مرسوم عسكـ.ـري عاجـ.ـل لبوتين.. وأوامر مباشرة
تركيا رصد // متابعات
مرسوم عسكـ.ـري عاجـ.ـل لبوتين.. وأوامر مباشرة
أصدر الرئيس الروسي فلاديـ.ـمير بوتين، اليوم الاثنين، 26 أبريل/ نيسان، مرسوما بشأن اســ.ـتدعاء جـ.ـنود الاحـ.ـتياط.
ووقع الرئيس مرسوما يدعو إلى التدريب العـ.ـسكري للمواطنين الروس الذين هم في سن الاحـ.ـتياط، وتم نشر الوثيقة في بوابة الإنترنت الرسمية للمعلومات القانونية.
وجاء في الوثيقة “يتم في عام 2021 استدعاء المواطـ.ـنين الروس الذين هم في الاحـ.ـتياط للخـ.ـضوع لتدريب عـ.ـسكري في القوات المسلـ.ـحة وجـ.ـهاز الأمـ.ـن الفيدرالي”.
وفقا للمرسوم تم توجيه مجلس الوزراء والسلـ.ـطات الإقليمية لضـ.ـمان تنفيذ التدابير المتـ.ـعلقة بتجنيد المواطنين الروس المـ.ـوجودين في الاحتياط للخـ.ـضوع للتدريب العسـ.ـكري، مع إجراء هذه التدريبات.
ويدخل المرسوم حيز التنـ.ـفيذ اعتبارا من يوم نشره رسميا، 26 أبريل/ نيسان.
كشف معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام أن الإنفاق العـ.ـسكري العالمي واصل ارتفاعه في معظم الدول الكبرى عام 2020، فيما حلت روسيا بين أكبر خمس دول في العام من حيث الإنفاق العسكـ.ـري.
ووفقا لتقرير نشره المعهد المعروف باسمه المختصر “سيـ.ـبري” الاثنين، فقد بـ.ـلغ إجمالي الإنـ.ـفاق العسـ.ــكري في العالم في السنة الماضية 1,981 مليار دولار، بزيادة قدرها 2,6 % على أساس سنوي، في وقت انخفض فيه إجمالي الناتج المحلي العالمي بنسبة 4,4% بسبب جائحة كوفيد-19 وتداعياتها.
وكان الإنفاق العـ.ـسكري العالمي بلـ.ـغ أصلا في العام 2019 أعلى مستوى له منذ نهـ.ـاية الحـ.ـرب الباردة.
واستمر الإنفاق العـ.ـسكري في الارتفاع خلال عام تميز بتباطؤ اقتصادي ما يعني أن “العبء العـ.ـسكري” (حصة الإنفاق العسكري من الناتج المحلي الإجمالي) ارتفع بدوره.
وزادت هذه الحصة في العالم بمقدار 0,2 نقطة مئوية خلال عام، لتصل إلى 2,4%، في أكبر زيادة على أساس سنوي منذ الأزمة المالية في 2009.
وأظهر التقرير أن الولايات المتحدة لا تزال تتصدر قائمة أكبر دول العالم من حيث النفقات العسكرية، لا بل إن قيمة هذه النفقات زادت في 2020 بنسبة 4,4% لتصل إلى 778 مليار دولار، أي 39% من إجمالي النفقات العسكرية في العالم.
وهذا ثالث عام على التوالي تسجل فيه النفقات العسكرية الأمريكية زيادة بعد سبع سنوات من التراجع.
وقالت ألكسندرا ماركشتاينر التي شاركت في إعداد التقرير إن هذه الزيادة “تعكس المخاوف المتزايدة مما تعتبره تهديدات من منافسين استراتيجيين مثل الصين وروسيا، فضلا عن رغبة إدارة ترامب في تعزيز ما تعتبره جيشا أمريكيا منهكا”.
وفي هذا السياق لفت دييغو لوبيز دا سيلفا، أحد مؤلفي التقرير، إلى أن إدارة بايدن “لم تعط أي مؤشر على أنها ستخـ.ـفض الإنفاق العسكري”.
وفي المرتبة الثانية والثالثة حلت الصين والهند تباعا، ووصلت قيمة الإنفاق العسـ.ـكري للصين في 2020 إلى 13% من إجمالي الإنفاق العسكـ.ـري العالمي، علما بأن العـ.ـملاق الآسيوي يواصل بدون أي انقطاع منذ 26 عاما زيادة إنفاقه العسكري بالتوازي مع نمو اقتصاده.
ارتفع الإنفاق العسكري للصين عام 2020 بنسبة 1,9٪ إلى 252 مليار دولار، فيما بـ.ـلغ الإنفاق العسكري للهند العام الماضي 72,9 مليار دولار.
سبوتنيك ووكالات