حدث سيغير خريطة العرب .. صحيفة تكشف عن موعد ومكان الانفراجة الكبرى في الوطن العربي
رصد-متابعة
حدث سيغير خريطة العرب .. صحيفة تكشف عن موعد ومكان الانفراجة الكبرى في الوطن العربي
كشفت صحيفة “الرأي” الكويتية عن موعد ومكان عقد المصالحة الخليجية وذلك نقلا عن مصدر دبلوماسي رفيع المستوى.
وقالت الصحيفة أن المصالحة الخليجية ستتم في اجتماع القمة الخليجية المزمع عقده في مملكة البحرين مبدئيا خلال الشهر الجاري.
وأشار المصدر إلى أن نقاط الخلاف والطلبات والشروط التي تم الحديث عنها خلال عمر الأزمة الذي تجاوز الثلاث سنوات.
وأنه ستتم مناقشتها في لجان خليجية خاصة سعيا للتوصل إلى حلول لها بما يضمن عدم تجددها.
وتأتي هذه التطورات على خلفية زيارة مستشار وصهر ترامب، جاريد كوشنر، إلى المنطقة.
السعودية ليست وحدها.. أمير الكويت يبدأ بنشر التفاصيل.. إليكم فحواها
قال أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح السبت، إن “ما تم التوصل إليه بين الأشقاء، يعد إنجازا سعيدا لكياننا الخليجي، وعملنا العربي المشترك ووحدته وتماسكه في مواجهة التحديات التي تعصف بالعالم أجمع”.
وتابع الأمير الكويتي في رسالة وجهها إلى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز: “هذا الإنجاز يمكننا من العمل معا، في سبيل تحقيق آمال وتطلعات شعوبنا المشروعة، بالأمن والاستقرار والازدهار والرفاه”، مشددا على أن المملكة العربية السعودية تمثل الدول الأخرى في المفاوضات.
وأوضح أن “تمثيل السعودية للأشقاء في دولة الإمارات والبحرين ومصر، إنما يعكس المكانة المرموقة لها، ودورها الرائد في سبيل السعي لدعم أمن واستقرار المنطقة، وحرصها على التكاتف، ووحدة الصف، في ظل الظروف الدقيقة، التي يعيشها العالم والمنطقة”.
ووفق ما أوردته وكالة الأنباء الكويتية “كونا”، وجّه أمير الكويت شكره إلى العاهل السعودي على هذا الإنجاز، وتمنى له دوام الصحة وموفور العافية
قائلا: “أود أن أتقدم بجزيل الشكر والتقدير على ما بذلته المملكة العربية السعودية الشقيقة بقيادتكم الرشيدة وحنكتكم المعهودة، في سبيل تحقيق الإنجاز التاريخي بالوصول إلى الاتفاق النهائي لحل الخلاف الخليجي”.
وأعرب وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان السبت، عن أمله في ما أسماها “خلاصة نهائية” مرضية لجميع أطراف الأزمة الخليجية، وذلك بعد وقت قصير من البيان الكويتي حول التوصل إلى اتفاق نهائي لتحقيق المصالحة الخليجية.
وقال فرحان في تصريحات أوردتها صحيفة “سبق” السعودية، إن “الملك سلمان حريص على تكامل ووحدة دول مجلس التعاون، وبالنسبة لقطر هناك تقدم، ونسعى لحل الأزمة الخليجية، ونأمل أن يحدث ذلك قريبا”، على حد قوله.
وأضاف أننا “ملتزمون بتعزيز قوة مجلس التعاون وآلياته”، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن الأولوية في الوقت الراهن تتركز على إعادة المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، كسبيل وحيد للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.
وكان أمير الكويت أعلن في ساعة مبكرة من السبت، عن التوصل إلى اتفاق نهائي لتحقيق المصالحة الخليجية.
وقالت وكالة الأنباء الكويتية “كونا”؛ إن “أمير البلاد يعرب عن بالغ سعادته وارتياحه للإنجاز التاريخي الذي تحقق عبر الجهود المستمرة والبناءة، التي بذلت مؤخرا للتوصل إلى الاتفاق النهائي لحل الخلاف الذي نشب بين الأشقاء، والذي أكدت من خلاله الأطراف كافة حرصها على التضامن والتماسك والاستقرار الخليجي والعربي”.
كشف العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، عن موقفه من التحركات الأمريكية والكويتية بشأن حل الأزمة مع قطر بشكل منفرد عن دول المقاطعة.
ونشرت وسائل الإعلام السعودية بيانًا من الديوان الملكي السعودي يوضح موقف “الملك سلمان” والذي اعتبر أن” المستفيد الأكبر من الخلاف الحالي مع قطر هم أعداء الخليج والعرب والمنطقة”.
وأضاف “الملك سلمان”: أن “السعودية ومنذ اليوم الأول لتجدد الأزمة الطارئة مع قطر في العام 2017 وقبلها في العام 2013، وهي تؤمن بأهمية الحل السياسي ليقينها بأنه السبيل لتجاوز كل المشكلات”.
وتابع: “مهما بلغت حدة خلافات الأشقاء في مجلس التعاون الخليجي إلا أن أواصر الوحدة والمصير المشترك التي أرسى دعائمها الآباء المؤسسون لهذا الصرح وسارت عليها القيادات المتعاقبة من بعدهم”.
وكان وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان أكد إحراز تقدم كبير في جهود فض الأزمة الخليجية وأعرب عن دعم الرياض لجهود الوساطة الكويتية والأمريكية في هذه المسألة.
ويأتي ذلك عقب إعلان الكويت عن إجراء مفاوضات مثمرة ضمن جهود تحقيق المصالحة الخليجية وترحيب قطر بما وصفته “خطوة مهمة نحو حل الأزمة”.
وتأتي هذه التطورات على خلفية زيارة مستشار وصهر ترامب، جاريد كوشنر، إلى المنطقة، وسط تقارير عن تفعيل البيت الأبيض جهوده لتسوية الأزمة الخليجية المستمرة منذ 2017.
مسؤول كويتي يزف بشرى سارة للأمة العربية
أعلن نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجارالله أن “الأزمة الخليجية طويت وتم التوصل إلى اتفاق نهائي بين الأطراف الخليجية”، مضيفا “سوف يترتب على هذا الاتفاق الدخول في التفاصيل المتعلقة به قريبا”.
وأضاف الجارالله، في تصريح تلفزيوني اليوم الجمعة، أن “هناك خطوات قريبة سوف يتم الإعلان عنها للانطلاق نحو المستقبل وطي صفحة الخلاف”، مشيدا بجهود الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد وأمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الصباح والجهود الأمريكية.
وحول دور مستشار الرئيس الأمريكي جاريد كوشنر في هذه المصالحة، قال الجارالله إن كوشنر أجرى مباحثات مع المملكة العربية السعودية والدوحة وأجرى اتصالات مع الكويت وهذه الجهود “ساهمت في بلورة هذا الاتفاق بالتنسيق والدعم من قبل الأشقاء في دول مجلس التعاون”.
وزار كوشنر مع فريق من مساعديه قبل أيام السعودية والدوحة حيث التقى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد بن خليفة.
وكانت السعودية والإمارات والبحرين ومصر أعلنت في حزيران/ يونيو 2017 قطع علاقاتها مع قطر وفرض حصار عليها، ووضعت 13 شرطا للتراجع عن الحـ.ـصار وقطع العلاقات.
طويت وأصبحت من الماضي.. تطورات عاجلة جديدة
قالت وكالة الأنباء الألمانية نقلا عن نائب وزير الخارجية الكويتي يقول إن الأزمة الخليجية طويت وتم التوصل لاتفاق نهائي
وأضافت بحسب الجزيرة أن هناك خطوات سيتم الإعلان عنها للانطلاق نحو المستقبل وطي صفحة الخلاف
وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، اليوم الجمعة، إن الولايات المتحدة لديها “أمل كبير” في حل الخلاف الخليجي الذي شهد مقاطعة السعودية ودول حليفة لها لقطر منذ ما يزيد عن ثلاث سنوات.
وأضاف بومبيو أن حل الخلاف الخليجي هو “الأمر الصائب” لشعوب المنطقة.
