شاب سوري يحول غابة صغيرة نائية إلى مشروع ثمين ويجني منه آلاف الدولارات بفكرة فريدة من نوعها
شاب سوري يحول غابة صغيرة نائية إلى مشروع ثمين ويجني منه آلاف الدولارات بفكرة فريدة من نوعها
يتخذ العديد من الشبان السوريين قرار ترك دراستهم أو وظائفهم بعد التخرج من الجامعة، ويقومون بتأسيس مشاريعهم الخاصة، نتيجة لعدم تلبية مجال تخصصهم لتطلعاتهم، نظرًا لتدني مستوى الأجور والرواتب في البلاد بشكل عام.
في حكاية نجاح اليوم، سنلقي الضوء على حياة الشاب السوري “حسن محمد” الذي قرر ترك حياته في مجال الصحافة ليتبع شغفه وحبه للأجواء الاستوائية.
ووفقًا لتقارير محلية، نجح “حسن محمد” في تحويل مشروع زراعي بسيط إلى كنز ثمين، حيث يحقق آلاف الدولارات من خلال فكرة فريدة من نوعها.
أوضحت التقارير أن “حسن محمد” قرر، بعد ترك مجال الصحافة، متابعة شغفه بالأجواء الاستوائية، حيث قام ببناء بستان استوائي يزرع فيه الفواكه النادرة التي لا تنمو عادة في الأراضي السورية، بل في المناطق الاستوائية.
وبحسب التقارير، قام الشاب السوري بتطوير مشروعه الزراعي وتحويل البستان إلى غابة استوائية، كما افتتح أنشطة ترفيهية داخلها، مثل المقاهي ومناطق اللعب للأطفال.
أضافت التقارير أن الفكرة العبقرية لـ “حسن” جذبت آلاف الزوار سنويًا إلى الغابة الاستوائية، حيث تمثل الأجواء داخل الغابة تمامًا الظروف في الغابات الاستوائية، مما يجعل الزائر يشعر كأنه في غابة استوائية حقيقية.
وشددت التقارير على أن “حسن” تمكن من تحقيق أرباح هائلة بفضل نجاح مشروعه، حيث يستفيد من بيع الفواكه الاستوائية النادرة التي لا تنمو في سوريا، بالإضافة إلى رسوم الدخول التي يدفعها الزوار للغابة الاستوائية.
وأشارت التقارير إلى أن “حسن” ابتكر هذا المشروع في مدينة طرطوس على الساحل السوري، مستوحى من جمال الغابات الاستوائية. عمل بجد على توفير الظروف المناخية والبيئية المثلى التي تحاكي مناخ الغابات الاستوائية، مما يساعد الفواكه النادرة على النمو وكأنها في موطنها الأصلي.
وحول الفاكهة التي تتم زراعتها في الغابة الاستوائية، أشار الشاب “حسن محمد” في حديث لوسائل إعلام إلى أنه يقوم بزراعة ثمار متنوعة داخل الغابة الاستوائية التي بناها في طرطوس.
وأضاف أن من بين تلك الفاكهة النادرة التي يزرعها، هي ثمار “البابايا” و”الأفوكادو” و”الشكولاتة” و”الليتشي”، بالإضافة إلى العديد من أصناف الموز.
