فرصة ذهبية لا تعوض.. مزارعون يتجهون لزراعة الكمأة “الفقع” كمشروع ناجح يحتاج لغرفة في منزلك ومعدات بسيطة “فيديو”
فرصة ذهبية لا تعوض.. مزارعون يتجهون لزراعة الكمأة “الفقع” كمشروع ناجح يحتاج لغرفة في منزلك ومعدات بسيطة “فيديو”
تتميز الكمأة بأنها نبات لا يستطيع أحد إنتاجه، ولم نسمع عن أحد أنتج الكمأة في التاريخ، نظراً لأن سرها وكيفية تكونها مازالت لغزاً محيراً.
تتعدد تسميات الكمأة في بلادنا العربية، فيطلق عليها في الخليج العربي الفقع، كما يسمونها في سوريا بالكمأة.
وبالانتقال إلى دول المغرب العربي وشمال أفريقيا فلها عدة اسماء، منها بنات الرعد والترفاس والعبلاج.
كما تتصف فطرة الكمأة بانها باهظة الثمن، وغير متاحة للزراعة وتنتشر في البوادي العربية، حيث يجنيها أهل البادية بكميات كبيرة.
ولكن أصبحت زراعة الكمأة عملية ممكنة في وقتنا الحالي، حيث تحتاج إلى سنوات ليتم قطف الجهد وذلك نظراً لصعوبة زراعتها.
كما تحتاج إلى تجهيز غرفة او مستودع كما في عملية انتاج الفطر الأبيض، والذهاب إلى خبير زراعي لتعلم الطريقة والحصول على البذور.
يجب ألا ننسى أن الشخص الذي سيقوم بهذا المشروع سيكون صبوراً حتى يرى نتائج مشروعه،
مع التنويه أن التكاليف بسيطة ولا تأثر على الأحوال المادية لصاحب المشروع ريثما يتم الانتاج.