300 ليرة مقابل المشي لمدة 5 ساعات.. ولاية تركية تبتكر مهنة جديدة للشباب
ترجمة وتحرير// متابعات
مهنة جديدة في اسطنبول .. 300 ليرة تركية مقابل المشي فقط !!!
———————————————————————————————————————–
تداولت مصادر إعلامية تركية: عن ابتكار مهنة جديدة والأولى من نوعها، ظهرت في ولاية ( اسطنبول)، وهي ارتداء ملابس تحتوي شاشة اعلانية وكسب( 300 )ليرة تركية لكل( 5) ساعات تجوال في الشوارع.
وحسب مارصد وترجم موقع «تركيا رصد » نقلاً عن مواقع إخبارية تركية، أن مبتكري هذه الفكرة هما الشابان” ايوب اويانك” و”سيلامي تاميز ” حيث قاما بتنفيذ القنوات الاعلانية المتحركة، وذلك من أجل زيادة كفاءة الحملات الرقمية للمعلنين والعلامات التجارية.
مؤكدين أيضاً بأنه بالإمكان ترويج المنتجات للعلامات التجارية وذلك عبر نقلها من شارع لشارع بكفاءة أكبر من شاشة ثابتة في منطقة محددة.
قال” أيوب”: لقد استغرقنا ما يقارب السنة الكاملة لابتكار الفكرة حيث لم تكن كاملة وكانت تحتوي على بعض الخلل ولكن الآن هي مثالية بشكل كبير حيث ندفع من (250) الى (300) ليرة تركية للاشتراك اليومي للشباب.
حيث أنّ الاعلانات سيتم إطلاقها في المناطق التي تحتوي على كثافة سكانية كبيرة ويوجد لدينا أيضاً ايجارات شهرية لمن يريد عرض إعلانه الخاص.
قال” سلامي” أن منتجه له نظام خاص حسث يتكون من بطارية تصمد لمدة (8 )ساعات ومقاوم للبرودة والحرارة وسنضيف الكاميرا أيضا لها وسنضع (جي بي اس) أيضاً للتمكن من الوصول للعملاء.
وذكر” سامي”: إن المنتج كان يزن ما يقارب ال (15) كيلوغرام ولكن الآن يزن فقط (6) كيلوغرام ونستطيع استخدام المنتج عموديا أو أفقيا.
وأكمل:الإعلان عن العلامات التجارية التركية في الشوارع في أي بلد في العالم سيزيد من وعيهم و سيكونون قد حملوا التسويق إلى كل جانب من جوانب حياتنا.
وأضاف : لقد قمنا الآن بالانتقال إلى عالم رقمي شائع ليس فقط في تركيا ولكننا نعطي هذا الاسم الإعلاني للوسائط النموذجية. حملات خاصة لمجلس إدارة يمكن تصميم العلامات التجارية.
https://youtu.be/ecZZwzYJ2wU
لمتابعة أهم أخبار تركيا والسوريين في تركيا والمساعدات والمنح بشكل عاجل إنضمو إلى قناتنا على تلغرام إضغط هنا
إقرأ أيضا : بشار الأسد سيلجأ للمنقذ الوحيد.. وروسيا اليوم تكشف التفاصيل
نشر موقع “روسيا اليوم” منذ قليل مقالاً بعنوان “هل تلجأ دمشق للتطـ.ـبيع مع إسـ.ـرائيل؟”، أورد فيه الكاتب رسالة من دمشق إلى موسكو في تشرين أول/نوفمبر ٢٠١٣ هذا نصها:
“لقد قدمنا الأسـ.ـلحة الكيـ.ـميائية للمجتمع الدولي، واضعـ.ـين ثقتنا بأن تقدّم روسيا البدائل اللازمة لمواجـ.ـهة العـ.ـدوان الإرهـ.ـابي على وطننا لكن الأمور في الوقت الراهن تشير إلى انهـ.ـيار مفاجئ محتمل خلال أيام معدودة
بعد خسـ.ـارتنا بالأمس أكبر 5 بلدات في الغوطة، ووصول المسـ.ـلّحين إلى مسافة 3 كيلومترات من مطار دمشق الدولي، وقطعهم طريق دمشق حمص الدولي، بعد احتـ.ـلالهم مدينة دير عطية، ونفـ.ـاذ قدرتنا البشـ.ـرية والنـ.ـارية.
لهذا فإن هناك ضرورة ماسة جداً للتدخل العسكري المباشر من قبل روسيا، وإلا سقـ.ـطت سوريا والعالم المدني بأسره بيد الإرهـ.ـابيين الإسـ.ـلاميين”.
أولاً- من المؤكد أنه من غير الممكن أن يتراسل مسؤول في البلاد مع دولة أجنبية بهذه الخصوص إلا رئيس الجمهورية وإذا كان غيره وجبت محاكمته بتـ.ـهمة الخيـ.ـانة العظمى.
ثانياً- لا أعرف على حد علمي أن دولة كشفت عن رسالة من هذا النوع ووافقت على نشرها في الإعلام قبل مضي أكثر من عشرين سنة عليها كحد أدنى.
ثالثاً- إن نشر هذه الرسالة إعلامياً هو استخفاف روسي كبير برئيس الجمهورية، لأنهم بكل تأكيد لم يشاوروه في نشرها وهو حليفهم كما يقدّموه ويدافعون عن شـ.ـرعيته.
رابعاً- نجد أن روسيا انتظرت سنتين بالتمام، إذ دخلت القوات الروسية سوريا في أيلول ٢٠١٥. وهذا يشير إلى أن روسيا لم تقبل التدخل إلا بعد أن تحصل على الشروط التي تريدها
وهي مفاتيح أبواب السيادة الوطنية السورية، بحيث تسيطر على القصر الرئاسي وهيئة الأركان.
خامساً- في فترة إرسال هذه الرسالة كنت على تواصل مكثف ورفيع المستوى جداً مع القيادة السورية أقدّم لها مقترحات جميعها تتمحور حول مشاركة واسعة في السلطة لاستنهاض جميع قوى الشعب لمواجـ.ـهة التحديات التي تواجهها البلاد. وكانت أيضا من لزوميات جميع الاقتراحات ضبط عمليات الاعتـ.ـقال.
لكن تُظهر الرسالة أن السلطات السورية كانت تمنح سيادة البلاد مقابل مساعدة دولة أجنبية ولا تقبل أن تتوقف عن اعتـ.ـقال وتعـ.ـذيب وتشـ.ـريد وقـ.ـتل معارضيها. بل إنها بعد تاريخ الرسالة بعام اعتقـ.ـلتني بتـ.ـهمة “وهـ.ـن عـ.ـزيمة الأمة”
وبعدها بقيت تضغط علي حتى أجبـ.ـرتني بالهـ.ـروب خارج البلاد، وهذا هو حال آلاف السوريين الذين كان بمقدورهم حماية البلد والمحافظة على سيادتها، بل وتوفير عشرات آلاف الضـ.ـحايا.
سادساَ- لماذا نشرت القيادة الروسية هذه الرسالة؟ هل لكي تثبت للمشـ.ـككين بنواياها في سوريا أنها لم تأتي إلا بعد أن “باست” السـ.ـلطة يدها مرات ومرات؟
سابعاً- أم أنها نشرتها لتؤكد أن انسحابها الآن من سوريا كفيل بانهيار الدولة؟
ثامناً- بغض النظر عن أي تحليل فإن الرسالة مذلة لنا جميعاً.