منوعات

“بعد أن أصبح بسعر الذهب… مزارعون ينجحون في زراعة الزنجبيل في مساحات صغيرة وبتكلفة بسيطة، ويكشفون سر نجاحهم!”

بعد أن أصبح بسعر الذهب.. مزارعون ينجحون بزراعة الزنجبيل في مساحات صغيرة وبتكلفة بسيطة ويكشفون سر نجاحهم

انتشرت هذه الأيام زراعة النباتات الطبية التي أصبحت مهنة تدر آلاف الدولارات للمزارعين، حيث أنها تتصف بانخفاض التكلفة، ووفرة الإنتاج.

كما تتصف بنجاح زراعتها في الأماكن الضيقة والمساحات الزراعية الصغيرة ولا تحتاج الكثير من العمال لإدارة انتاجها ورعايتها.

ومن أهم هذه النباتات الطبية والتي ذكرت في القرآن والأحاديث النبوية الشريفة هو الزنجبيل، حيث أنه معجزة ربانية للشفاء.

زنجبيل هو نبتة عطريّة تُستخدم كتابل لاسيما في البلدان الأسيوية. تعود أصولها إلى الهند وماليزيا، وهي نبتة لا تحب الطقس البارد.

وتُزرع في الأحواض في المناطق ذات الحرارة المعتدلة، بعيداً عن البرد والجفاف. يلقى استخدامها رواجاً بفضل جذموره الدرني، المتشعّب والمكتنز، ذي النكهة الحادة والرائحة العطرة.

الزنجبيل هو أيضاً من الأطعمة الممتازة بسبب مزاياه العلاجية المتعددة (يساعد على الهضم، يفتح الشهية، يمنح الحيوية والنشاط، يخفف الحمى).

قبل طرق زراعة زنجبيل نقدم لكم لمحة موجزة عن الزنجبيل:

الاسم اللاتيني أو العلمي: Zingiber officinale والاسم الشائع: زنجبيل، الزنجبيل الهندي

العائلة: الزنجباريّة أو الزنجبيلية

النوع: معمّر وعطريّ وطبيّ

الطول: 1م 80 سم

المسافة بين النبتات: 20سم

التعرّض للشمس: مشمس إلى شبه مظلل

التربة: خفيفة وقادرة على تصريف المياه بشكل جيد

الزراعة: في الربيع – القطاف: أواخر اكتوبر/تشرين الأول وبداية نوفمبر/تشرين الثاني (9 أشهر بعد الزراعة)

زراعة زنجبيل

ثمة حلّان لزراعة زنجبيل في المنزل. وفي كلا الحالتين، يجب أن تنطلقوا من جذمور منبّت يحمل برعماً.

ـ غمر الجذمور بالماء:

ـ ضعوا الجذمور في وعاء يحتوي على الماء. يجب أن يبقى نصف الجذمور في الهواء الطلق.

ـ استخدموا مياهاً معتدلة الحرارة وبدّلوها بانتظام

مع ظهور الجذور الأولى، انقلوا الجذمور إلى حوض أو أصيص تملأونه بخليط من رمال نهرية بنسبة 1/3 وتربة بنسبة 2/3. ضعوا في قعر الحوض طبقة من الصلصال أو الحصى.

قوموا بريّ النبتة بوفرة قبل أن تضعوا الحوض في مستنبت صغير.

زراعة زنجبيل في حوض أو أصيص

يمكننا أيضاً أن نزرع الجذمور مباشرة في حوض أو أصيص كبير وعميق (قطره 30 سم كحد أدنى)

1ـ حضّروا الأصيص عبر وضع طبقة من الحصى تغطونها بخليط من الرمال النهرية والتربة

2ـ ضعوا الجذمور على السطح من دون دسّه في التربة تماماً وانتظروا ظهور البراعم الخضراء.

في زراعة زنجبيل والعناية به

الزنجبيل نبتة تخشى الصقيع وتحتاج إلى حرارة، لاسيما في مرحلة الإنبات. يجب ألا تتدنى الحرارة عن 20 أو 21 درجة مئوية كي تنمو النبتة.

وتحتاج النبتة أيضاً إلى جو رطب ومشمس، على غرار الظروف المدارية لبيئتها الطبيعية. بالتالي، لا بد من إبقاء التربة رطبة مع ظهور الأوراق الأولى.

قبل ذلك، قوموا بريّ النبتة من دون افراط كي تتجنبوا أيّ إمكانية تعفّن. ولا تتركوا المياه تركد في الطبق الموضوع تحت الوعاء.

عندما يكون الطقس دافئاً، ضعوا النبتات في الخارج في مكان يغمره الضوء إنما لا تصل إليه الشمس بشكل مباشر.

في الشتاء، ضعوا الوعاء في مستنبت، أو على الشرفة أو في الداخل قرب النافذة.

زنجبيل في فصل الشتاء

1ـ خففوا كمية مياه الريّ تدريجياً مع بداية الخريف.

2ـ دعوا الأوراق تجف.

3ـ ضعوا الوعاء في مكان لا تتدنى حرارته عن 18 درجة مئوية طيلة الشتاء.

4ـ عودوا إلى الريّ تدريجياً اعتباراً من شهر مارس/آذار.

الأمراض والآفات

وأبرز ما تخشاه النبتة هو الإفراط في الريّ والتربة التي لا تصرّف المياه بشكل جيد وهذا من شأنه أن يتسبب بتعفّن الجذمور. من ناحية أخرى، تتمتع النبتة بقدرة جيدة على مقاومة الأمراض.

قطاف الزنجبيل وحفظه

يتم قطاف جذمور النبتة بعد 6 إلى 9 أشهر من زراعتها. ويتزامن هذا عادة مع بدء تيبّس أوراق النبتة.

تُحفظ الدرنة في وعاء مقفل بإحكام، وفي مكان بارد وبعيد عن الضوء. تجدر الإشارة إلى أن النكهة تكتسب المزيد من الحدّة مع مرور الوقت. ويمكن أيضاً تجليده.

كيف نستهلك الزنجبيل؟

يُستخدم  الطازج مبشوراً أو مفروماً لإضفاء نكهة على الحساء وعلى الأطباق المقلية بقليل من الزيت، وعلى أطباق السمك وأطباق الكاري.

ويستخدم جذمور الزنجبيل المحلّى في أطباق التحلية أو يمكن تناوله وحده.أما مسحوق الزنجبيل، فيُستخدم بشكل اساسي في الحلويات والحلوى او حتى في بعض أنواع الخبز.

يستخدم شراب الساخن (كالشاي) لخصائصه العلاجية فهو يسهّل الهضم ويسكّن الغثيان ويخفف التعب ويعزز جهاز المناعة ويخفف الالتهابات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock