الإعلان عن اكتشاف ثروات هائلة قرب عاصمة عربية وخبير اقتصادي يتحدث عن مفاجآت كبرى!
الإعلان عن اكتشاف ثروات هائلة قرب عاصمة عربية وخبير اقتصادي يتحدث عن مفاجآت كبرى!
تناولت مصادر إعلامية محلية موضوع اكتشاف ثروات ضخمة بالقرب من العاصمة السورية دمشق، وذلك في ظل تفاقم أزمة نقص الوقود والمشتقات النفطية في البلاد بشكل غير مسبوق. هذه الأزمة أجبرت الحكومة التابعة للنظام السوري على اتخاذ إجراءات لتقليص استهلاك الطاقة.
وأوضحت المصادر المحلية أن الاكتشافات الجديدة تتعلق بتواجد كميات كبيرة من النفط والغاز قرب منطقة دمشق. وأشارت إلى أنه في حال تم استغلال هذه الاكتشافات بشكل صحيح، يمكن أن تلعب دورًا هامًا في تخفيف أزمة الطاقة التي تمر بها سوريا حاليًا.
وأشارت نفس المصادر إلى أهمية استثمار هذه الاكتشافات من خلال منح شركات أجنبية حق التنقيب واستخراج الثروات الطبيعية من تلك المنطقة. ويمكن لهذه الشركات أن تقوم بتوريد المشتقات النفطية إلى سوريا في المقابل، مما يساهم في تلبية احتياجات البلاد الملحة.
من ناحية أخرى، أشارت مصادر مطلعة وثقة ترتبط بالشركة السورية للنفط إلى وجود اهتمام من قبل عدة جهات بالاستثمار في مجال التنقيب واستغلال آبار النفط والغاز في المناطق المجاورة لدمشق. يعتقد الخبراء أن هذه المناطق تحمل كميات كبيرة من الثروات الطبيعية من النفط والغاز.
لا شك أن استثمار هذه الاكتشافات الجديدة قد يكون له تأثير كبير في تخفيف الأزمة الطاقية في سوريا ودعم اقتصاد البلاد في هذه الظروف الصعبة.
وأوضحت أن هناك مشروعان في الوقت الحالي، أحدهما جنوب دمشق والآخر شمالها، بالإضافة إلى مشروع جديدة في منطقة “زملة المهر” التابع لمدينة تد.مر في ريف محافظة حمص الشرقي وسط البلاد.
وبينت ذات المصادر أن الفرق المتخصص تقوم في الوقت الحالي بعمليات المسح الجيوفيزيائي عبر استخدام طرق حديثة لاستكشاف الآبار النفطية والغازية بشكل مباشر بعد تحديد المواقع في المناطق التي من المرجح وجود الثروات النفطية فيها.
وأكدت المصادر أن عملية حفر اآبار والعمل على الإنتاج سيتم خلال الفترة المقبلة وعن طريق شركات أجنبية في حال أتت عروض استثمارية جديدة، حيث من المتوقع في حال سارت الأمور بالشكل المطلوب أن تساعد كميات الغاز والنفط برفد الاقتصاد الوطـ.ـني والتخفيف من أزمة الطاقة التي تعاني منها البلاد حالياً.
وبينت المصادر أن الشركة السورية للنفط لا تزال في الوقت الحالي في مرحلة استكمال الاستكشافات وإجراء الاختبارات والتقييمات النهائية.
وبحسب المصادر فإنه لا يمكن التنبؤ بالاحتياطي النفطي في الوقت الحالي، مضيفة أنه يمكن القول إن احتياطات الغاز المتوقعة في حقل “زملة” المهر يقارب التسعة مليارات متر مكعب.
من جهته، كشف الخبير الاقتصادي “إبراهيم عليان” عن مفاجآت كبرى بخصوص الاكتشافات التي تحدثت عنها مصادر رسمية مسؤولة تابعة للنظـ.ـام السوري.
وقال الخبير إن كافة أحاديث المسؤولين السوريين عن اكتشاف ثروات طبيعية هي مجرد أكـ.ـاذيب ودعاية فقط من أجل تخفيف احتـ.ـقان الشارع في الوقت الذي تشهد فيه البلاد أزمة اقتصادية ومعيشية خانقة تتعلق بالمشتقات النفطية والنقص الحاد بالمحروقات.
ويأتي ذلك في الوقت الذي تشهد فيه الحركة في البلاد حالة شبه شلل في ضوء عدم توفر البنزين والمازوت، حيث أعلن الاتحاد الرياضي العام تأجيل مباريات الدوري السوري لكرة القدم نتيجة عدم قدرة الأندية السورية على التنقل من محافظة إلى أخرى.
الجدير بالذكر أن سعر صرف الليرة السورية وصل لمستويات قياسية جديدة اليوم، حيث انخفضت قيمة الليرة لمستويات الـ 6100 ليرة سورية للدولار الواحد.