حملة لجـ.ـلد النساء غير المحجبات في دولة عربية تُشـ.ـعل مواقع التواصل
تركيا رصد // متابعات
حملة لجلد النساء غير المحجبات في دولة عربية تُشعل مواقع التواصل
أقدم عدد من الشباب على اطلاق حملة لجـ.ـلد النساء غير المحجبات بالسياط في السودان ما أشعل مواقع التواصل الاجتماعي.
تم اطلاق حملات ضـ.ـد هذه الحملة ابرزها حملة “شيلي حجر” بتدخل من الفنانة المعروفة، هدى عربي.
والتي هددت من يروج للحملة الاولى “حملة لجـ.ـلد النساء الغير المحجبات” بأن هنالك رجالاً سيتصدون للحملة التي اطلقت .
كما حـ.ـذر عدد من أعضاء لجان المقاومة من التعرض لاي امراة مهما كان شكلها وان كانت محجبة او لا.
هذا الحدث الغريب حسب النشطاء اكد على ضرورة سن قوانين لحماية النساء العربيات اللواتي لا زلن يتعـ.ـرضن لابشـ.ـع انواع التعـ.ـذيب بسبب شكلهن.
وأعادت الحملة إلى الواجهة ذكريات قوانين النظام العام سيئة السمـ.ـعة، والتي أُلغيت في العام 2020 عقب استلام القوى المدنية السلطة مناصفة مع الجيش خاصة مادة الزي الفـ.ـاضح من القانون الجنائي.
وهي المادة 152 والتي كانت بموجبها تتعرض الفتيات إلى الجلد والغـ.ـرامة في محاكم النظام العام التي أسسها الرئيس السوداني المعزول، عمر البشير، مدعومًا من الجـ.ـماعات الإسلامية.
ورغم أن القوى المدنية تتبنى حزمة إصلاحات بإلغاء القوانين المقيدة للحريات إلا أن الأصوات المناوئة لهذه التوجهات تتعالى في الحكومة الانتقالية وخلال العام الماضي تنحى عضوان من لجنة خاصة بصياغة مشروع قانون الأحوال الشخصية، نتيجة حملات قادتها عناصر تنتمي إلى النظام البائد.
و خلال الفترة الماضية، حكمت إيران بالسـ.ـجن على نساء رفضهن ارتداء الحجاب في الأماكن العامة، والمتابع لهذه المسألة منذ العام 1979 وحتى الآن، يجد أن طهران تجعل من هذا أمرا محوريا ومركزيا في تعاملها مع النساء.
وتحاول الإيرانيات مقاومة فرض الحجاب بالقوة من خلال وضع غطاء لا يغطي الرأس كاملا، والذي أسمته وسائل الإعلام الإيرانية الموالية للحكومة باسم “باد حجاب” أو “الحجاب السيء”، فيما تقوم أخريات بتظاهرات مناهضة للحجاب الإجباري تنتهي غالبا باعتقالهن.
و فرض النظام الإيراني سابقا قواعد اللباس على المرأة، وترى فيه السلطات في طهران أمرا لا جدال أو نقاش فيه، وأي تراجع في مسألة قواعد اللباس فهي تشبه الانتقاص من حق الثورة الإسلامية.
إذ اعتبر النظام الإيراني أن فرض الحجاب على النساء بسط لنفوذ السلطة السياسي والاقتصادي في الداخل الإيراني، ويجب أن يمحو أي عادات تم اكتسابها قبل الثورة خاصة تلك التي “تماهي الغرب” وفق وصف قادة النظام.
الباحثة، حميدة صدقي، تقول في تقرير صدر عام 2007 إن الحجاب أصبح سمة للنظام الإيراني، والذي يريد منه محاربة المبادئ الغربية، وأصبحت هذه القضية ذات دلالات قوية لطهران، وهو ما كان واضحا في شعارات انتشرت بنهاية السبعينيات “الموت لكاشفات الرأس” و”ارتدي الحجاب أو سنضربك على رأسك”.
في 1983 قرر البرلمان الإيراني، عقوبة الجلد بـ 74 جلدة لمن لا تغطي شعرها في الأماكن العامة، وفي 1995 أضيفت عقوبة السجن لمدة تصل إلى شهرين لغير المحجبات.
في تشرين الأول الماضي، أثارت تصريحات لإمامين في إيران مخاوف على سلامة النساء في البلاد، بعد أن حرضا علانية على جعل الفضاء العام غير آمن لمن لا تلتزمن بالحجاب.
ونقل موقع “إيران انترناشيونال” أن تحريض الإمامين على النساء أثار ردود فعل واسعة على وسائل التواصل الإجتماعي، وذكر الإيرانيين بفترة الإعتداء بمواد حمضية حارقة على النساء في أصفهان، عام 2014.
في هذا السياق، دعا الإمام، طباطبائي نجاد، وهو إمام جمعة أصفهان، خلال لقائه بمسؤولين أمنيين إلى جعل الفضاء “غير آمن” بالنسبة لمن “لا تلتزمن بالحجاب الكامل”. وقال تقرير الموقع إن طباطبائي صاحب تاريخ طويل في الدعوة إلى التعامل مع ما يصفه “الحجاب السيء”.
وبحسب منظمة العفو الدولية “أمنستي” بموجب قوانين الحجاب الإلزامية النافذة في البلاد، تجبر النساء والفتيات حتى من لم يتجاوزن منهن السابعة بعد على إخفاء شعرهن خلف أغطية الرأس، ومن لا تنصاع لذلك تعتبر مجرمة.
وتراقب شرطة الآداب في إيران جميع نساء البلاد أي ما يقرب من 40 مليون امرأة وفتاة، و”لديهم السلطة لإيقاف النساء وتفحص ملابسهن، وتقييم عدد خصل الشعر الظاهرة للعيان، خصلة خصلة، وطول البنطال الذي ترتديه المرأة ومعطفها، وكمية مساحيق التجميل التي تضعها على وجهها”.