وأحجم بومبيو خلال تصريحات أدلى بها خلال حوار المنامة عن التكهن بموعد تحقق مثل هذا الحل لكنه قال إن واشنطن ستواصل العمل لتسهيل عقد محادثات وحوار من أجل الحل.
وفي وقت سابق الجمعة، كشف وزير خارجية الكويت أحمد ناصر الصباح عن مباحثات “مثمرة” جرت أخيرا في إطار تحقيق المصالحة ودعم وتحقيق التضامن والاستقرار الخليجي والعربي.
أعرب وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، الجمعة، عن تقدير بلاده لجهود الكويت بتقريب وجهات النظر حيال الأزمة الخليجية.
وقال في تغريدة عبر حسابه على تويتر: “ننظر ببالغ التقدير لجهود دولة الكويت الشقيقة لتقريب وجهات النظر حيال الأزمة الخليجية، ونشكر المساعي الأمريكية في هذا الخصوص، ونتطلع لأن تتكلل بالنجاح لما فيه مصلحة وخير المنطقة”.
وفي وقت سابق الجمعة، كشف وزير خارجية الكويت أحمد ناصر الصباح عن مباحثات “مثمرة” جرت أخيرا في إطار تحقيق المصالحة ودعم وتحقيق التضامن والاستقرار الخليجي والعربي.
وقال في بيان بثه التلفزيون الرسمي: “جرت مباحثات مثمرة خلال الفترة الماضية أكد فيها كافة الأطراف حرصهم على التضامن والاستقرار الخليجي والعربي، وعلى الوصول إلى اتفاق نھائي يحقق ما تصبو إليه من تضامن دائم بين دولھم وتحقيق ما فيه خير شعوبھم”.
وأعرب الوزير الكويتي عن تقديره لكبير مستشاري الرئيس الأمريكي جاريد كوشنر، على جهوده في هذا الصدد، بحسب البيان ذاته.
وعقب البيان، قال وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الجمعة، إن أولوية بلاده كانت وستظل مصلحة وأمن شعوب الخليج والمنطقة، معربا في تغريدة عبر “تويتر” عن شكره لجهود الكويت.
والخميس، قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية إن إدارة ترامب ترغب في حلحلة الأزمة الخليجية قبل رحيلها بهدف تضييق الخناق على إيران.
وأضافت الصحيفة، في تقرير، أنه “ضمن الخطوات الأولى في هذا الاتجاه تضغط إدارة ترامب على السعودية لفتح مجالها الجوي للرحلات الجوية القطرية التي تدفع ملايين الدولارات مقابل استخدام المجال الجوي لإيران”.
فيما نقلت وكالة “بلومبيرغ” الأمريكية، عن 3 مصادر مطلعة (لم تسمها)، الخميس، أن السعودية وقطر تقتربان من التوصل لاتفاق أولي لإنهاء الخلاف المستمر منذ أكثر من 3 سنوات، بضغط من ترامب.
وأوردت الوكالة، عن مصدر رابع (لم تسمه) قوله إن “التوصل إلى اتفاق أوسع لإعادة ترتيب الأوضاع لا يزال بعيد المنال بسبب استمرار وجود قضايا عالقة، مثل علاقة الدوحة مع طهران”.
والأربعاء، بحث أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد، مع كوشنر، القضايا الإقليمية والدولية، لا سيما تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، وفق بيان قطري رسمي.
ولم يذكر البيان تفاصيل أكثر بشأن زيارة كوشنر إلى الدوحة، غير أن وسائل إعلام أمريكية قالت إنها تستهدف “تأمين مزيد من الاتفاقات الدبلوماسية بالشرق الأوسط قبل مغادرة البيت الأبيض في يناير (كانون الثاني) المقبل”.
ومنذ 5 يونيو/ حزيران 2017، تفرض السعودية والإمارات والبحرين ومصر حصارًا بريًا وجويًا وبحريًا على قطر؛ بزعم دعمها للإرهاب وعلاقتها بإيران، فيما تنفي الدوحة اتهامها بالإرهاب، وتعتبره “محاولة للنيل من سيادتها وقرارها”.