10أشخاص محظوظين اكتشفوا أن نفاياتهم كانت في الواقع كنزاً ثميناً يساوي ثروة..شاهد
تركيا رصد// منوعات
10أشخاص محظوظين اكتشفوا أن نفاياتهم كانت في الواقع كنزاً ثميناً يساوي ثروة..شاهد
ليست من نسج الخيال قصص الثراء السريع، حين يغدو المرء ثريّا بين ليلة وضحاها، ينتقل فيها أشخاص يرتدون ثيابا رثة وينامون في العراء مباشرة إلى العيش الرغيد والثراء الفاحش.
وهذه النقلة النوعية تكون ع الارجح إلا إذا ورثت شخصا غنيا جدا أو عثرت على كنز ثمين، وفي هذا المقال سوف نسلط الضوء على قصص أشخاص امتلكوا أغراضاً اعتقدوها عادية جدا أو خردة لا قيمة لها، بينما في حقيقة الأمر كانوا يملكون كنوزا لم يكونوا يعلمون بشأنها.
أولاً: صياد سمك يكتشف أكبر جوهرة طبيعية في العالم أثناء إحدى رحلات صيده:
وفقا لأحد التقارير الذي أوردته شبكة أخبار (بالاوان)، فقد كان أحد المواطنين الفيليبينيين في رحلة صيد سمك بقاربه عندما علقت مرساته فجأة، فقفز الرجل من القارب وغطس تحت الماء ليحاول تخليص المرساة، وهناك عثر على صدفة عملاقة كانت تحمل داخلها جوهرة هائلة الحجم.
قرر هذا الرجل الاحتفاظ بالجوهرة، التي قيل أن عرضها كان ثلاثين سنتمترا وطولها كان حوالي سبعين سنتمترا وكانت تزن 34 كيلوغراما، من أجل أن تجلب له الحظ الجيد، ثم في وقت لاحق طلب من عمته أن تحتفظ له بها في منزلها عندما تدمر منزله هو إثر حريق مهول.
لم تتم معاينة الجوهرة من طرف الخبراء، وهي إن كانت قد ثبتت أصليتها فقد تصل قيمتها إلى 100 مليون دولار.
ثانياً: رجل ظل يستعمل لوحة فنية قيّمة جدا من أجل سد ثغرة في جدار منزله، وذلك لجهله بقيمة ما كان يملكه:
قام مالك هذه اللوحة التي تعرف باسم «مغنولية في قماش من ذهب مخملي» من إبداع الرسام الأمريكي (مارتين جونسون) في القرن التاسع عشر باقتنائها إلى جانب بعض الأثاث مقابل مبلغ زهيد جدا، وظل يجهل قيمتها الحقيقية إلى أن بدأ يلعب إحدى ألعاب الألواح التي كان موضوعها الأعمال الفنية تحت إسم «عمل فني ممتاز»، والتي تضمنت لوحة مشابهة تماما لتلك التي كان يملكها.
قبل اكتشافه لقيمتها الحقيقية، كان هذا الرجل الذي يعرف باسم (هيداي) قد علق اللوحة الفنية على ثغرة كانت موجودة في جدار منزله، وفي سنة 1999، دفع له متحف الفنون الجميلة في (هيوستن) مبلغ 1.25 مليون دولار مقابلها.
ثالثا: رجل يكتشف أن الصخرة التي كان يحكم بها إغلاق باب بيته هي في الواقع نيزك تبلغ قيمته 100 ألف دولار:
اكتشف رجل من ولاية (ميتشيغان) في الولايات المتحدة الأمريكية أن تلك الصخرة التي يبلغ وزنها 11 كيلوغراما، والتي كان يستعين بها من أجل سد باب بيته لمدة ثلاثين سنة كاملة كانت في الواقع نيزكاً. وفقا لقناة الـCNN، جلب هذا الرجل تلك الصخرة إلى جامعة (ميتشيغان) المركزية من أجل أن تتفحصها بروفيسورة الجيولوجيا (مونا سيربيسكو)، التي قالت لاحقا: ”إنه النوع الأكثر قيمة الذي حملته بين يديّ في حياتي كلها“.
وقد قال هذا الرجل، الذي طلب عدم الإفصاح عن هويته، بأنه تحصل على هذه الصخرة في سنة 1998 بعد أن اشترى مزرعة من أحدهم، وقد أخبره المالك السابق لتلك المزرعة أن الصخرة كانت نيزكاً سقط في زمن ما في ثلاثينات القرن الماضي، ومنحه إياها هدية مع الملكية التي باعها له.
كان هذا النيزك يبلغ من الوزن 11 كيلوغراما، وكان يتكون من 88.5٪ من الحديد و11.5٪ من النيكل، وقدرت قيمته بحوالي 100 ألف دولار.
رابعا: لم تدرك هذه المرأة أن الصحن الذي ظلت تعلقه فوق الفرن في مطبخها كان من تصميم وإبداع الفنان الإسباني (بابلو بيكاسو):
اشترت امرأة تقطن (رود آيلند) الأمريكية صحنا مصنوعا من السيراميك في سنة 1970، ودفعت مقابله ثمنا لا يزيد عن 100 دولار، ثم قررت بعد ذلك أن تعلقه فوق فرن مطبخها لأنه بدا لها جميلا جدا، وهناك قبع على مر السنوات يجمع الغبار وتتكدس فوقه طبقات من الشحم.
لحسن الحظ، لم تكن تلك الطبقة الكثيفة من الغبار والشحم التي التقطها قادرة على إخفاء جماله وأصليته، ففي سنة 2014، قررت هذه المرأة أن تجعله يخضع للتقييم على أحد البرامج التلفزيونية بعنوان Antiques Roadshow أو «برنامج التحف المتنقل»، واكتشفت هناك أنها كانت مالكة لصحن (مادورا) من سنة 1955 من تصميم الفنان الشهير (بابلو بيكاسو) الذي بلغت قيمته 10 آلاف دولار.
خامسا: رجل يصبح مليونيرا بعد اقتنائه لنسخة أصلية من وثيقة إعلان استقلال الولايات المتحدة الأمريكية من سوق للخردوات:
عندما قام أحد المحللين الماليين باشتراء لوحة فنية قديمة من متجر للأغراض القديمة مقابل مبلغ أربعة دولارات في سنة 1989، لم يكن يملك أدنى فكرة أن نسخة أصلية من وثيقة إعلان استقلال الولايات المتحدة الأمريكية كانت مخفية خلف فتحة في قماش اللوحة، وعند معاينتها لاحقا عثر على واحدة من نسخ إعلان الاستقلال الـ500 الأصلية التي طبعت أول مرة في سنة 1776.
سادسا: شخصان يعثران على مجموعة سيارات كلاسيكية قديمة في مستودع قديم عمره مائة سنة:
إن أكثر شيء مثير للاهتمام قد تعثر عليه داخل اسطبل قديم هو رزمة من التبن، وذلك في كل تسعة من أصل عشرة مرات، لكن هذين الشخصين مثلا استثناءا فريدا من نوعه للمعادلة السابقة، حيث عثر هذان ”الخبيران في السيارات“ داخل اسطبل يعود تاريخه إلى مائة سنة في الماضي في أحد أرياف فرنسا على مجموعة كاملة من السيارات الكلاسيكية التي بلغت قيمتها 18 مليون دولار،
والتي كان رجل يدعى (روجر بايون) قد قام بتخزينها هناك من أجل حفظها من العوامل الطبيعية، ثم راحت طي النسيان.يقول (ماثيو لامور)، المدير المسير لـArtcurial Motorcars في تصريح له حول الحدث: ”إن هذا النوع من الأمور لا يحدث دائما“.
سابعا: باعت ناسا خطأً تحفاً تاريخية من رحلة أبوبو 11 لا تقدر بثمن في مزاد علني لصالح امرأة تدعى (نانسي كارلسون) من شيكاغو، مقابل مبلغ زهيد لم يتعدى 995 دولاراً في سنة 2016.
على الرغم من محاولات وكالة ناسا اليائسة في استرجاع تلك التحف التي لا تقدر بثمن من مهمة أبولو 11 الفضائية، فإن (كارلسون) قامت ببيع إحداها التي تمثلت في كيس مملوء بتراب القمر مقابل مبلغ 1.8 مليون دولار في مزاد (سوثبيز) العلني في نيويورك في سنة 2017.
ثامنا: ظنت إحدى الفتيات أن إطار اللوحة الفنية خاصتها الذي اقتنته مقابل 7 دولارات كان أكثر قيمة من اللوحة الفنية بداخله:
عندما وجدت إحدى المقيمات في (وادي شيناندوا) في الولايات المتحدة التي عرفت باسم «فتاة رونوار» لوحة فنية قديمة معروضة للبيع مقابل مبلغ 6.90 دولارا في سوق متجول، قامت باقتنائها واصطحابها لمنزلها لا لشيء إلا لإعادة استعمال الإطار الذي كانت معروضة فيه، والذي كان مزينا بألوان ذهبية، ومنه قامت بوضع اللوحة المرسومة التي كانت داخله في علية المنزل حيث قبعت هناك تجمع الغبار لمدة من الزمن.
بعد مضي سنة، وأثناء عملية إعادة تهيئة المنزل، أقنعت والدة «فتاة رونوار» هذه الأخيرة بأن تأخذ اللوحة ليتم تقييمها في أحد المزادات العلنية، وهي كانت خطوة ذكية ومحظوظة في آن واحد، حيث عرّف الخبراء اللوحة على أنها من إبداع الرسام الانطباعي الفرنسي الشهير (بيير أوغيست رونوار) التي قدر تاريخها بحوالي 1879، وكانت قيمتها تتراوح بين 75000 دولار إلى 100 ألف دولار.
تاسعا: رجل يقتني رسوماً أولية من أحد متاجر الأغراض القديمة ليكتشف لاحقا أنها من إبداع (آندي وارهول):
عندما قام (آندي فيلدز)، وهو رجل أعمال من (تيفرتون) في إنجلترا، بشراء خمسة رسومات أولية مقابل خمسة دولارت من أحد المحلات لبيع الأغراض القديمة والمستعملة في (لاس فيغاس)، لم يكن يعتقد أن قيمتها قد تكون أكبر من الثمن الذي دفعه مقابلها، وهذا على الرغم من أن الرجل الذي باعها له أخبره بأنها كانت تعود لعمته التي اشتغلت في السابق حاضنة لـ(آندي وارهول) عندما كان طفلا صغيرا.
تبين لاحقا أن ادعاءات البائع كانت صحيحة تماما، حيث اكتشف (فيلدز) إمضاء (وارهول) على ظهر اللوحات المرسومة عندما حاول تغيير الإطارات التي كانت موضوعة فيها، وعند عرضها على الخبراء تحددت قيمتها بـ2 مليون دولار.
عاشرا: رجل يعتقد أن لوحة (بابلو بيكاسو) التي اشتراها كانت لا تتعدى مجرد نسخة مقلدة بشكل ممتاز ليتبين لاحقاً أنها أصلية مائة في المائة:
عندما عثر (زاك بوديش) ذو الستة والأربعين عاماً على صورة في أحد متاجر الأغراض المستعملة تحمل اسم (بيكاسو) عليها؛ اعقتد في البادئ أنها لابد أن تكون نسخة مقلدة بشكل احترافي عن الأصلية منها، ومنه استقر رأيه على شرائها مقابل مبلغ 14.14 دولار.
تبين لاحقاً أن اللوحة كانت أصلية جدا ولم تكن مقلّدة، وعلى الرغم من أنها لم تخضع للتقييم أبدا فإن (بوديش) تمكن من بيعها مقابل مبلغ 7000 دولار.