ألمانيا تعلنها رسمياً.. خبر غير سار وصـ.ادم للاجـ.ئين.. تصريحات عاجلة
رصد بالعربي // متابعات فريق التحرير
ألمانيا تعلنها رسمياً.. خبر غير سار وصـ.ادم للاجـ.ئين.. تصريحات عاجلة
ووفقاً لما رصده “موقع تركيا عاجل”, قالة وسائل إعلام ألمانيا ان وزارة الداخلية الألمانية أعلنت في تصريحات لها عن خبر غير سار وصـ.ـادم للاجـ.ـئين .
وأصدرت الداخية الألمانية, بيانا أعلنت من خلاله توقفها عن استقبال اللاجئين السوريين وغيرهم من الجنسيات على الأراضي اليونانية وتوجهها لدعمهم هناك.
وعبرت الداخلية الألمانية عن تطلعاتها بأن تقوم بقية الدول الأوروبية وجاء هذا القرار عقب آخر طائرة لاجئين وصلت ألمانيا, قادمة من اليونان يوم الخميس.
وأكدت الوزارة أنها ستتجه في الوقت الراهن لتحسين أوضاع اللاجئين في مخيمات اللجوء داخل الأراضي اليونانية وتقديم جميع الخدمات اللوجستية لهم .
و قال هانس يورغ أنغيلكه، المسؤول السامي في وزارة الداخلية الألمانية، في وقت سابق إن بلاده ستسمح بترحـ.ـيل السوريين الذين تعتبرهم مصدر تهـ.ـديد لأمنها، إلى بلادهم اعتبارا من العام المقبل.
وأكد أنغيلكه في مؤتمر صحفي أن “الحظر العام على الترحيل (إلى سوريا) ستنتهي مدته في نهاية هذا العام”، متوعدا بأن “الذين يرتكـ.ـبون جـ.ـرائم أو يسعون وراء أهـ.ـداف إرهـ.ـابية لإلحـ.ـاق أذى خـ.ـطير بدولتنا وشعبنا، يجب أن يغادروا البلاد، وسوف يغادرون”.
وكان ترحيل السوريين إلى بلادهم معلقا في ألمانيا منذ سنة 2012، بسبب الحـ.ـرب المـ.ـدمـ.ـرة هناك، التي راح ضـ.ـحيتها نحو 400 ألف قـ.ـتيـ.ـل وملايين اللاجـ.ـئين، والتي من بين تداعياتها استقبال برلين لنحو مليون لاجيء سوري على أراضيها.
ولم تتوقف مطالب حزب “البديل من أجل ألمانيا” اليميني المتطرف الذي وضع الهجرة والأمن والإسلام في صلب أجندته، باستئناف عمليات ترحيل السوريين إلى بلدهم. وازدادت شعبية هذا الحزب بعد تدفق طالبي اللجوء في عامي 2015 و2016، حين استغل لغايات سياسية أحداثا عدة تورط فيها مهاجرون.
وتقوم ألمانيا يشكل منتظم بترحيل أفغان رُفضت طلبات لجوئهم، مؤكدةً أن بعض المناطق في أفغانستان آمنة. وتراجع عدد السوريين الذي يقدمون طلبات لجوء في ألمانيا نسبياً منذ العام 2017.
لكن سورية لا تزال تتصدر الدول التي يتقدم مواطنوها بطلبات لجوء في ألمانيا. وبين يناير/كانون الثاني ونهاية سبتمبر/أيلول، قدّم 26775 سورياً طلبات لجوء. في أكثر من 88% من الحالات، مُنحوا الحماية.
وبحسب أخر إحصائيات ألمانية لعدد السوريين في البلاد فإن نحو 62% من الحاصلين على حق الحماية في ألمانيا أتوا من ثلاثة دول وهي سوريا (526 ألف) والعراق (138 ألف) وأفغانستان (131 ألف).
وذكر المكتب أن الأسباب الإنسانية هي أكثر ما يدفع الباحثين عن حماية للقدوم إلى ألمانيا، مشيراً إلى أن 71% من طالبي اللجوء واللاجئين الموجودين في ألمانيا وصلوا إليها في السنوات الخمس الأخيرة. وحصل 1.3 مليون منهم على أحد أنواع الحماية وبالتالي على حق الإقامة.
وكانت قررت وزارة الداخلية الألمانية استقبال 6 آلاف لاجئ سوري يقيمون في تركيا خلال عام 2019، يذكر أن وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، أعلنت في وقت سابق أن الحكومة قررت استقبال قسم من طالبي اللجوء من الأطفال وخاصة المحتاجين منهم للحماية في مخيمات اللاجئين باليونان.
وأوضحت الوكالة، أن قادة الأحزاب التي تشكل الحكومة برئاسة المستشارة أنجيلا ميركل، اتخذوا في اجتماعٍ، قرار استقبال قسم من طالبي اللجوء من الأطفال.
وأضافت أن قادة الأحزاب أعربوا عن رغبتهم في تشكيل “تحالف من المتطوعين” ضمن الاتحاد الأوروبي لاستقبال الباحثين عن اللجوء من اليونان.
وأفادت بأن الحكومة الألمانية ترغب في مساعدة اليونان عبر استقبال ما بين 1000 و1500 طفلا انقطعت بهم السبل في مختلف الجزر اليونانية.
وذكرت أنه يمكن اختيار الأطفال من الفئة العمرية ما دون الـ 14 عاما، والأطفال المرضى المحتاجين لعلاج فوري.
وفي تصريح لإذاعة “دويتشلاند فونك” أعربت رئيسة الحرب المسيحي الديموقراطي، أنغريت كرامب كارينباور، عن ثقتها بأن دولا أخرى بالاتحاد الأوروبي، سيحذون حذو ألمانيا في استقبال طالبي اللجوء من الأطفال في اليونان، ضمن “تحالف المتطوعين”.
وفي السنوات الأخيرة وتحديدا بعد انطلاق موجات انتفاضات في العديد من البلدان العربية في 2011، ازدادت حركة طالبي اللجوء إلى أوروبا برا وبحرا عبر تركيا إلى أوروبا، أو عبر البحر المتوسط، وبلغت ذروة حركة اللجوء عام 2015، حيث وصل مئات الآلاف من الباحثين عن لجوء إلى مختلف الدول الأوروبية.
وخلال الأسبوع الماضي، اشتدت وتيرة تدفق طالبي اللجوء مرة أخرى إلى أوروبا انطلاقا من الأراضي التركية، بعد تأكيد أنقرة أواخر فبراير/ شباط الماضي، أنها لن تقف عائقا أمام حركة الباحثين عن اللجوء باتجاه أوروبا.
والأسبوع الماضي، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده ستبقي أبوابها مفتوحة أمام طالبي اللجوء الراغبين بالتوجه إلى أوروبا، مؤكدا أن بلاده لا طاقة لديها لاستيعاب موجة هجرة جديدة.