أول تحرك ضـ.ـد روسيا في سوريا.. بايدن يلجـ.ـم بوتين في سوريا وخطوة لصالح السوريين
تركيا رصد // متابعات
أول تحرك ضـ.ـد روسيا في سوريا.. بايدن يلجـ.ـم بوتين في سوريا وخطوة لصالح السوريين
دعا مسؤولون أمريكيون إدارة الرئيس الأمريكي “جو بايدن”، لكبح هيمنة روسيا على طرق المساعدات الإنسانية في سوريا، بعد حديثٍ عن عزمها التصدي لمشروع قرار يتيح تمديد آلية إدخال المساعدات الإنسانية عبر منفذ باب الهوى شمال إدلب.
ونشرت مجلة “نيوز ويك” الأمريكية مقالًا، أمس الجمعة، أوضحت خلاله أن روسيا تعتزم وقف آلية إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر التصويت ضد القرار الذي سيطرح في شهر يوليو/تموز من العام الجاري.
وطالب كلٌّ من “روبرت فورد” السفير الأمريكي السابق إلى سوريا، و”وائل الزيات”، المستشار الأول لسفيرة واشنطن في الأمم المتحدة “سامانثا باور”، إدارة “بايدن” للاستعداد من أجل استبدال عملية الأمم المتحدة التي تعطلها روسيا بآلية مانحين دوليين.
وأشار المسؤولان خلال تقريرهما، الذي ترجمه موقع “السورية نت”، إلى أن الروس عطلوا استخدام ثلاثة معابر لإدخال المساعدات على مدى 18 شهرًا، وأبقوا فقط على معبر باب الهوى.
واقترح التقرير أن تتولى “الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية” مهمة إيصال المساعدات، وأن تقوم الإدارة الأمريكية بوضع خطط للتدخل لصالح الأمم المتحدة والتشاور مع شركاء واشنطن.
ورأى المسؤولان أن الحجة القانونية بذلك هو قيام بعض الدول ذات السيادة بتجويع الناس، و دعم عدم الاستقرار، في إشارة إلى نظام الأسد.
وشدد التقرير على ضرورة وضع إدارة “بايدن” بالاشتراك مع مانحين آخرين مجموعة مبادئ تحكم العمل الإنساني للأمم المتحدة في سوريا، استباقاً لمحاولات روسيا جعل التحكم بالمساعدات بيد الأسد بعد إجراء انتخاباته المزيفة.
وتسعى كلٌّ من روسيا والصين إلى حصر إدخال المساعدات الإنسانية، عبر نظام الأسد، إلى كل المناطق السورية، حتى الخارجة منها عن سيطرة الأسد
حيث ضغطت الدولتان لإغلاق معبر باب السلامة في شهر يوليو/تموز من العام الفائت، والإبقاء على معبر وحيد وهو باب الهوى، الذي تتحضر حاليًّا لإغلاقه
لمتابعة أهم أخبار تركيا والسوريين في تركيا والمساعدات والمنح بشكل عاجل إنضمو إلى قناتنا على تلغرام إضغط هنا
يشمل حاملي الكملك أيضا.. خبر سار.. الإعلام التركي ينشر تفاصيل الدعم المالي الجديد للاجئين السوريين في تركيا
بعد أن أعلنت مفوضية الاتحاد الأوروبي، انها خصصت مبلغاً قدره 485 مليون يورو في العام 2021 لدعم المشاريع المنفذة للاجئين في تركيا.
فإنه “وفي بيان صادر عن المفوضية الأوروبية ، تم تحديد تلبية الاحتياجات الأساسية للاجئين في تركيا وبرنامجين للاجئين يوفران التمويل لتوسيع تعليم الأطفال”.
وأضافت: “تم تقديم 485 مليون يورو لدعم اللاجئين الذين يعيشون في تركيا للعام 2021، وذكر في البيان أنه من خلال الأموال التي سيتم توفيرها ، سيتم تلبية احتياجات 1.8 مليون لاجئ وسيتم توفير الدعم لتعليم أكثر من 700 ألف طفل”.
أعلن عدنان أردم، نائب وزيرة الأسرة والعمل والخدمات الاجتماعية في تركيا، تقديم الاتحاد الأوروبي دعما بقيمة 245 مليون يورو، لتحسين شروط اللاجئين في بلاده.
جاء ذلك في كلمة ألقاها أردم، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، خلال مؤتمر صحفي عقدته بعثة الاتحاد الأوروبي في تركيا.
وأضاف أن الدعم المالي المقدّم من قبل الاتحاد الأوروبي لبلاده، يأتي ضمن إطار برنامج المساعدة على الانسجام الاجتماعي الذي يشرف عليه الهلال الأحمر التركي، وبرنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة.
وأشار إلى أن الدعم المالي المذكور، سيتم تسخيره لتحسين الظروف المعيشية للاجئين في تركيا.
وفي سياق متصل، أفاد المسؤول التركي أن الاتحاد الأوروبي سيقدم هبة إضافية بقيمة 20 مليون يورو، ستخصص لتعزيز وصول الخاضعين للحماية المؤقتة في تركيا، إلى الخدمات الاجتماعية.
وأكد أردم أن الموقع الجغرافي لتركيا، يجعلها نقطة رئيسية لمرور اللاجئين أو إقامتهم فيها.
وشدد على أهمية حُزَم الدعم المالي هذه، من أجل تقاسم الأعباء على الصعيد الدولي، فيما يخص استضافة اللاجئين والمهاجرين ممن يعانون ظروفا معيشية سيئة.
تجدر الإشارة إلى أن الاتحاد الأوروبي تعهد خلال القمة التركية الأوروبية في 29 نوفمبر/ كانون الأول 2015، بتخصيص صندوق بقيمة 3 مليارات يورو من أجل السوريين في تركيا.
وخلال القمة التركية الأوروبية التي انعقدت في 18 مارس/ آذار 2016، قرر الاتحاد تخصيص مبلغ إضافي بقيمة 3 مليارات يورو للصندوق.
وقرر الجانبان صرف مخصصات الصندوق على مشاريع سيتم تطويرها لتلبية احتياجات الصحة والتعليم والبنى التحتية والغذاء والاحتياجات الأخرى للسوريين في تركيا.
وتتهم تركيا الاتحاد الأوروبي بعدم إرسال المساعدات المالية المخصصة للسوريين بالسرعة الكافية
وفي سياق متصل مدّد الاتحاد الأوروبي برنامجي المساعدة الإنسانية، لدعم اللاجئين في تركيا حتى مطلع 2022.
وجاء في بيان للمفوضية الأوروبية، الأربعاء 23 من كانون الأول، أن بطاقات “الهلال الأحمر التركي” الموزعة ضمن إطار برنامج “المساعدة على الانسجام الاجتماعي للاجئين في تركيا”، وبرنامج “المساعدة المشروطة” الذي يضمن استمرار أطفال اللاجئين بالتعليم، سيتواصل دعمهما لغاية الأشهر الأولى من عام 2022.
وأوضحت أن البرنامجين اللذين وفرا مساعدات نقدية شهرية لمليون و800 ألف لاجئ في تركيا، وأسهما في تعليم 700 طفل، سيموّلان من ميزانية الاتحاد الأوروبي.
وقال مفوض إدارة الأزمات، جانيز لينارتشيتش، “إن الاحتياجات الإنسانية للاجئين في تركيا مستمرة، بل وتفاقمت بسبب جائحة فيروس كورونا”.
وأضاف، “الاتحاد الأوروبي يلتزم التزامًا كاملًا بدعم المحتاجين، كما فعلنا في السنوات الماضية، يسعدني أن برامجنا الرئيسة تساعد آلاف العائلات اللاجئة في الحصول على بعض الحياة الطبيعية بحياتهم اليومية. هذا دليل حقيقي على التضامن الأوروبي”.
وذكر بيان المفوضية أن تركيا تستضيف على أراضيها نحو أربعة ملايين لاجئ، 70٪ منهم نساء وأطفال.
وخلال قمة تركية- أوروبية في 2015، تعهد الاتحاد الأوروبي بتخصيص صندوق بقيمة ثلاثة مليارات يورو من أجل السوريين في تركيا، وفي آذار 2016، قرر الاتحاد تخصيص مبلغ إضافي بقيمة ثلاثة مليارات يورو للصندوق.
وقرر الجانبان صرف مخصصات الصندوق على مشاريع سيتم تطويرها لتلبية احتياجات الصحة والتعليم والبنى التحتية والغذاء، والاحتياجات الأخرى للسوريين في تركيا.
وتحصل العائلات المستوفية لمعايير برنامج الدعم الاجتماعي على مساعدة نقدية شهرية بقيمة 120 ليرة تركية لكل فرد من العائلة، بواسطة البطاقة التي تقدمها منظمة “الهلال الأحمر”.
وبرنامج “دعم التضامن الاجتماعي للأجانب” (SUY) هو برنامج متعدد الأغراض، يهدف للوصول إلى ما يزيد على مليون لاجئ يعيشون في تركيا.
ويُطبق البرنامج بالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي للأمم المتحدة (WFP)، و”الهلال الأحمر التركي”، ووزارة الأسرة والشؤون الاجتماعية التركية.