عاجل

50 ألف ليرة تركية منحة دعم مالي وهبة غير مستردة يمكن للسوريين التسجيل فيها

تركيا رصد// متابعات

50 ألف ليرة تركية منحة دعم مالي وهبة غير مستردة يمكن للسوريين التسجيل فيها

أعلن برنامج دعم المشاريع الريادية الصغيرة والمتوسطة (buyutelimbuisi)، عن انطلاق المرحلة الثالثة منه، بمنحة مالية سيستفيد منها السوريون أيضاً من أجل المضي بمشاريعهم.

وقال البرنامج عبر موقعه الرسمي وفق ما اطلعت عليه تركيا بالعربي، إن “هذا البرنامج يأتي بتمويل من الاتحاد الأوروبي، وبإشراف من منظمة العمل الدولية (AÇSHB) ووزارة الأسرة والعمل والخدمات الاجتماعية (IOM) ومنظمة الهجرة الدولية (ILO)”.

وأضاف: “ستبدأ المرحلة الثالثة من برنامج دعم وتعزيز المنشآت الصغيرة والمتوسطة الذي يتم تقديمه لأصحاب المشاريع من الأتراك وللأجانب ممن يتمتعون بالحماية المؤقتة. سيتم منح هبة مالية صغيرة قدرها 50.000 ليرة تركية ودعم استشاري اختيار لأصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة الذين يملكون مشاريع واعدة من شأنها أن تساهم في تنمية التجارة العالمية. ويهدف البرنامج من خلال الدعم الاستشاري إلى إكساب مدراء هذه المنشآت الصغيرة والمتوسطة وعياً ومعلومات ومهارات من شأنها أن تعلمهم الإدارة الاستراتيجية والابتكار وطرق الانفتاح على الأسواق العالمية”.

من يمكنه التسجيل

– يجب أن تكون المنشآت الراغبة في التسجيل، قد تأسست من قبل مواطن تركي أو مواطن أجنبي حاصل على الحماية المؤقتة أو من قبل شريك تركي وشريك أجنبي حاصل على الحماية المؤقتة

– يجب أن تكون المنشآت قد تأسست قبل عام على الأقل من تاريخ التسجيل ويجب أن يكون لديها منتج تقوم بإنتاجه أو خدمة تقوم بتقديمها

– يجب أن تكون المنشأت توظف 5 أشخاص على الأقل

– يمكنكم التسجيل في البرنامج مهما كانت مهنتكم أو مجالكم

– سيتم منح الأولوية لرائدات الأعمال اللاتي يملكن مؤسساتهن التجارية الخاصة أو رائدات الأعمال اللاتي يملكن حصة تأسيسية لا تقل عن %50 في شركة ولأصحاب الشركات الذين تقل أعمارهم عن 30 عام

ما هي المميزات التي سأحصل عليها عند التسجيل في البرنامج؟

ستتمكنون من الحصول على إرشادات من استشاريين محليين مخولين من قبل مركز التجارة العالمية لمدة عام واحد

ستتمكنون من تحديد احتياجات منشأتكم بفضل التقييمات التي ستتم على منشآتكم بشكل خاص

ستتمكنون من إعداد خطط عمل تجارية خاصة بمنشآتكم وستتمكون من الحصول على دعم تقني وهبة مالية صغيرة لتحقيق هذه الخطط

ستجدون فرصة الانفتاح على الأسواق الخارجية

ما هي الوثائق اللازمة أثناء عملية التسجيل؟

وثائق تأسيس المنشأة

صورة من إعلان تأسيس الشركة في جريد السجل التجاري / جريدة سجل التجار
لوحة الضرائب

وثيقة التسجيل في غرفة التجارة / غرفة الصناعة / غرفة الصناعة والتجارة / غرفة التجار والفنانين

وثيقة تسجيل في مؤسسة الضمان الاجتماعي

وثيقة تسجيل براءة اختراع أو نموذج مفيد

صورة من وثيقة براءة اختراع أو شهادة نموذج مفيد أو وثيقة مراجعة للحصول على براءة اختراع أو شهادة نموذج مفيد تكون مختومة من قبل وحدة تسجيل الأوراق في معهد تسجيل براءات الاختراع التركي أو ما شابه ذلك ◊

الوثائق التي يجب أخذها من مؤسسة الضمان الاجتماعي

قائمة العمال المسجلين في الضمان الاجتماعي (SGK) تثبت أنكم توظفون 5 عمال أو أكثر في منشأتكم

كتاب غير مديون لدى مؤسسة الضمان الاجتماعي (SGK) يتم الحصول عليها من المؤسسة نفسها

كتاب غير مديون ضرائبياً

كتاب غير مديون ضرائبياً يتم الحصول عليه من قبل دائرة الضرائب التي سجلت المنشأة فيها

وللتسجيل على هذه المنحة من خلال الرابط التالي https://www.buyutelimbuisi.org/arabic/

لمتابعة أهم أخبار تركيا والسوريين في تركيا والمساعدات وكرت الهلال الأحمر  بشكل عاجل إنضمو إلى قناتنا على تلغرام إضغط هنا
اقرأ أيضا: شخص واحد تمكن من الوصول إلى سد يأجوج ومأجوج شاهدو أغرب رحلة في التاريخ.. فيديو

“حفرَ (ذو القرنين) أساسه ثلاثين ذراعا إلى أسفل، وبناه بالحديد والنُّحاس حتى ساقه إلى وجه الأرض، ثم رفع عضادتين (العضادة مثل الحائط أو العتبة الرأسية لأعلى) يلي الجبل من جنبتي الفجّ..

و عرض كل عضادة خمس وعشرون ذراعا (14 مترا)، في سُمك خمسين ذراعا (27 مترا)، وكلّه بناء بلبن (كهيئة الطوب أو الحجارة) من حديد مُغيّب (مذاب) في نُحاس، تكون اللبنة (الطوبة) ذراعا ونصفا في ذراع ونصف (طول الحجر أو الطوب متر ونصف تقريبا) في سُمك (عرض) أربعة أصابع”.

(وصف سلام الترجمان لسد ذي القرنين)
يرجع ذكر قوم “يأجوج ومأجوج” إلى القرآن الكريم والسنة النبوية، فلهم في تاريخ العالم قديما ومستقبلا ارتباط لا انفكاك منه، فقد جاء عن سدّ يأجوج ومأجوج في سورة الكهف:

(حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِنْ دُونِهِمَا قَوْمًا لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلًا (93) قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا (94) قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا).

وقد تمكّن ذو القرنين من بناء هذا السد أو الردم بين الجبلين الكبيرين من خلال خطة هندسية أوضحها القرآن الكريم، إذ صهر فوق ذلك الردم خليطا من الحديد والنُّحاس، ليكون أشد قوة، وأكثر إحكاما، حتى قال الله فيه: (فَمَا اسْطَاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا)، أي لم يستطيعوا أن يرتقوا أعلاه لارتفاعه وملاسته، ولم يستطيعوا أن ينقبوه ليخرجوا منه.

وقد روت أم المؤمنين السيدة زينب بنت جحش -رضي الله عنها- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- دخل عليها فزعا يقول: “ويلٌ للعرب من شرٍّ قد اقترب، فُتح اليومَ من ردمِ يأجُوج ومأجوج مثلُ هذه. وحلَّقَ بإصبعه الإبهام والتي تليها”.

والحديث يرويه الإمامان البخاري ومسلم في صحيحيهما[1]. ثم إن من علامات القيامة الكبرى خروج يأجوج ومأجوج بحيث لا تقدر البشرية بكل قوتها على صدّهم وردّهم.

ومن هذه الآيات القرآنية والأحاديث النبوية صار الاهتمام بقوم يأجوج ومأجوج وسد ذي القرنين أمرا له دلالته المعرفية والثقافية في العقل الإسلامي، ويبدو أن هذه القـ.ـضية أُثيرت عدة مرات في العصرين الأموي والعباسي، حتى إن الخليفة العباسي هارون الواثق (ت 232هـ)

قرر أن يرسل بعثة برئاسة سلام الترجمان إلى ذلك السد لمعرفة خبره إثر رؤية مفزعة رآها في منامه. فكيف كانت رحلة سلام الترجمان إلى سد يأجوج ومأجوج؟ وكيف لاقى من الأهوال والصعاب في الطريق قبل ألف ومئتي عام؟ وما الذي رآه في ذلك السد؟ وهل سبقت رحلة سلام الترجمان رحلات أخرى؟ ذلك ما سنراه في قصتنا التالية.

و جاء في مُسند الإمام أحمد بن حنبل بسنده عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ لَيَحْفِرُونَ السَّدَّ كُلَّ يَوْمٍ، حَتَّى إِذَا كَادُوا يَرَوْنَ شُعَاعَ الشَّمْسِ، قَالَ الَّذِي عَلَيْهِمْ:

ارْجِعُوا فَسَتَحْفِرُونَهُ غَدًا، فَيَعُودُونَ إِلَيْهِ كَأَشَدِّ مَا كَانَ، حَتَّى إِذَا بَلَغَتْ مُدَّتُهُمْ، وَأَرَادَ اللهُ أَنْ يَبْعَثَهُمْ عَلَى النَّاسِ، حَفَرُوا، حَتَّى إِذَا كَادُوا يَرَوْنَ شُعَاعَ الشَّمْسِ، قَالَ الَّذِي عَلَيْهِمْ: ارْجِعُوا فَسَتَحْفِرُونَهُ غَدًا، إِنْ شَاءَ اللهُ، وَيَسْتَثْنِي، فَيَعُودُونَ إِلَيْهِ وَهُوَ كَهَيْئَتِهِ حِينَ تَرَكُوهُ، فَيَحْفِرُونَهُ وَيَخْرُجُونَ عَلَى النَّاسِ، فَيُنَشِّفُونَ الْمِيَاهَ، وَيَتَحَصَّنَ النَّاسُ مِنْهُمْ فِي حُصُونِهِمْ.

فَيَرْمُونَ بِسِهَامِهِمْ إِلَى السَّمَاءِ، فَتَرْجِعُ وَعَلَيْهَا كَهَيْئَةِ الدَّمِ، فَيَقُولُونَ: قَهَرْنَا أَهْلَ الْأَرْضِ، وَعَلَوْنَا أَهْلَ السَّمَاءِ، فَيَبْعَثُ اللهُ عَلَيْهِمْ نَغَفًا فِي أَقْفَائِهِمْ فَيَقْـ.ـتُلُهُمْ بِهَا”، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، إِنَّ دَوَابَّ الْأَرْضِ لَتَسْمَنُ وَتَشْكُرُ شُكْرًا مِنْ لُحُـ.ـومِهِمْ وَدِمَـ.ـائِهِمْ”[2].

تلك هي مجمل روايات الأصول الإسلامية من الكتاب والسنة النبوية التي أبرزت لنا قوم يأجوج ومأجوج، لكن الوقائع التالية على وفاة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- جعلت قصة يأجوج ومأجوج تعود إلى سطح الأحداث بين الحين والآخر، ففي عهد الخليفة عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- وأثناء فتح المسلمين لأذربيجان سنة 22هـ أخبر صاحب أذربيجان شهربراز الفاتح المسلم عبد الرحمن بن ربيعة عن السدّ بقوله:

“قال: أيها الأمير، أتدري من أين جاء هذا الرجل؟ هذا الرجل بعثتُه منذ سنين نحو السد لينظر ما حاله ومن دونه، وزودته مالا عظيما، وكتبت له إلى من يليني، وأهديت له، وسألته أن يكتب له إلى من وراءه.

وزودته لكل ملك هدية، ففعل ذلك بكل ملك بينه وبينه، حتى انتهى إليه. فلما انتهينا فإذا جبلان بينهما سد مسدود، حتى ارتفع على الجبلين بعد ما استوى بهما، وإذا دون السد خندق أشد سوادا من الليل لبعده”[3].

لكن في عصر الخليفة العباسي هارون الواثق الذي حكم العالم الإسلامي ما بين عامَيْ 227-232هـ، وبينما هو نائم في إحدى لياليه رأى في منامه أن سدّ يأجوج ومأجوج مفتوح، ففزع لذلك أشدّ الفزع، وأمر بتجهيز بعثة علمية استكشافية لتقصّي حقيقة الأمر!

وقد أخبر الخليفة الواثق قائد الجيش العباسي أشناس التركي بحقيقة رؤياه، فأخبره أن رجلا يعمل في الإدارة العباسية في قسم الترجمة فيها اسمه سلام التُّرجمان يعرف ثلاثين لغة، يقول سلام الترجمان عن تلك اللحظات: “فدعا بي الواثق، وقال: أريد أن تخرج إلى السدّ حتى تُعاينه وتجيئني بخبره.

وضمَّ إليّ خمسين رجلا شبابا أقوياء، ووصلني (أعطاني) بخمسة آلاف دينار، وأعطاني ديتي (إن متُّ في الطريق) عشرة آلاف درهم، وأمر فأعطى كل رجل من الخمسين ألف درهم ورزق (راتب) سنة”[4] كما ينقل عبيد الله بن خرداذبة (ت 280هـ) في كتابه “المسالك والممالك”، وقد سمع القصة كلها من سلام الترجمان وهو مصدرنا الأساسي لها.

وقد تجهزت القافلة الاستكشافية بالركائب والزاد والطعام، وخرجوا من عاصمة العباسيين آنذاك “سامراء” باتجاه الشمال، فصاروا نحو أرمينيا وكانت جزءا من الدولة الإسلامية العباسية وعاصمتها تفليس (تبليس) عاصمة جورجيا اليوم، فحين وصلت بعثة سلام الترجمان كتب والي أرمينيا إسحاق بن إسماعيل رسائل إلى ملوك القوقاز وجنوب روسيا وأهمها آنذاك مملكة الخزر اليهودية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock