أخبارنا

تعد الأفضل اوروبيا.. ما هي مساعدات النمسا للاجئين على أراضيها وكيفية الحصول عليها

رصد بالعربي // متابعات

تعد الأفضل اوروبيا.. ما هي مساعدات النمسا للاجئين على أراضيها وكيفية الحصول عليها

النمسا تعد الأفضل من الدول الاوروبية اللتي تقدم المساعدات للاجئين المتواجدين على أراضيها وإليكم في هذا التقرير ما هي مساعدات دولة النمسا للاجئين على أراضيها وكيفية الحصول عليها وكافة الإستفسارات .

تعتبر مساعدات النمسا للاجئين من ضمن الأفضل أوروبيا ، حيث أن قيمة المساعدات التى تقدمها النمسا للاجئ تكفيه لعيش حياه كريمة ،وعندما نتحدث عن مساعدات النمسا للاجئين على أرضها ، يجب أن لاننسى المعاملة الجيدة إلى حد ما و عكس دول أوروبية أخرى فى الجوار.

– مما تتكون مساعدات النمسا للاجئين على أرضها :

أثناء دراسة طلب اللجوء فى النمسا ، تمنح النمسا اللاجئ غطاء ومعجون وفرشات أسنان وماشابه ، ثم تقوم النمسا بفحص اللاجئ طبيا .

وفى هذا الوقت يسكن فى الكامب أو مساكن مخصصة للاجئين ، وتقوم النمسا بإعطائه مصروفا شهريا يبدأ من 200 إلى 300 يورو شهريا يدبر به حياته ،هذا أثناء دراسة ومعالجة طلب اللجوء .

و بعد قبول الشخص كالاجئ فى النمسا ترتفع قيمة المساعدات لتبدأ من 800 إلى 950 يورو للشخص هذا إذا كان الشخص وحده وعلى الشخص أن يدبر حياته بأكلمها بهذا المبلغ كإيجار المنزل والأكل واحتياجات الحياه الأخرى .

أما التعليم والصحة والتنقل فهو بالمجان ، وأيضا التنقل فى وسائل المواصلات بالمجان ويتم من خلال منح اللاجئ بطاقة يركب بها المواصلات العامة مجانا ، وأيضا يتم منح اللاجئ رصيد للهاتف يتم شحنه بقيمة 10 إلى 15 يورو شهريا .

وإذا انتهى الرصيد على الشخص أن يشحنه من جيبه ، أما اذا كان الشخص معه عائلته تكون المساعدات كالتالى يتم منح الزوج مبلغ يبدأ من 800 إلى 950 يورو والزوجة مبلغ يبدأ من 600 إلى 750 يورو أما الأطفال فيتم منحهم مبلغ يبدأ من 160 إلى 190 يورو.

والمساعدات تزيد وتقل بحسب عمر الطفل واحتياجاته ، مع بعض الإمتيازات التى ذكرناها فى الأعلى ، أما بخصوص إيجار المنزل فهو يختلف من مكان إلى مكان آخر مثلا فى بعض الأماكن يكون الإيجار 500 إلى 750 يورو ، وهناك أماكن يرتفع فيها الإيجار أكثر من ذلك.

– نظره على مساعدات النمسا للاجئين على أرضها :

من وجهة نظرى مساعدات النمسا للاجئين على أرضها جيدة جدا والمساعدات التى يحصل عليها الشخص أو الأسرة فى النمسا تكفى لأن يعيش الشخص أو الأسرة حياه كريمة ، وعلى كل شخص أن لا يعتمد على المساعدات وحدها وأن يحاول الإنخراط فى سوق العمل حتى يحسن من وضعه ، وأيضا حتى لا يتأثر وضعه عند التقدم بطلب الحصول على الجنسية النمساوية .

والتى من شروطها أن يكون الشخص عضو فاعل فى المجتمع النمساوى وأن يكون الشخص قد تخلى عن المساعدات وأصبح يشارك فى المجتمع ويدفع الضرائب ، وذلك قبل التقدم وعلى الجنسية بمدة ثلاث سنوات ، هذا هو كل ماجاء فى هذا الموضوع بخصوص مساعدات النمسا للاجئين على أراضيها.

لمزيد من المعلومات حول اللجوء والهجرة إلى النمسا يرجى مراجعة موقع الحكومة الإتحاديةللهجرة: http://www.migration.gv.at/en
المصدر : غربتنا

اقرأ ايضا: دون الأسد.. روسيا تكشف عن تشكيل حكومة جديدة

كشف نائب رئيس الوزراء الروسي “يوري بوريسوف” عن قرب تشكيل حكومة جديدة في سوريا، وذلك عقب زيارته إلى دمشق الثلاثاء ولقاءه مع الرئيس السوري “بشار الأسد“.

وأفادت وسائل إعلام روسيّة نقلاً عن نائب رئيس الوزراء الروسي بأن الأخير صرّح عقب لقاء دمشق بقرب تشكيل الحكومة الجديدة، وأضاف: «تتوقع روسيا أن تبدأ العمل بسرعة».

وكان “بوريسوف” التقى مع الرئيس السوري “بشار الأسد” الثلاثاء في دمشق لمناقشة الاتفاقيات الاقتصادية بين البلدين، حيث وصف الوضع الاقتصادي في سوريا بـ«الصعب ويتطلب حلولاً فوريّة».

واعتبر كثير من المحللين أن هذا الإعلان من مسؤول روسي يأتي في إطار إحكام روسيا سيطرتها على إدارة البلاد، إذ تجاوزت روسيا الرئيس السوري، الذي عادةً ما يعلن عن تشكيل الحكومات، إضافة إلى تجاوزها الحكومة الحاليّة التي تعمل حاليّاً في البلاد.

ويعود تشكيل آخر حكومة إلى حزيران /يونيو من العام الماضي، حين كلّف “الأسد” المهندس “حسين عرنوس” بتشكيل الحكومة بعد إقالة رئيس الحكومة السابق، “عماد خميس“.

وتتعرض الحكومة السوريّة للانتقادات بشكل واسع بسبب «سوء إدارتها» للوزارات، وذلك في وقت تشهد فيه البلاد أزمات اقتصاديّة ومعيشيّة عدّة، تبدأ بالنقص الشديد بالمواد الأساسيّة، ولا تنتهي عند الانهيار المتواصل لقيمة العملة المحليّة.
المصدر: الحل نت
الكاتب: مالك الرفاعي

اقرا أيضا: روسيا تحسم الموقف بشأن إدلب- قرارها الوقوف بوجه السوريين

قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، إن موسكو لا توافق الرأي مع الأمم المتحدة والدول الغربية على عدم وجود بديل لإيصال المساعدات الإنسانية لشمال غربي سوريا، إلّا عبر تركيا.

وألمح لافروف عبر بيان شفوي نقله إلى إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيرش، وحصلت وكالة “أسوشيتد برس” على نسخة منه، إلى أن روسيا ستمنع الأمم المتحدة من تجديد تفويض معبر “باب الهوى”، الحدودي والذي سينتهي تفويضه في 10 تموز المقبل.

ووفق ما نقلته الوكالة في 22 من حزيران، قال لافروف إن “الوضع الذي تسيطر فيه تركيا بشكل كامل على تقديم المساعدة الإنسانية لسوريا، غير مقبول”.

وأضاف، “منذ نيسان 2020، شهدت روسيا محاولات متواصلة لعرقلة قوافل إنسانية مشتركة من قبل الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر العربي السوري إلى شمال غربي إدلب، من العاصمة السورية دمشق، من قبل (هيئة تحرير الشام) وبتواطؤ من أنقرة”، حسب تعبيره.

كما أبدى قلقه من “الخطوات الإيجابية” من قبل الجانب التركي لتوصيل المساعدات، ووصفها بأنها “لا تحظى بإثبات على أرض الواقع”.

واستخدمت روسيا والصين حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن في تموز 2020، لمنع تمديد قرار إدخال المساعدات الإنسانية عبر معبري “باب الهوى” و”باب السلامة” دون موافقة النظام إلى الشمال السوري.

واعتبر لافروف أن على روسيا مقاومة أساليب “الابتزاز” التي تتخذها الدول المانحة، إذ اتهم في تصريحاته المانحين أنهم يهددون بقطع المساعدات لسوريا إذا لم يتم تمديد تفويض “باب الهوى”.

وقال، “نعتقد أن المزيد من التنازلات للأمريكيين والأوروبيين تحت ضغط التهديدات المالية ستقوض مصداقية الأمم المتحدة وميثاقها، وقرارات مجلس الأمن التي تنص على احترام سيادة سوريا وسلامتها الإقليمية، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للبلد، والامتثال للقانون الإنساني الدولي”.

وفي 26 من أيار الماضي ناشد منسق مساعدات الأمم المتحدة، مارك لوكوك، مجلس الأمن عدم قطع “شريان الحياة” للمساعدات التي تمر عبر الحدود، لحوالي ثلاثة ملايين سوري في شمالي سوريا.

وقال لوكوك للمجلس، “نريد أن نرى المزيد من المساعدة عبر الخطوط المارة عبر الحدود، ولا يمكن استبدال عملية إدخال المعابر الحدودية التي تعد شريان حياة لأكثر من ثلاثة ملايين شخص، نناشد المجلس بضمان عدم قطع شريان الحياة”.

إلّا أنه بحسب معلومات تلقتها روسيا، وصرّح بها لافروف، فإن الأمم المتحدة تعمل حاليًا بنشاط على طرق بديلة لإيصال المساعدات الإنسانية في حالة إغلاق معبر “باب الهوى”.

إضافةً إلى أن ممثلين عن “برنامج الغذاء العالمي” التابع للأمم المتحدة، الذي يوفر 80% من الشحنات عبر الحدود، اتفقوا بالفعل مع دمشق ويواصلون السعي للحصول على موافقة أنقرة لملء مستودع “برنامج الأغذية” في بلدة سرمدا في منطقة خفض التصعيد في إدلب المنطقة عبر خطوط تسليم، وفق ما نقلته وكالة “أسوشيتد برس”.

وأشار لافروف إلى أن منظمة “الصحة العالمية” “تميل نحو خيار مماثل” لتقديم الإمدادات الطبية بما في ذلك لقاحات فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد-19)، إذ لدى المنظمتين تعاون جيد التنظيم مع السلطات السورية، على حد قوله.

ويهدف النظام من إغلاق المعابر الحدودية إلى التحكم بملف المساعدات واللجوء، وإلى فتح معابر داخلية لإيصالها، وسط مخاوف من استعمال النظام لهذه المساعدات وسيلة انتقام وتجويع وحصار للسوريين في الشمال، أو لأغراض تجارية في ظل واقع اقتصادي هشّ تعيشه المناطق التي يسيطر عليها.

وأكدت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، خلال زيارتها التي جرت في 4 من حزيران الحالي لـ”باب الهوى”، أن إغلاق آخر المعابر الإنسانية إلى سوريا يمكن أن يتسبب في “قسوة لا معنى لها” لملايين السوريين.

وقالت السفيرة، إنه “لولا هذا المعبر الحدودي سيموت السوريون”، مجددة الدعوة إلى مجلس الأمن الدولي لتمديد الإذن بتسليم المساعدات الإنسانية عبر الحدود.

لكن مندوب النظام السوري الدائم لدى الأمم المتحدة، بسام صباغ، اعتبر أن الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاءها، يمارسون ابتزازًا سياسيًا وإنسانيًا، بإرسال المساعدات الإنسانية عبر الحدود.
المصدر: عنب بلدي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock