التاريخ

معجزة تحدث في أول ليلة في رمضان.. فيديو

رصد بالعربي // متابعات

معجزة تحدث في أول ليلة في رمضان.. فيديو

ليس كسائر ايام العام، تهل معه البركات، يحمل بين طياته نفحات ربانية، جعلت منه شاهدا عبر العصور علي تجليلات إيمانية لن تتكرر، أحداث فاصلة، وانتصارات تفوق إدراك البشر، حتي صار يلقب بـ”شهر المعجزات”.

“شهر رمضان” .. شهد العديدة من المعجزات سوءا المتعلقة بنزول الرسالات السماوية، و الإنتصارات غير المتوقعة، وغيرها من الأحداث التي تطلب حدوثها تدخل ألهي..

ونرصد في التقرير التالي أبرزها:
– نزول الوحي و القرآن على الرسول صلي الله عليه وسلم، وبدء الدعوة الإسلامية، وكان ذلك في يوم الإثنين الأربع والعشرين من شهر رمضان، وجاء التصريح به في الآية الكريمة ” شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن”.

– وفي السنة الخامسة من الهجرة نزلت براءة السيدة عائشة زوجة الرسول صلي الله عليه وسلم، من حديث الإفـ.ـك الذي اتـ.ـهمت فيه بعد منصرفهم من غزوة بني المصـ.ـطلق وهي غزوة المريسيع ، حيث كانت هذه الغزوة في شعبان.

– تعتبر غزوة بدر من الغـ.ـزوات المباركة في السيرة النبوية والتاريخ الإسلامي كله، والتي وقعت في السابع عشر من رمضان في العام الثاني من الهجرة (الموافق 13 مارس 624م) بين المسلمين بقيادة رسول الإسلام محمد، وقبـ.ـيلة قريش ومن حالفها من العرب بقيادة عمرو بن هشام المخزومي القرشي.

وتُعد غزوةُ بدر أولَ معركةٍ من معارك الإسلام الفاصلة، وانطوت المعركة على معجزة من أعظم معجزات التأييد والنصر للمسـ.ـلمين، فقد أمدهم الله فيها بملائكة يقاتلون معهم، وقاموا بكل ما يمكن أن يكون سببا لنصر المـ.ـسلمين، من بشارتهم بالنصر، وتثبيتهم بما ألقوه في قلوبهم من بواعث الأمل والاطمئنان والثبات، وبما أظهروه للمسلمين من أنهم معانون من الله تعالى، بل وبما قام بعض الملائكة من الاشـ.ـتراك الفعلي في القـ.ـتال .

– وشهد الشهر المعظم تنزيل كلمات الله علي أنبيائه و رسله، في كل زمان، بداية من صحف خليله إبراهيم عليه السلام، وحتي رساله خاتم المرسلين محمد صلي الله عليه وسلم.

بداية أنزلت صحف إبراهيم وهي الصحف التي أنزلها الله على نبيه إبراهيم عليه السلام ؛ غالب ما جاء فيها مواعظ وحكم وعب أول ليلة من شهر رمضان، ثم أنزل الزبور فهو كتاب الله تعالى الذي أنزله على نبيه وعبده داود عليه السلام وكله حكم ومواعظ، وليس فيه شريعة.

اما التوراه فنزلت علي نبي الله موسي في سادس ليلة من رمضان، وفيه الشريعة التي يعمل بها، ومن بعده انزل الإنجيل علي نبي الله عيسي في ليلة الثامن عشر من رمضان، ثم أنزل القرآن الكريم علي النبي محمد صلي الله عليه وسلم في ليلة الرابع والعشرين من الشهر الكريم.

فقد رواه ابن الضريس في “فضائل القرآن” (127) ، والطبري في “التفسير” (24/ 377) من طريق يَزِيد بن زريع، حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، حَدَّثَنَا صَاحِبٌ لَنَا عَنْ أَبِي الْجَلْدِ، قَالَ: ”

أُنْزِلَتْ صُحُفُ إِبْرَاهِيمَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أَوَّلِ لَيْلَةٍ فِي رَمَضَانَ، وَأُنْزِلَتِ التَّوْرَاةُ لِسِتٍ خَلَوْنَ مِنْ رَمَضَانَ، وَأُنْزِلَ الزَّبُورُ لِاثْنَتَيْ عَشْرَةَ خَلَتْ مِنْ رَمَضَانَ، وَأُنْزِلَ الْإِنْجِيلُ لِثَمَانِ عَشْرَةَ خَلَوْنَ مِنْ رَمَضَانَ، وَأُنْزِلَ الْقُرْآنُ لِأَرْبَعٍ وَعِشْرِينَ لَيْلَةً خَلَتْ مِنْ رَمَضَانَ ) .

“حديث سلمان رواه ابن خزيمة في صحيحه فقال : باب في فضائل شهر رمضان إن صح الخبر ، ثم قال : حدثنا على بن حجر السعدي حدثنا يوسف بن زياد حدثنا همام بن يحيى عن علي بن زيد بن جدعان عن سعيد بن المسيب عن سلمان قال :

خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في آخر يوم من شعبان فقال : (أيها الناس ، قد أظلكم شهر عظيم ، شهر مبارك ، شهر فيه ليلة خير من ألف شهر ، جعل الله صيامه فريضة ، وقيام ليله تطوعاً ، من تقرب فيه بخصلة من الخير كان كمن أدى فريضة فيما سواه .

ومن أدى فيه فريضة كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه ، وهو شهر الصبر ، والصبر ثوابه الجنة ، وشهر المواساة ، وشهر يزداد فيه رزق المؤمن ، من فطر فيه صائماً كان مغفرة لذنوبه ، وعتق رقبته من النار ، وكان له مثل أجره من غير أن ينتقص من أجره شيء . قالوا :

ليس كلنا نجد ما يفطر الصائم ، فقال : يعطي الله هذا الثواب من فطر صائماً على تمرة أو شربة ماء أو مذقة لبن ، وهو شهر أوله رحمة ، وأوسطه مغفرة ، وآخره عتق من النار ، من خفف عن مملوكه غفر الله له ، وأعتقه من النار ، فاستكثروا فيه من أربع خصال : خصلتين ترضون بهما ربكم ، وخصلتين لا غنى بكم عنهما:

فأما الخصلتان اللتان ترضون بهما ربكم : فشهادة أن لا إله إلا الله ، وتستغفرونه ، وأما اللتان لا غنى بكم عنهما : فتسألون الله الجنة ، وتعوذون به من النار ، ومن أشبع فيه صائماً سقاه الله من حوضي شربةً لا يظمأ حتى يدخل الجنة) وفي سنده على بن زيد بن جدعان وهو ضعيف لسوء حفظه ، وفي سنده أيضاً يوسف بن زياد البصري وهو منكر الحديث ، وفيه أيضاً همام بن يحيى بن دينار العودي قال فيه ابن حجر في التقريب : ثقة ربما وهم .

وعلى هذا ؛ فالحديث بهذا السند ليس بمكذوب ، لكنه ضعيف ، ومع ذلك ففضائل رمضان كثيرة ثابتة في الأحاديث الصحيحة .
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم” انتهى .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock