فن

سلاف فواخرجي تكشف حقيقة إقامتها مع طليقها بمنزل واحد

كشفت الفنانة السورية سلاف فواخرجي في لقاء لها مع برنامج “حبر سري” الذي تقدمه الإعلامية أسماء إبراهيم، عن تفاصيل مثيرة حول حياتها الشخصية، وخاصة حول علا.قتها بزو.جها السابق وائل رمضان. حيث أوضحت أن الانفصال بينهما لم يكن بالضرورة يعني الطلاق، بل كان هناك حالة انفصال معينة عما كان يحدث بينهما.

قالت سلاف: “أنا وزوجي وائل رمضان لم نطلق من الأساس، ولكن كان هناك انفصال معين، فنحن زوجان في الأصل.” وتحدثت عن الوضع العائلي وأهمية الحفاظ على أجواء الحب والهدوء في المنزل، مضيفة: “في لحظة ما، شعرنا أنا ووائل وأولادنا حمزة وعلي، أننا بحاجة للحفاظ على هدوء البيت والحب الذي كان ولا يزال موجودًا.” وأكدت أن التحديات التي واجهتهم كانت نتيجة الضغوطات الحياتية والحرب، مما جعل الوضع أكثر تعقيدًا.

تحدثت سلاف بشكل أعمق عن الفرق بين الطلاق والانفصال، مشيرة إلى أن “الطلاق غير الانفصال”، وشرحت كيف قضوا فترة من الزمن في حالة انفصال لتجديد أنفاسهم والعودة لحياتهم بشكل طبيعي. أكدت أن هذا الانفصال لم يكن نهاية العلا.قة، بل كان فرصة لإعادة تقييم الأمور بينهما. وأضافت: “صعب نخسر شخص عاش معنا عمره وعمل وضحى. كانت هذه المشاعر حقيقية ولا تزول ببساطة، حتى لو حصل انفصال.”

علاوة على ذلك، لم تتردد سلاف في الحديث عن تجربتها الشخصية المؤ.لمة عندما تعرضت لفقدان البصر لمدة ساعتين. واصفة تلك التجربة بأنها واحدة من أصعب اللحظات في حياتها، حيث قالت: “مريت بتجربة صعبة عندما فقدت بصري لمدة ساعتين. كانت من أسوأ التجارب في حياتي.”

روت سلاف تفاصيل تلك الحا.دثة المؤ.لمة، حيث شعرت بالخو.ف والفز.ع عندما أدركت أنها لم تعد تستطيع الرؤية، وبدأ الد.م ينز.ف من رأسها نتيجة سقو.ط الديكور والإضاءة. قالت: “كنت أصر.خ بشكل هستيري وأقول ‘ما بقيتش أشوف’، وحسيت بد.م ينزل على الأرض. كنت أردد أنني أريد أن أرى أولادي.” مشيرة إلى أن هذه اللحظات كانت من أبش.ع التجارب التي مرت بها، تاركة آثارًا عميقة في نفسها.

من خلال حديثها، استطاعت سلاف فواخرجي أن تبرز قوة مشاعرها وتجربتها الحياتية، موضحة كيف يمكن للمرء أن يتجاوز الصعوبات وأن يستمر في الحفاظ على الحب والعلاقات الإنسانية، حتى في أوقات الشدة.

تُعتبر تجربة سلاف مثالًا حيًا على قدرة الإنسان على التكيف مع التحديات والصرا.عات، وكيف يمكن أن تؤدي تلك التحديات إلى اكتشافات جديدة في الذات والعلا.قات. إذ يظهر أن الحب يمكن أن يكون أقوى من أي ظرف، وأن العلاقات الإنسانية تتطلب دائمًا العمل والاهتمام للحفاظ على دفئها ورعايتها، بغض النظر عن المصا.عب التي قد تواجهها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock