عاجل

لا يمكنك ذلك.. كليجدار أوغلو يوجه انتقادات لاذعة لرئيس بلدية بولو بخصوص تصريحاته العنصرية

تركيا رصد // رحمة وتحرير

لا يمكنك ذلك.. كليجدار أوغلو يوجه انتقادات لاذعة لرئيس بلدية بولو بخصوص تصريحاته العنصرية

نقلت مصادر الإعلامية التركية الانتقادات اللاذعة التي وجهه رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض “كمال كليجدار اوغلو” لرئيس بلدية بولو “تانجو اوزجان” بشأن تصريحاته الأخيرة العنصـ.ـ رية تجاه اللاجئين .

ووحسب ما قالت صحيفة (هبرلار) التركية في خبر لها رصدته وترجمته« تركيا رصد»، كان قد وجه “تانجو اوزجان” انتقادات لحزبه في تصريحاته الأخيرة، أشار فيها إلى ان حزبه ليس لديه سياسة محددة تجاه اللاجئين.

وذلك عقب الإنقادات التي واجهها من أعضاء حزبه بخصوص قراره برفع أسعار المياه على اللاجئين .

و وجه” كليجدار أوغلو “رسالة لأوزجان قال له فيها: لا نقبل بهذا الكلام أبدا و حزبنا له سياسة واضحة تجاه اللاجئين، ولكن لا يمكنك قطع المياه حتى عن عدوك، وليس لك الحق برفع أسعار المياه على اللاجئين.

نحن حزب يحترم المعتقدات والهويات والوطن، وسياستنا تجاه اللاجئين بهدف الحفاظ على وطننا، وليست لأهداف عنصرية أبدا .

اقرأ أيضاً :تركيا.. سوريون يساهمون بإخماد حريق وضبط الفاعلين (مقابلة)

ساهمت يقظة وشجاعة شبان سوريين بولاية شانلي أورفة جنوب شرقي تركيا، في السيطرة على حريق نشب بأشجار منتزه في المدينة، والقبض على المتسببين بإشعاله، في حدث جسد الإخوة السورية التركية.

ووقعت الحادثة في وقت تشهد فيه تركيا نشوب حرائق في عدة ولايات، بظل جهود متواصلة من أجل السيطرة عليها، حيث طالت حرائق الغابات عدة ولايات جنوب وجنوب غربي تركيا، ضمنها( أنطاليا_ _أضنة _موغلا _مرسين _عثمانية)، وأعلنها الرئيس رجب طيب أردوغان بوقت سابق “مناطق منكوبة”.

وبلغت حصيلة ضحايا تلك الحرائق 6 وفيات وعشرات الإصابات، منذ 28 يوليو/ تموز الماضي، فيما تمكنت السلطات المعنية من إخماد معظمها.

قبل أسبوع نشب حريق في أطراف مدينة شانلي أورفة، بمنتزه منطقة خليلية، حين كان شبان سوريون يتنزهون بالمنطقة لاحظوا حركة مريبة لسيارة ثم شاهدوا الحريق.

وبعد أن أطفأ السوريون الحريق، توجهوا إلى أجهزة الأمن، وأبلغوهم بما حصل، وأعطوهم التسجيلات المصورة للحدث، ما أدى إلى إلقاء القبض على المتسببين بإشعاله.

أحد السوريين المساهمين بإطفاء الحريق الشاب “ياسين خالد صالح”، قد روى تفاصيل الحادثة قائلا: “كنا ذاهبين مع أصدقائي للمنتزه وكنّا 6 أشخاص في سيارتين”.

وأردف صالح: “ونحن ذاهبون في الطريق توجهت السيارة الأولى لتلة ونحن ذهبنا لتلة أخرى فأخبرناهم بأننا أخطأنا وعندما كنا نعود أدراجنا رأينا سيارة تأتي باتجاهنا وبعد مسافة قصيرة شاهدنا شجرة تحترق على جانبنا الأيمن”.

وأردف قائلا: “نزلنا مع الشباب لإطفاء الحريق وبنفس الوقت تسجيل وتوثيق ما حصل، وقمنا بمطاردة السيارة التي شاهدناها وحفظت رقمها ونوعها ولونها”.

وعمّا حصل بعد ذلك قال صالح: “بعد إطفاء الحريق، ذهبنا خلف السيارة وبدا على من بداخلها التوتر، وعند رؤيتهم حاجزا أمنيا في طريقهم على بعد، ذهبوا عبر طريق آخر”.

وأردف: “ذهبنا للحاجز الأمني وعرضنا عليهم مقاطع الفيديو وأبلغناهم بالسيارة وكيف أنهم هربوا عند رؤية عناصر الأمن، وتغيير اتجاههم، فسألونا عن الاتجاه الذي ذهبت إليه السيارة فأبلغناهم”.

وأستطرد صالح قائلا: “ذهبنا مع سيارة الأمن باتجاه الطريق الذي سلكته السيارة المطاردة، ووصلنا آخر الجبل الذي نعرفه جيدا، شاهدنا السيارة مخفية بين الشجر، ليقوم عناصر الأمن بتفتيشها لكنهم لم يجدوا أحدا بداخلها أو حولها”.

الشاب السوري تابع راويا ما حصل بعدها بالقول: “غاب عناصر الأمن 25 دقيقة تقريبا وحضرت دوريات أخرى، مع مفتاح السيارة بعد إلقاء القبض على أحد الأشخاص”.

وزاد: “فتشوا (الأمن) السيارة وفتحوا صندوقها فوجدوا ما يقرب من 50 زجاجة ماء صغيرة مليئة بمشروبات كحولية وقرابة 14 وعاء مادة كحول، تم تحليل الحريق الذي حصل على الأشجار فتم التثبت بأنها من نفس المادة”.

وأكمل صالح: “ذهبنا مع الشباب لفرع الأمن وقدمنا إفادتنا هناك للعناصر الذين بدورهم شكرونا على موقفنا الذي ساعد في إلقاء القبض على الفاعلين”.

وحول الدافع ومشاعرهم عندما حصلت الحادثة قال صالح: “قمت بتصوير الحدث منذ بدايته، كنت أشعر أن بيتي يحترق لأني قضيت وقتي على الجبل أكثر من البيت”.

وأضاف: “لم أضع باعتباري أي شيء ولم أخف لأترك الموقف، ومن واجبي التدخل وإن تكرر الأمر مرة ثانية وثالثة فسأتدخل وسأقوم بواجبي مهما كانت النتائج”.

وختم صالح بالقول: “يستحيل على أي إنسان أن يمر ويترك حريقا خلفه، وسأتدخل في كل مرة مهما حصل”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock