ البعض يفكر في وظائف جانبية تساهم في خلق فرص عمل جديدة أو توفر دخلاً إضافيًا لتلبية احتياجاتهم اليومية.
من جهة أخرى، ابتكر آخرون أفكارًا مذهلة ومبتكرة استنادًا إلى جهودهم الشخصية وإبداعاتهم الخاصة، دون الاعتماد على أي شخص آخر. يُظهر هذا التفكير الإبداعي والاستقلالي قوة العزيمة والإرادة لدى هؤلاء الأشخاص في التغلب على الصعاب وابتكار مشاريع جديدة تعود بالنفع على المجتمع.
يمتد هذا التفكير الابتكاري إلى ما وراء حدود المزارع والزراعة إلى العديد من القطاعات الأخرى مما يشجع الناس على تطوير استقلاليتهم وروح المبادرة.
وتعزيز الاقتصادات المحلية وتحسين الظروف المعيشية للأفراد والمجتمع. يثبت الكثير من الناس نجاحهم من خلال تحويل المهام البسيطة إلى مشاريع دائمة ومستدامة على مدار العام. هذه المشاريع تتيح لهم الفرصة لتحقيق ربح لا يصدق.
مثل ملايين الدولارات السورية، ويمكن أن يتم ذلك أيضا بدون الدولة أو أي مؤسسة أخرى. أظهرت تقارير الصحف والتجارب السابقة أن المشاريع الصغيرة التي أنشأها العديد من السوريين على مدى السنوات القليلة الماضية أدت بهم إلى التميز والنجاح. وذلك لأن الشخص يمكنه القيام بأعمال تجارية كبيرة دون الحاجة إلى موارد كبيرة.
وبالتالي فإنه يجعل إنشاء مثل هذه المؤسسات الصغيرة أرخص تتميز هذه المشاريع الصغيرة بالنجاح، ونادرا ما تفشل، وحتى إذا فشلت، فإن الخسارة غير مهمة وغير مؤلمة مقارنة بالمشاريع الكبيرة التي يمكن أن تفلس الشخص إذا فشلت. وهذا يساعد على تعزيز روح المبادرة والاستقلال بين الناس ويساعد على دفع الاقتصاد المحلي نحو التباطؤ والازدهار.