ملياردير يدفن كنزاً ثميناً ويُعطي إشارات للعثور عليه.. 350 ألف مغامر في 10 سنوات فما قصته؟
ملياردير يدفن كنزاً ثميناً ويُعطي إشارات للعثور عليه.. 350 ألف مغامر في 10 سنوات فما قصته؟
كنز فورست فين” الذي يقدر بقيمة مليوني دولار والمليء بالذهب والأحجار الكريمة بعد بحث دام نحو 10 سنوات عنه غامر خلاله نحو 350 ألف شخص قتل 5 منهم على الأقل في رحلة البحث عنه في جبال روكي بالولايات المتحدة الأمريكية.
“كنز فورست فين” لم يكن رواية أدبية أو فيلم سينمائي كما كان يظن الذين تثيرهم غرائب وعجائب العالم .. بل هو حقيقة واقعية أخيراً كشف عنها المليادير الأمريكي نفسه فورست فين (89 عاماً) .. فما هي قصته ؟
بدأت القصة عندما أطلق جامع التحف الآثرية “فورست فين” في مذكراته التي نشرها عام 2010 أنه دفن كنزاً في جبال روكي وأدرج الأدلة المؤدية إلى مكان الكنز في قصيدة مؤلفة من 24 سطرا.
والكنز بحسب فين يحتوي على قطع ذهبية ومنحوتات لوجوه صينية في اليشم، ومجوهرات أثرية من الياقوت والزمرد والمرايا الذهبية من عصور ما قبل التاريخ، ويزن صندوق الكنز فارغا 9 كغم بينما تزن محتوياته نحو 10 كغم وفقا لفين.
ووفقا لجامع التحف فإن هناك نحو 350 ألف شخص من جميع أنحاء العالم ذهبوا إلى الجبال للبحث عن الكنز، مشيرا إلى أنه أطلق هذا البحث لتشجيع الناس على استكشاف الطبيعة.
وكتب فين – في إعلانه الجديد حول العثور على الكنز الأحد الماضي: “كان مخبأ تحت مظلة من النجوم، بين نباتات جبال روكي المشجرة، ولم ينتقل من موقعه حيث خبأته قبل أكثر من 10 أعوام”.
وأضاف فين :”أنا لا أعرف الشخص الذي وجده، ولكن القصيدة الموجودة في كتابي قادته إلى المكان”.
وأشار فين إلى أن الكنز عثر عليه من قبل رجل لا يريد ذكر اسمه، وهو من “الشرق”، والذي أكد اكتشافه للكنز عن طريق إرسال صورة له.
وأوضح فين أن الكنز، الذي تقدر قيمته بنحو مليوني دولار، كان وسيلةً لإلهام الأشخاص لاستكشاف الطبيعة وإعطاء الأمل للمتضررين من أزمة الركود الاقتصادي.
وقال فين عبر موقعه على الإنترنت: “أقدم التهنئة لآلاف الأشخاص الذين شاركوا في البحث وآمل أن يستمروا بالمشاركة في فرص الاكتشافات.