سكبت فنجان قهوة في أرضية المطبخ فكانت المفاجأة.. صدفة تقود زوجان للعثور على كنز ذهبي بآلاف الدولارات
كنز من ذهب كان مخبأً تحت أرضية مطبخ منزلهما.. الصدفة تقود زوجان للعثور عليه
رب صدفة خير من ألف ميعاد، فمعظم الكنوز يتم العثور عليها صدفة وخصوصا تلك التي تكون مخبأة في منازل قديمة،
وقد يسكن الشخص عشرات الأعوام في منزل ولا يدري أن كنزاً موجوداتَ في الجوار يحتاج من يخرجه، وينتظر الصدفة.
وهذا ما حصل مع زوجين بريطانيين سكنا منزلاً ومشت أقدامهما على كنز طيلة سنوات ثم اكتشفاه بالصدفة.
حيث عثر زوجان في بريطانيا على 264 قطعة نقدية ذهبية، عن طريق الصدفة،
يعود تاريخها إلى قرون مضت، كانت مخبأة تحت أرضية المطبخ، بحسب صحيفة “الصن” البريطانية.
الصحيفة أشارت إلى أن الفضل في عثور الزوجين على القطع النقدية الذهبية التي تقدّر قيمتها بـ754 ألف جنيه إسترليني (836 ألف دولار)،
يعود إلى سقوط فنجان على أرضية المطبخ بالمنزل القديم الذي يعود تاريخه إلى القرن الثامن عشر.
وتابعت: “الفنجان تسبب في كسر جزء من أرضية المطبخ، الأمر الذي جعل الزوج يحاول إصلاحه،
ليكتشف عملات معدنية في كوب من الخزف المصقول”.
وبعد ذلك، اتصل الزوجان بإحدى الشركات المتخصصة بالمزادات،
حيث أكد خبير أن كنز العملات الذهبية تعود إلى الفترة الواقعة بين عامي 1610 و1727.
فيما أشار الخبير إلى أن كنز العملات الذهبية تعود لعهود جيمس وتشارلز الأول وحتى جورج الأول.
ووفقاً للصحيفة، فإن المزاد الخاص بالعملات شهد إقبالاً كبيراً، حيث شارك فيه أشخاص من حول العالم، مشيرة إلى تحقيقه رقماً جيداً دون الكشف عنه أو عن هوية المشترين.
اقرأ أيضاً: قام بتسوية أرضه بهدف البناء.. فلاح سوري يعثر على كنز ذهبي لا يقدر بثمن ويكشف عن سر مدهش
كما أوضحت أنه تم تتبُّع أصحاب القطع الذهبية وتبين أنها ملك لعائلة تاجر ثرية مؤثرة من هال، تسمى فيرنلي مايسترز،
وبدأت العائلة تكوين ثروتها باستيراد وتصدير خام الحديد والأخشاب والفحم، وعمل أفرادها لاحقاً سياسيين من اليمين حتى أوائل القرن الثامن عشر.
اقرأ أيضاً: عثروا على مقبرة مليئة بجماجم ألسنتها من ذهب
تتميز مصر بأنها دولة غنية بالآثار، وتختلف عن باقي الدول أن آثارها بمجملها غريبة وذات ألغاز محيرة صعبة الفهم،
وقد تبين في الآونة الأخيرة، وبعد التقدم في عمليات التنقيب ظهور أشياء غريبة ومرعبة في نفس الوقت،
وعلى مدار عشرات السنين، ظلت أكثر الاكتشافات الأثرية في مصر بلا تفسير فقد سبقت حضارتنا اليوم يمئات السنين.
والعجيب في الأمر وجود مواد يصعب علينا في وقتنا صنع نفسها، وخصوصاً خنجر توت غنج آمون ومواد التنحيط .
اكتشاف جماجم بألسنة ذهبية
كنز ذهبي أثار استغراب علماء الآثار وجعلهم في حيرة وعدم فهم ما جرى عندما قاموا بفتح قبور فرعونية فاكتشفوا أمراً مرعباً
حيث اكتشف علماء آثار مصريون مقابر قديمة، ترجع لعصور مختلفة، وتحتوي على مومياوات ذات ألسنة ذهبية.
وجرى الاكتشاف في جبانة قويسنا الأثرية بمحافظة المنوفية، وذلك من طرف البعثة الأثرية المصرية التابعة للمجلس الأعلى للآثار، حسب ما ذكرت وزارة السياحة والآثار المصرية.
ونجح العلماء، خلال موسم الحفائر الحالي، في كشف امتداد لجبانة قويسنا الأثرية،
والتي تضم مقابر أثرية ترجع لفترات زمنية مختلفة وتحتوي على عدد من المومياوات.
وقال مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن البعثة عثرت أيضا على عدد من الرقائق الذهبية على هيئة ألسنة آدمية في فم بعض من المومياوات المكتشفة.
وذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أن الخبراء يعتقدون أن “ألسنة المومياوات الحقيقية قد أزيلت أثناء التحنيط واستبدلت بالرقائق الذهبية،
حتى يتمكن المتوفى من التحدث إلى الإله أوزوريس في الحياة الآخرة”.
وتقول الأساطير القديمة إن الإله أوزيريس يعد من بين أهم آلهة مصر القديمة، وتصفه بـ”رب العالم السفلي” وقاضي الموتى.
من جهة أخرى، جرى العثور في المقابر على هياكل عظمية وبقايا توابيت خشبية على الهيئة الآدمية وعدد من المسامير النحاسية المستخدمة في تلك التوابيت.
ويعدُ موقع جبانة قويسنا من أهم المواقع الأثرية في الدلتا، حيث يضم دفنات لعصور متعددة،
من بينها جبانة نادرة لدفن “الطيور المقدسة” وعدد من الوحدات المعمارية المشيدة من الطوب اللب.