حظر التجوال القادم في رأس السنة …..بيان عاجل وهام من الداخلية التركية
ترجمة وتحرير تركيا رصد
حظر التجوال القادم في رأس السنة …..بيان عاجل وهام من الداخلية التركية
قالت مصادر إعلامية تركية: إن وزارة الداخلية التركية أرسلت تعميماً إلى/81/ولاية تركية، بما يتعلق بالتعليمات الجديدة المرتبطة بالجزر الذي سيتم فرضه في عطلة رأس السنة المقبلة.
نشرت الداخلية التركية بياناً ترجمته تركيا رصد،يتضمن مايلي: “قمنا بإرسال البيان يتضمن برنامج السنة الجديدة في (الفنادق/مرافق الإقامة)، في جميع المقاطعات التركية، حيث تم التذكير في البيان أنه لايسمح للفنادق والمرافق العامة تقديم الخدمة إلى للعملائها،وذلك ضمن شروط وقواعد يجيب تطبيقها في استمرارية هذا النشاط.
حيث أن قيام( بعض الفنادق / مرافق الإقامة) بطرح إعلانات عن عروض وبرامج ترفيهية متنوعة قبل حلول العام الجديد، ،أدى هذا الموقف إلى التشكيك في الإجراءات الأخرى المتخذة لمكافحة الوباء،كون هذه الإعلانات والأنشطة تتعارض مع تلك الإجراءات المتخذة”.
وأشارت : “أنه تم سرد التدابير الإضافية المتخذة( الفندق / مرافق الإقامة) من الساعة (21:00 )يوم الخميس /31/ ديسمبر 2020 ، إلى الساعة (05:00) يوم الاثنين 4 يناير 2021 ، عندما يتم تطبيق حظر التجول ، كما يلي:
1)– في (الفنادق أو مرافق) الإقامة التي يمكن أن تقبل العملاء لأغراض الإقامة خلال الفترات والأيام المحددة مع الحفاظ على العزلة الاجتماعية، يُمنع تطبيق برنامج احتفال ليلة رأس السنة الجديدة، أو تنظيم حفلات ترفيهية لأنها تتعارض مع قواعد الصحة العامة وخاصة المسافة الإجتماعية.
2) – تُمنع( الفنادق /مرافق الإقامة) من تنفيذ الحملات أو الأنشطة الإعلانية التي تتضمن برامج احتفالية.
3)_اعتباراً من الساعة 22:00 من اليوم ال1ي سيسبق الحظر المطبق يُمنع عزف الموسيقى الحية في الفنادق ومرافق الإقامة ، بما في ذلك أداء ديسك جوكي .
4)_يُمنع بث الموسيقى تحت أي ظرف من الظروف ، بما في ذلك تشغيل التسجيلات في المطاعم والمطاعم وقاعات الفنادق الأخرى في الفنادق ومرافق الإقامة.
5 )– مرة أخرى هذه الأيام سيتم اتخاذ تدابير لضمان عدم اجتماع العملاء المقيمين في الفنادق على شكل حشود، وسيتم إيلاء اهتمام خاص لهذه المشكلة في أوقات الوجبات.
6 )– سيتم تكثيف أنشطة التدقيق لضمان التنفيذ الكامل لجميع الإجراءات والقواعد الواردة في التعميم المرسل إلى المقاطعات بشأن المعايير والإجراءات التي سيتم تطبيقها.
7) – سيتم الاهتمام لدقة وتوقيت الإخطارات التي ترسلها الفنادق ومرافق الإقامة بما يتماشى مع أحكام المادة ذات الصلة من قانون الإبلاغ عن الهوية.
8) – سيتم التحقق مما إذا كان العملاء في المطاعم والفنادق ومرافق الإقامة من بين الأشخاص المقيمين بشكل نظامي أم لا.
9) – سيتم اتخاذ قرارات مجالس النظافة العامة للمقاطعات بشكل عاجل من قبل الولاة وحكام المقاطعات ولن يحدث أي تعطيل في التنفيذ.
10) –تبعاً للمواد ذات الصلة من قانون النظافة العامة وقانون تشجيع السياحة ، سيتم الشروع في الإجراءات الإدارية للفنادق ومرافق الإقامة التي يتبين أنها تتصرف بشكل مخالف للمبادئ المحددة أو تعمل كأماكن ترفيهية.
إقرأ أيضا : للسوريين في تركيا… رابط لتسجيل العائلات المتضـ.ـررة من كـ.ـورونا
خصصت بلدية اسطنبول رابطاً الكترونياً لتسجيل العائلات من المقيمين واللاجئين المتضررين نتيجة جائحة كورونا، وشاركته صفحة منبر الجمعيات السورية في اسطنبول على صفحتها فيسبوك.
وللحديث عن التفاصيل المتعلقة بتقديم المساعدات والتسجيل عبر الرابط، استضافت نيلوفر في برنامج روزنامة روزنة الصباحي الأستاذ باسل هيلم رئيس منبر الجمعيات السورية .
وقال هيلم إن هذا الرابط متاح فقط للأشخاص المسجلين في النفوس ولديهم كمليك ورقم “تي جي”، ولايشمل العائلات غير المقيدة والمخالفة، أو الحاصلة على دعم من جهات أخرى مثل كرت الهلال وغيرهرابط التسجيل: https://sosinc.ibb.gov.tr/
مساعوأكد على ضرورة إدخال المعلومات الشخصية بشكل دقيق جداً كما هو مسجل في الكملك، إضافة لرقم الهاتف والعنوان، و نصح الأشخاص الذي يعتقدون أنهم سيتضررون لاحقاً بالتسجيل من الآن للحصول على المساعدة لاحقاًُ.
وأضاف هيلم أن بلدية اسطنبول تعهدت بتقديم المساعدات، للعائلات السورية و الجاليات العربية الأخرى المتضررة من إجراءات الوقاية نتيجة انتشار جائحة كورونا.
وأشار باسل هيلم أن منبر الجمعيات السورية يسعى ويتواصل مع أصحاب القرار والمنظمات، لمساعدة العائلات المتضررة والتي ليس لديها سجل في النفوس وغير مقيدة.
وأوضح هيلم أن المنبر يعمل باستمرار على نقل مشاكل السوريين للجهات المعنية ولاسيما التي تتعلق بأمور الكملك، وركز على أن المنبر جهة وسيطة وليست تنفيذية.
وأطلق منبر الجمعيات مبادرة لمكافحة الكورونا، ووثقوا تطوع أكثر من 500 طبيب سوري، جاهزين للعمل مع الكادر الطبي التركي إذا اقتضت الحاجة.
وأدى انتشار فيروس كورونا في تركيا، وتسجيل أكثر من 60 ألف إصابة حتى لحظة كتابة التقرير، إلى توقف العمل وإغلاق العديد من الشركات والمحلات والمطاعم والمصانع.