أخبارنا

بعد كارثة الـ 12 ألف سوري لقاء سوري تركي.. ورسالة رسمية هامة من الحكومة التركية

تركيا رصد//متابعة

بعد كارثة الـ 12 ألف سوري لقاء سوري تركي.. ورسالة رسمية هامة من الحكومة التركية

بحث مكتب الاتحادات والنقابات في الائتلاف الوطني السوري، مع وزارة التربية والتعليم التركية، ملف المعلمين السوريين في تركيا، وذلك بعد تداول أخبار انتهاء عقود تطوّعهم مع منظمة “اليونيسيف” والاستغناء عن خدماتهم داخل المدارس التركية.

وقالت اللجنة السورية التركية المشتركة في بيان، السبت، إن “مكتب الاتحادات والنقابات في الائتلاف الوطني بحث في اتصال هاتفي موضوع المعلمين السوريين المتطوعين، الذي أثير الحديث حوله مؤخراً”.

وذكرت اللجنة نقلا عن وزارة التربية والتعليم التركية قولها إن “عقد المعلمين السوريين يعد منتهياً اعتباراً من شهر تموز/يوليو الجاري” بحسب موقع وكالة أنباء تركيا.

وأضافت الوزارة أنها “تقوم حاليا بعقد اجتماعات مع كل من منظمة اليونسيف، والهلال الأحمر التركي، وذلك بهدف بحث ملف المعلمين السوريين المتطوعين”.

وأكدت الوزارة لمكتب الائتلاف أنه “لا يمكن القول إن وظيفة المعلمين قد انتهت تماماً، لكن الموضوع قيد الدراسة وتجري مناقشته مع الجهات المعنية والداعمة”.

وأوصت الوزارة بـ”عدم الاهتمام بأي معلومة أو خبر حول موضوع المعلمين السوريين غير صادر عن جهة رسمية، وأنها سوف تعلن كافة المعلومات حول هذا الموضوع حال ورودها”. حسب البيان.

ولفت البيان أنه “جرى الاتفاق مع مكتب الاتحادات والنقابات حول استمرار التواصل بخصوص موضوع المعلمين السوريين المتطوعين في تركيا، والبالغ عددهم حوالي 13 ألف معلم”.

وكان العديد من المعلمين السوريين المتطوعين في تركيا، ونشاط على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة في ولايتي هاتاي وماردين جنوب شرقي تركيا، قد تداولوا أخبارا ورسائل نصية قالوا إنها صدرت من مديريات التربية الفرعية في الولايات، ومن مديري مدارسهم، يبلغونهم فيها انتهاء عقود تطوّعهم مع منظمة “اليونيسيف” والاستغناء عن خدماتهم داخل المدارس التركية.

وبلغ عدد المعلمين السوريين الموزعين على المدارس التركية بعد إغلاق المراكز المؤقتة وإتمام مشروع دمج الأطفال اللاجئين في نظام التعليم الترك، 12 ألفاً و352 معلماً.

وتم توزيع ما يقرب من ثلثهم على مدارس “إمام وخطيب” لتدريس مبادئ اللغة العربية للطلبة الأتراك مع الطلبة السوريين الذين تم دمجهم.

أما بقية المدرسين فقد تم توزيعهم على مختلف المدارس التركية الأخرى بصفة “مشرفين وموجهين ومترجمين ومكتبيين ومناوبين”، نظراً لعدم وجود شواغر تدريسية يعملون بها داخل المدارس.

التربية التركية تستغني عن 13 ألف معلم سوري بشكل مفاجئ

ناشد آلاف المعلمين السوريين في تركيا المجتمع الدولي والمنظمات للضغط على منظمة اليونيسيف لعدم قطع الدعم المالي المقدم من قبلها في تركيا.

وقال المعلم السوري محمد عبدو لموقع تركيا بالعربي أنه ومنذ عشر سنوات تركنا كل مانملك في وطننا الجـ.ريح “سوريا” و بدأنا حياةً جديدة في تركيا و أسسنا مدارس مؤقتة في الخيم و في اقبية المنازل لاستمرار تعليم ابنائنا فقامت منظمة اليونيسيف في عام ٢٠١٦ بتبني مشروع دمج الاطفال السوريين في المدارس التركية و دعم المعلمين السوريين المتطوعين.

و|أضاف الاستاذ محمد أنه اليوم و بعد خدمات تطوعية قرابة 10 سنوات في المدارس السورية المؤقتة ثم في المدارس التركية الرسمية نواجه قراراً من اليونيسيف بفصل جماعي ل ١١٩١١ معلما و معلمة.

وتابع الأستاذ عبدو أن هذه الوظيفة كانت مصدر الرزق الوحيد لنا كمعلمين فلا نملك عملاً آخر أو مصدر دخل آخر، مضيفاً أنه وعلى الرغم من أن رواتبنا لم تكن بمعنى رواتب إنما كانت عبارة عن حوافز حتى أنها لا تساوي الحد الادنى للأجور في تركيا.

وناشد الأستاذ السوري منظمات حقوق الانسان و جميع الجهات الاعلامية الحرة و كل شريف حر أن يقفوا معنا في محنتنا و للضغط على منظمة اليونيسيف و يوصلوا صوتنا للعالم أجمع حتى لا نفقد وظائفنا حيث أننا نساند ابنائنا السوريين و عائلاتهم في مدارسهم لتسهيل تواصلهم مع المعلمين و اندماجهم مع طلاب البلد المستضيف اضافةً الى ان هذه الوظيفة هي مصدر دخلنا الوحيد و لقمة عيش أطفالنا.

من جهتها علمت تركيا بالعربي قيام وزارة التربية التركية بإبلاغ ما يقارب من 13 ألف معلم سوري، بقرار الاستغناء عنهم، وفصلهم من عملهم، وذلك من خلال رسالة جماعية وجهتها على تطبيق “واتساب”، مشيرة إلى أن هذا القرار سببه انقطاع الدعم من “اليونسيف”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock