لم تكن في الحسبان.. علماء يحـ.ذرون من كـ.ارثة قد تتسبب بفقدان 22 مليون فتاة بهذا التوقيت
رصد بالعربي // متابعات
لم تكن في الحسبان.. علماء يحـ.ذرون من كـ.ارثة قد تتسبب بفقدان 22 مليون فتاة بهذا التوقيت
خبراء وعلماء بارزين بحسب دراسة نشرت في المجلة العلمية “BMJ Global Health يحـ.ذرون من كـ.ارثة كبرى لم تكن في الحسبان قد تتسبب بفقدان 22 مليون فتاة حول العالم بهذا التوقيت لقراءة تفاصيل الخبر تابعو معنا التفاصيل في سياق هذه المقالة.
كشف دراسة جديدة أن العالم خلال العقود القادمة مُعرض لخـ.ــ.ـطر كبير يمكن أن يهدد تـ.ــ.ـوازنه، يتمثل بأن عدد الرجال سوف يفوق عدد النساء بشكل كبير، ومن المتوقع أن يتم فقـ.ــ.ـدان 22 مليون فتاة، وذلك بسبب “التفضيلات الثقافية” للفتـ.ـيات وانتشار الإجـ.ــ.ـهاض الانتقائي بسبب جـ.ــ.ـنس الجـ.ــ.ـنين في بعض البلدان.
– الخـ.ــ.ـوف من فقدان 22 مليون فتاة
وفقاً لدراسة نشرت في المجلة العلمية “BMJ Global Health” على غرار النسب العالمية بين الجـ.ــ.ـنسين، فإن باحثين حـ.ــ.ـذروا من أن عدم التـ.ــ.ـوازن يمكن أن يعرض الاستقرار العالمي للخـ.ــ.ـطر على المـ.ــ.ـدى الطويل.
وقالت الدراسة: “إن البلدان ذات النسب غير المتساوية بين الجنسين عند الولادة قد تواجه عجزاً (متحفظاً) يبلغ 4.7 مليون فتاة بحلول عام 2030، وربما “تُفقد” 22 مليون فتاة بحلول عام 2100.
وأكدت الدراسة، أن اختيار جنس الجنين قبل الولادة كان السبب في حوالي نصف العجز، وقد أدى هذا إلى انحراف نسب الجـ.ــ.ـنس في العديد من البلدان عبر جنوب شرق أوروبا إلى جنوب وشرق آسيا منذ السبعينيات.
واستند الباحثون في دراساتهم إلى عدّة أمور، كان أبرزها الرجوع إلى قاعدة البيانات لأكثر من 3 مليارات سجل ولادة من 204 دولة بين عامي 1970 و2020.
كذلك لجأت الدراسة إلى النظر في تجارب البلدان التي تتعامل بالفعل مع النسب الجـ.ــ.ـنسية المنـ.ــ.ـحرفة، بما في ذلك الصين والهند.
فقد قُدِّر مثلاً العدد الإجمالي للمواليد “المفقودين” بين عامي 1970 و2017 بنحو 45 مليونا – 95٪ منهم من الصين أو الهند، الدول التي لديها أكبر عدد من المواليد سنوياً في العالم.
وعليه، زعم الباحثون أن هذا سيخلق فائضاً من الشباب في أكثر من ثلث سكان العالم على المدى الطويل، ويؤدي إلى “تأثيرات اجتماعية واقتصادية غير معروفة على البلدان المتضررة”.
ولعل من أهم النتائج المحتملة لانحراف النسبة بين الجنسين تجاه الرجال هو وجود “أزمة الزواج” – حيث لا يستطيع الكثير من الرجال الزواج بسبب عدم وجود عدد كاف من النساء.
– تحرك عاجل
وبناءًا على ما سبق ذكره، أفاد الباحثون بأن هناك حاجة إلى “إجراءات فورية” في البلدان التي تشهد “تحولات مستمرة في النسبة بين الجـ.ــ.ـنسين” لمعالجة هذه المشكلة.
وأوضح الباحثون في الدراسة أن فهم التطور المحتمل للاختلالات الجـ.ــ.ـنسية عند الولادة يعتبر أمراً “ضرورياً” لتوقع التغيرات في الهياكل الجـ.ــ.ـنسية والتخطيط لها في جميع أنحاء العالم.
أما بالنسبة للدول التي من المتوقع أن يكون هناك انحراف فيها في نسب الجـ.ــ.ـنس خلال السنوات القادمة، فهي حسب الدراسة دول إفريقيا جنوب الصحراء ونيجيريا وباكستان.
ولفت الخبراء في الدراسة، إلى أن النسبة بين الجـ.ــ.ـنسين عند الولادة في الدولة المهددة باخـ.ــ.ـتلال التوازن الجـ.ــ.ـنسي عند الولادة، كانت على الأرجح في غضون العقدين الماضية، مائلة للاستقرار والانخفاض تدريجياً.
ومع ذلك، قال الباحثون: “إن القضية تتطلب (أُطراً قانونية أوسع لضمان المساواة بين الجـ.ــ.ـنسين)”.
وأخيراً، قال معدو الدراسة: “يمكن أن تؤدي نسبة الإناث الأقل من المتوقع بين السكان إلى مستويات مرتفعة من السلوك المعادي للمجتمع والعنـ.ــ.ــ.ـف، وقد تؤثر في النهاية على الاستقرار طويل الأجل والتنمية الاجتماعية المستدامة”.
المصدر : ستيب نيوز