تركيا الحدث / متابعات
أصدر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، فجر اليوم السبت، قراراً بإقالة محافظ البنك المركزي “مراد أويصال” من منصبه، وتعيين “ناجي آغبال” خلفاً له.
ونشرت الجريدة الرسمية قرار أردوغان بمرسوم رئاسية نشرته الجريدة الرسمية، وتداولته صحف محلية بحسب موقع الجسر ترك.
ويشغل آغبال حالياً -وهو وزير مالية سابق- منصب رئيس الإدارة الاستراتيجية والموازنة، التابعة للرئاسة التركية.
ويأتي هذا القرار في ظل انخفاض قياسي بسعر الليرة التركية، حيث بلغت حتى مساء الجمعة سعر 8.52 أمام الدولار الواحد.
إقرأ أيضا : ولاية تركية تزف بشرى وتعلن عن افتتاح مشروع جديد بدعم اوروبي لتوظيف عشرات السوريين
قالت وسائل إعلام محلية أنه تم اليوم بدء البرنامج الافتتاحي لمشروع ” مدارس المزارعين التطبيقية” ، الذي تم تنفيذه من أجل الحصول على مهنة والمساهمة في التوظيف بعد عمل عدة دورات تدريبية لهم .
وبحسب ماترجم موقع “تركيا الحدث ” نقلا عن موقع ” خبرلار يهدف المشروع الزراعي من خلال تدريب 75 شخصًا يقيمون في ولاية “شانلي أورفا” في مجالات الزراعة الدفيئة وإنتاج الفول السوداني وتربية الأغنام والماعز وزراعة الفستق .
وبحسب المصدر يذكر أن تمويل المشروع يتبع للاتحاد الأوروبي بدعم و تنسيق منظمة الفاو لمشاريع مديرية ولاية شانلي أورفا للزراعة والغابات التي سيتم تنفيذها قريبا .
و من خلال مشروع “مدارس المزارعين التطبيقية” الذي تم تنفيذه في 10ولايات بالإضافة إلى شانلي أورفا ، سيتم تنفيذ أنشطة مثل توفير التدريب المهني للاجئين السوريين والمجتمعات المضيفة ، وتوفير فرص العمل ، وإنشاء مدارس عملية للمزارعين وتفعيل نقاط خدمة التوظيف.
ومن خلال هذا المشروع ، سيتم تدريب 25 مستفيدًا على بيوت بلاستيكية ، و 25 منتجًا على زراعة الفستق و 25 منتجًا على تربية الأغنام والماعز في ولاية شانلي أورفا.
إقرأ أيضا : كندا تزف بشرى سارة وتعلن عن إستقبال مليون و٢٠٠ ألف لاجئ وإليكم كيفية التسجيل
ترغب كندا في زيادة عدد المهاجرين إليها خلال الأعوام الثلاثة المقبلة لتعويض تراجع عدد المهاجرين خلال 2020 بسبب وبـ.ـاء كوفيد-19، وفق ما أعلن عنه وزير الهجرة .
وأفاد ماركو منديسينو أن بلده يعتزم استقبال أكثر من 1,2 مليون مهاجر بين 2021 و2023، أي بزيادة نحو 200 ألف مهاجر عن العدد الذي حُدّد قبل الأزمة الوبائية.
وأضاف في مؤتمر صحفي، أن كندا لن تستقبل عام 2020 سوى جزء صغير من 341 ألف مهاجر كانت تتوقع قدومهم، وذلك بسبب فيروس كورونا المستجد الذي تسبب في غلق الحدود وتعليق الرحلات الجوية الدولية فترة طويلة.
ومن المتوقع أن يعود الوضع إلى حالته الطبيعية عام 2021، وفق خطة الهجرة المعلنة التي ترتكز أساسا على النمو الاقتصادي وكذلك على لم شمل العائلات واستقبال اللاجئين.
ولتعويض تراجع عدد المهاجرين عام 2020، تعتزم الحكومة منح الإقامة الدائمة لعمال وقتيين وطالبي لجوء وطلبة أجانب موجودين في كندا.
وأوضح منديسينو، أن “الوافدين الجدد أدوا دورا مهما في تعاملنا مع كوفيد-19″، مشيدا بطالبي اللجوء خاقة، الذين عملوا في الخط الأول في دور التقاعد المتضررة من الوباء خلال الربيع.
وتابع أن “المهاجرين لهم أهمية حيوية في نظامنا الصحي ويمثلون عاملا على أربعة في المستشفيات ودور التقاعد”وكشف أن ثلث أصحاب الشركات في كندا مهاجرون.
ومثلت الهجرة 80 بالمئة من النمو الديموغرافي عام 2019 في كندا التي يقطنها 38 مليون نسمة.
تواصل كندا، استقبال طلبات اللجوء والهجرة إلى أراضيها، لمن وفق آليات معتمدة من السلطات الكندية، بعيداً عن المكاتب غير الرسمية، التي يتبع معظمها طرقاً احتيالية، لكسب المال من طالبي اللجوء.
واستضافت نيلوفر، جوزيف زخور، الخبير في قوانين الهجرة الكندية، للحديث عن طرق التقدم بطلب لجوء إلى كندا.
شدد زخور، على أن باب اللجوء والهجرة مفتوح دائماً إلى كندا، مشيراً إلى أن فرص القبول تكون متساوية لجميع المتقدمين، من خلال عدة آليات هي:
اللجوء إلى كندا عبر كفالة الآباء والأجداد
أعادت الحكومة الكندية العمل في برنامج إعادة التوطين، عن طريق كفالة الآباء والأجداد، وبدأ التقديم في 13 تشرين الأول 2020، وينتهي في 3 تشرين الثاني، وستقبل 10 آلاف طلب.
وتسمح هذه الكفالة للمواطنين الكنديين أو المقيمين فيها، بإحضار آبائهم أو أجدادهم للإقامة في كندا، بشرط أن يكون المواطن أو المقيم في كندا قادراً على كفالة الشخص القادم مادياً لمدة لاتقل عن 10 سنوات، ويمكن للزوجين المشاركة لدعم ملف شخص واحد، ويجب أن يكون المدخول ثابتاً، خلال السنوات الثلاثة الماضية.
بالنسبة لطريقة التقديم، تكون من خلال الدخول إلى برنامج الهجرة، وإدخال المعلومات كاملة، مثل جواز السفر أو الكرت الخاص بالإقامة، وتاريخ الولادة والبلد الأم، وصلة القرابة.
وأوضح زخور، أن كشف الضريبة في كندا يبدأ في الشهر الرابع من كل سنة، أي أن الكفالة من المفروض أن تتم في هذه الفترة، وسحب القرعة في نهاية 2020، ودعوة الأشخاص في الشهر الثاني والثالث من العام الجديد، أي أن لدى الكفيل متسع من الوقت لترتيب وضعه المالي.
الهجرة الإقتصادية إلى كندا ومن شروط الهجرة الاقتصادية، أن يكون عمر المتقدم 30 عاماً فما دون، وأن يكون ذو تحصيل علمي عال، وخبرة عملية ضمن مجال اختصاصه، إلى جانب إتقان اللغة الإنكليزية أو الفرنسية، بحسب زخور.
ويندرج تحت الهجرة الإقتصادية عدة برامج لجوء، منها هجرة العمال المهرة، وهجرة الخبراء، والحرفيين المهرة، وأصحاب الشركات الناشئة والمهن الحرة، والمهاجر المستثمر.
اللجوء إلى كندا عبر الكفالة يتيح قانون الهجرة الكندي، الكفالة الخماسية، وهي عبارة عن خمسة أشخاص يكفلون لاجئاً، ثلاثة منهم يقومون بتغطية مصاريف اللجوء، والاثنين الآخرين مرشدين له خلال رحلة لجوئه.
كما لفت الخبير القانوني إلى أنه يمكن التقدم للجوء في كندا عن طريق “SAH”، وهي منظمات دينية واجتماعية وخدمية، تساهم هذه المؤسسة برعاية اللاجئين من خلال إيجاد كفيل.
وأوضح أنه يمكن لأي شخص أن يتقدم إليها من خلال موقع الهجرة الكندي، والحالات الإنسانية، ويكون لحالات العنف المنزلي حظاً أكبر في قبول طلب اللجوء.
نصائح لتجنب عمليات النصب والاحـ.ـتيال
حذَّر زخور، من عمليات النصب والاحتـ.ـيال، وأكد أن الحكومة الكندية لا تتقاضى مبالغ مالية من أجل قبول اللجوء، إذ أن تقديم الطلبات مجانية، ولاتحتاج إلى وسيط.
والهجرة إلى كندا، موضوع حساس ولا يوجد امتياز لجنسية معينة، وإنما يتم قبول أي شخص تحتاج إليه البلاد.
إذ نصح زخور، المواطن السوري الذي يرغب باللجوء إلى كندا، بأن يكون جوازه خالياً من ختم دخول وخروج من سوريا بعد تقديم طلبه، ويجب أن يكون طالب اللجوء خارج بلده، ولا يحمل جنسية أخرى.
والطريقة الأمثل للتقديم على اللجوء إلى كندا، عن طريق مكاتب الأمم المتحدة للشخص، الذي يحمل بطاقة لاجئ، وفي حال لم يكن لديه بطاقة، يمكن التقديم على كفالة اللاجئين،.