منوعات

لن تصدق..اغرب عادات ل10 قبائل حول العالم من بينهم قبيلة تأكل لحـ.ـوم البشـ.ـر وتعـ.ـاشر المـ.ـوتى

تركيا//رصد

لن تصدق..اغرب عادات ل10 قبائل حول العالم من بينهم قبيلة تأكل لحـ.ـوم البشـ.ـر وتعـ.ـاشر المـ.ـوتى

تختلف القبائل فيما بينها تبعاً لنظرة كل قبيلة للحياة والإنسان، وتختلف بذلك العقـ.ـائد والتقاليد، فمنها ما ارتبط بعقـ.ـائد معينة ومنها بأسـ.ـاطير، فـ.ـختلط الواقع بالخيال والحقيقة بالخرافة.

وظلّت تلك العـ.ـادات مع تلك القـ.ـبائل مع مرور السنـ.ـين وهذا ماجـ.ـعل بعض القبـ.ـائل تبدو غـ.ـريبة بالنسبة إلينا، أغرب عـ.ـشر قـ.ـبائل حول العالم:

أولا:شـ.ـعب “الكالاش

” في باكسـ.ـتان وهي آخر القـ.ـبائل الوثـ.ـنية في وديان هندوكوش تقـ.ـع في أودية شـ.ـديدة الانحـ.ـدار بالمرتـ.ـفعات الجـ.ـبلية الممتدة بين باكـ.ـستان وأفغـ.ـانستان يعيش منذ آلاف السنيـ.ـن أبناء قبيـ.ـلة “الكـ.ـالاش”، الذين يتـ.ـميزون عن بقـ.ـية سكان المناطق المجاورة بمعتـ.ـقداتـ.ـهـ.ـم المـ.ـرتبطة بتعـ.ـدد الآلـ.ـهة وبطـ.ـقـ.ـوس ديـ.ـنية وثـ.ـقـ.ـافية وملابـ.ـس مختلفة.

ويتحـ.ـدث أبناء قبـ.ـيلة “الكالاش” فيما بينها بـ.ـلـ.ـغـ.ـة تعرف باسـ.ـم “بوروشـ.ـسكي” التي تنتـ.ـمي لأسـ.ـرة اللغات الهندية الأوروبية، فيما يستخد.مون اللغة الأُردية خلال التواصل مع الآخرين، وأدرجت منظمة الأمم المتحـ.ـدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسيكو” لغتـ.ـهـ.ـم على قائمة “اللغات المهـ.ـددة بالانقراض”.

وأهم ما يميـ.ـز “الكالاش” عن بقية المجتمعات الموجودة في محيطـ.ـهم من ناحية المظهـ.ـر الخـ.ـارجي، هو ارتـ.ـداء نسـ.ـاءهم ألبسة ملونة، حيث يضعـ.ـن على رؤو.سهن قبـ.ـعات تسـ.ـمى “شوشوت” وعلى ظهـ.ـورهن أقمـ.ـشة خـ.ـاصة بهن تسـ.ـمى “باتي” و”بيران تشـ.ـوي”.

وتعتبر نسـ.ـاء “الكـ.ـالاش” ملزمات بارتداء ألبسة تقلـ.ـيدية منذ طفـ.ـوتهن وحتى وفـ.ـاتهن، في حين أن الرجال غير ملزمين بارتداء ملابس معيـ.ـنة خلال حـ.ـياتـ.ـهـ.ـم.

وتحـ.ـمل عقيدة أبناء قبيلة “الكالاش” الديـ.ـنية، بعض العنـ.ـاصر المشـ.ـابهة للديانات الشـ.ـامانية والهيليـ.ـنية والهنـ.ـدوسية والزراد.شتية، حيث يؤمـ.ـن أبناء القبـ.ـيلة بتعـ.ـدد الآلهـ.ـة واعـ.ـتبار الشمـ.ـس والطبيعة كإلـ.ـهين عظيـ.ـمين، وتختلف طقـ.ـوسهم تمامًا عن معـ.ـتقدات الدول والشعـ.ـوب المجـ.ـاورة.

وأبرز هذه الاختـ.ـلافات يمكن رؤيتها في المراسـ.ـم الجنـ.ـائزية، ذلك أن أبناء القـ.ـبيلة لا يدفـ.ـنون جثـ.ـث من فـ.ـارقوا الحـ.ـياة، إيـ.ـمانًا منـ.ـهم بقـ.ـرب عودة المـ.ـوتى إلى الحيـ.ـاة، حيث يقـ.ـومون بترك جـ.ـثث مـ.ـوتـ.ـاهم في توابيـ.ـت بالمقـ.ـابر، لكن دون دفـ.ـن.

وبما أنهـ.ـم يعتقـ.ـدون أن المتـ.ـوفى سيـ.ـذهب إلى مـ.ـكان أفضل، يقـ.ـومون بأداء الرقـ.ـصات في الجـ.ـنازات ويتم دفـ.ـع المال لذوي المتـ.ـوفى، فيما تقام الاحتـ.ـفالات في المعابد لمدة 3 أيام، حيث تقـ.ـام الرقصات حول الجـ.ـنازات في الحفل.

وتؤدي هذه العادات الخـ.ـاصـ.ـة إلى ظهور رائـ.ـحة كـ.ـريهة في مقـ.ـابر المنـ.ـطقة حيث لا يتـ.ـم دفـ.ـن المـ.ـوتى، ومن الممـ.ـكن أيضًا رؤية بقـ.ـايا العظـ.ـام حول التـ.ـوابيت التي فتحـ.ـتها الحيوانات البـ.ـرية.

ونتيجة لذلك بدأ أبناء قبيـ.ـلة “الكالاش” خلال السـ.ـنوات الأخيرة المـ.ـاضية، بدفـ.ـن مـ.ـوتاهم تحت الأرض، خـ.ـاصة بعد تحول المناطق التي يعيـ.ـشون فيها إلى أمـ.ـاكن سيـ.ـاحية تستقـ.ـطب الزوار الأجـ.ـانب.

ويؤمن شعب الكالاش بوجود 12 نبيًا، ومع ذلك، فإنهـ.ـم يؤمـ.ـنون بأن هؤلاء الأنبـ.ـياء ليسـ.ـوا بشـ.ـرًا بل أحـ.ـداثًا طـ.ـبيعية خـ.ـارقـ.ـة تحمـ.ـل في ثنـ.ـاياها أنصـ.ـاف آلـ.ـهـ.ـة.

كما يعتقد أبناء القبـ.ـيلة أن الفصـ.ـول الأربـ.ـعة الموجـ.ـودة في العـ.ـام، ما هـ.ـي إلا أنبيـ.ـاء بعثـ.ـوا لهـ.ـداية البـ.ـشر، فيما تشكل بعض السلـ.ـوكيات الإنسـ.ـانية مثل التعـ.ـاطف والـفـ.ـرح القـ.ـسـ.ـم الآخـ.ـر من الأنبياء.

ويقوم أبناء القبيلة بإقامة طقـ.ـوسهم الديـ.ـنية في معابد خـ.ـاصـ.ـة تستضيف أربعة مهرجانات رئيسية خلال العام، أكـ.ـبرها المهرجان الذي يقام في ديسـ.ـمبر/ كانون الأول من كل عام بالتزامن مع حلول فصل الشتاء.

وفي هذا المهرجان يتم ذبـ.ـح الأضـ.ـاحي ويحـ.ـتفل الرجال والنـ.ـسـ.ـاء بأداء رقـ.ـصات خـ.ـاصة، فيما ترتـ.ـدي النسـ.ـاء أجـ.ـمل ملابسهن، وتنـ.ـسج الفـ.ـتيات شعـ.ـورهن بأشـ.ـكال مخـ.ـتلفة عن بعضـ.ـها البعض، بما يتنـ.ـاسب مع عادات وتقـ.ـاليد “الكـ.ـالاش”، وذلك عقب تسـ.ـريح شعورهن وغسلها بمياه الأنهار.

ثانياً: قـ.ـبيلة الهيـ.ـمبيا الإفـ.ـريقية:

شعب أو قبيـ.ـلة الهيمبا هو واحـ.ـد من الشعوب الرعـ.ـوية الرحل، وهم مجموعة عـ.ـرقية تنحـ.ـدر من شعـ.ـب الهـ.ـيريرو الذي هـ.ـاجر منـ.ـذ مئات السنين من مـ.ـناطق شرق إفريقيا، وبالتحـ.ـديد إلى ناميبيا

تواجد القـ.ـبيلة في الوقت الحـ.ـالي في شمال ناميبيا، وبالتحـ.ـديد في منطقة كينينـ.ـي الواقـ.ـعة في صـ.ـحراء أوكـ.ـالند، وتتحـ.ـدث أوجتـ.ـي هيـ.ـمبا وهي إحـ.ـدى لهـ.ـجات الهـ.ـريرو.

تلعب النسـ.ـاء في مجتمع الهيمبا دوراً أكـ.ـبر مما يلعبه الرجال بكثيـ.ـر، فتـ.ـربية المـ.ـواشي وحلبها وإحـ.ـضار الماء من الأنهار للقرية من شأن النسـ.ـاء، كذلك جلـ.ـب الحطب، وبعض الصـ.ـناعات اليـ.ـدوية، وبناء المنـ.ـازل، وتربية الأطـ.ـفال، من اختـ.ـصاص النـ.ـسـ.ـاء.

ويعتقدون اعتـ.ـقا.داً راسخاً بأهمية النـ.ـسـ.ـاء حتى أنـ.ـهم إذا وصـ.ـلت البنت إلى عمر ١٣ عاماً قاموا بالاحتفالات الصـ.ـاخبة و تؤخذ الفتاة إلى المكان المقدس بالقـ.ـبيلة والمخصص للشعـ.ـائر الديـ.ـنية التي يؤمـ.ـنـ.ـون بها، وتبقى هناك جـ.ـالسة في حمـ.ـاية الأجـ.ـداد حتى قـ.ـدوم رفيقـ.ـاتها وقريباتها إليها.

عند.ما يقترب موعد ولادة المرأة تقوم بمغـ.ـادرة القرية برفقة امرأتين لتـ.ـلد في الخـ.ـارج، ومن ثم تعـ.ـود مع مـ.ـولودها لتبدأ عندها احتفالات الوضع.لا يوجد رجال كثيرون في القبـ.ـيلة، بل الموجـ.ـود قلـ.ـيل جداً، فجـ.ـزء منهم في الحـ.ـانات يشـ.ـربون الخـ.ـمر أو يذهبـ.ـون إلى المدن، والرجـ.ـل لا يكتـ.ـفي أبداً بزوجـ.ـة واحـ.ـدة وإنما له عدة زو.جات والكـ.ـثير من الأطـ.ـفال.

قبـ.ـيله الهيميا لا يلبـ.ـسون سـ.ـوى القلـ.ـيل جداً من الثـ.ـياب على أجـ.ـسـ.ـادهم فالمنـ.ـطقة العليا من الجـ.ـسد (البـ.ـطن والصـ.ـدر)، تكون عـ.ـارية تـ.ـماماً عند الذكـ.ـور والإنـ.ـاث على حـ.ـد سواء، أما المـ.ـنطقة السفليـ.ـة فيتـ.ـم تغـ.ـطيتها فـ.ـقط بتنـ.ـورة قصـ.ـيرة جداً مصـ.ـنوعة من جلـ.ـد المـ.ـاعز.

ثالثاً: قبيلة كورواي الاندونيسية

الكورواي الذي يُطـ.ـلق عليه أيضًا كولوفو قبـ.ـائل بدائية تعيـ.ـش في غابات بابو في اندونيسيا، بالقرب من الحـ.ـدود مع بابوا غينيا الجديدة. ويقدر عددهم حوالي 3,000 تُبني منازلهم على ارتفاعات مرتفع فوق الأشجار، وتصنـ.ـف من ضمـ.ـن القـ.ـبائل آكلـ.ـة لحـ.ـوم البشر.

مجتمع الكورواي هو آخر مجتمعات العصـ.ـر الحجري المتبقي في العالم، توجد في جنوب شرق بابوا، بغينيا الجديدة في إندونيسيا، لم تتخـ.ـط أعدادهم الـ3000، يعيشون في عزلة تامة عن العالم الخارجي، فأبناء قـ.ـبيلة “كورواي” السـ.ـرية الغامضة، وحتى عام 1970 لم تكن تلك القرى معـ.ـروفة لأحـ.ـد.

يعيش “الكورواي” في أعشاشهم التي بنوها فوق جـ.ـزوع الأشجـ.ـار ليرتفـ.ـعوا بها عـ.ـن سطح الأرض مـ.ـحتمين بارتفاعها من الغرباء الذين يسـ.ـلبونهم حـ.ـريتـ.ـهـ.ـم ليتـ.ـخذوهم كعبيد، حيث إنهم يخـ.ـشون الغـ.ـرباء

ويطلـ.ـقون عليهم “أشبـ.ـاح الشـ.ـياطين”، كما يؤمنـ.ـون بالتقاليد القـ.ـديمة والأسـ.ـاطير والسـ.ـحر، ويعـ.ـتقدون أن أسـ.ـلافهم الأمـ.ـوات يمـ.ـكن أن يعـ.ـودوا إلى الحـ.ـياة في أي وقت.يعتمـ.ـدوا علي الطـ.ـبيعة من حـ.ـولهم ويعـ.ـرفونها جيداً

فكل شيء حولهم بدائي، وأدواتهـ.ـم من الحجر والخشـ.ـب فقط، يصنعـ.ـون أسلـ.ـحتـ.ـهـ.ـم من الأشجار، حيث يعتمـ.ـدون في غذائهم علي اصـ.ـطياد الأسـ.ـماك والحـ.ـيوانات وكذلك الإنـ.ـسان، وكذلك يصنـ.ـعون البايب من الأشـ.ـجار، فهو يعتبر من النشاطات الاجتـ.ـماعية المشهورة بينهم، وتعتبر”ديدان الساجو” من الآكلات المفضلة لديهــ.ـم،

واتـ.ـهـ.ـمت القبيلة انها آكلة لحـ.ـوم البشـ.ـر، وأن من الأكلات المفضلة لديهم هي المخ البشـ.ـري، ولكن لا يوجد ما يثبـ.ـت ذلك فعلًا.

كانوا يعتقـ.ـدون أنهم وحيدون في هذا العـ.ـالم، يؤمـ.ـنـ.ـون بالسـ.ـحر، عـ.ـراة الأجسـ.ـاد، يأكلـ.ـون لحـ.ـوم البشـ.ـر، يعيـ.ـشون فوق الأشـ.ـجار، يؤمـ.ـنون بالتقـ.ـاليد القديـ.ـمة والأسـ.ـاطير والسـ.ـحر، ويعتـ.ـقدون أن أسـ.ـلافهم الأمـ.ـوات يمكـ.ـن أن يعـ.ـودوا إلى الحـ.ـياة في أي وقت.

تمتلئ الكون كورواي مع جميع أنواع المشـ.ـروبات الرو.حية، (الزنجبـ.ـيل)بالنسبة إليهم، روح الخـ.ـالق، لا يعزو كوروي دورًا مهمًا في حـ.ـياتـ.ـهـ.ـم اليومية.

مرة واحـ.ـدة في العمـ.ـر، يجب على عشـ.ـيرة الكورواي تنظـ.ـيم مهرجان نكـ.ـش ساغو من أجل تحفيـ.ـز الرخاء والخـ.ـصوبة بطـ.ـريقة الطقـ.ـوس.

في أوقات الشـ.ـدة، يضـ.ـحون بالخـ.ـنازير المستأنسة لأرواح الأسـ.ـلاف. للكوروي تقـ.ـاليد شفـ.ـهية غير عادية وغنية: الأساطير، الحـ.ـكايات الشـ.ـعبية، والأقوال والسـ.ـحر (السحـ.ـرية) ، وتقـ.ـاليد الطـ.ـوطم.

رابعاً:’ قبـ.ـيلة الباجاو (غـ.ـجر البحر)

يعيش شعب “الباجاو”، أو من يعرفون بقبيلة “غجر البحر”، في البحار المرجانية الزرقاء بالسواحل الماليزية، ويقـ.ـضون حياتـ.ـهـ.ـم كلها في البحر

الحياة على اليابسة بالنسبة لـ”الباجاو” أصبحت شبه مستحيلة، حيث يعيشون في قوارب صغيرة، يقـ.ـضون حياتـ.ـهـ.ـم معتمديـ.ـن على الصيد لكسب الرزق.

تقـ.ـضـ.ـي قبيلة “الباجاو” أغلب وقتها في الماء، وبالنسبة للأطفال فهذا يعني المزيد من المرح واللعب والرش بمياه، وفي حـ.ـال خروجهم من الماء يصـ.ـابون بدوار اليابسة.

وتحكي أسطورة أخرى أنهم ينتمون إلى شعب كان يسكن اليابسة، ويحكمهم ملك له ابنة ابتلعها البحر في عاصفة شـ.ـديدة، فأمر الملك شعبه بالبحث عن ابنته، فرحلوا إلى البحر باحثين عنها، ولما فشلوا في العثـ.ـور عليها، قرروا البقاء في البحر خـ.ـوفا من الملك.

خامساً: قبيلة الكازاخقبيلة
“الكازاخ”، والتي تعني القبيلة “الـ.ـحـ.ـرة”، وهي أكثر القبائل غرابة في الصين ومنغوليا، وذلك وفقًا لما تداولته المصـ.ـاد.ر، فهي قبيلة شبه بدوية يسكن أفرادها الجبال والوديان بين سيبيريا والبحر الأسود، يجيدون الصيد بالنسر

يُعرف عن هذه القبيلة انها دومًا تعمل على الحفاظ على عاداتـ.ـهـ.ـم وتقاليدهم القديمة والتي يبـ.ـلـ.ـغ عمرها نحو 4000 عامًا، ومنها الصيد بالنسور، وللنسور بهذه القبيلة قديسيتها، أيضًا لديهم عادات غريبة عن مفهوم الضيافة، إذ يقد.مون طعام يُطـ.ـلق عليه ” الأصـ.ـابع الخمسة”، ويؤكل إلا بالأصـ.ـابع الخمسة.

اعتمادوا الحياة البدائية حيث يقومون بالزراعة للطعام، والاكتفاء الذاتي، وأكثر ما يشغلهم في أمور حياتـ.ـهـ.ـم اليومية هي وجود الخيول والنسور، وكما يُذكر وفقًا للمصـ.ـاد.ر أنهم يطـ.ـلقون على علاقتـ.ـهـ.ـم بالنسور “الهاكسيتي “،أي تعني الارتباط اللانهائي.

كما يمنع الزواج من الأقارب ويجب أن تكون المسافة بين منزل العريس ومنزل العروس 7 أبحر (يقصدون أنهر) ويقد.م العريس مهرين أحـ.ـدهما للعروس والثاني لأمها مقابل رضاعة العروس، وينقسـ.ـم المهر إلى 77 من الخيول الأصيلة إذا كان العريس غنياً و47 خيلاً إذا كان متوسط الحـ.ـال وأخيراً 17 خيلاً إذا كان فقيراً.

وطريقة الزواج لديهم غريبة للغـ.ـاية إذ يذهب العريس إلى منزل العروس وينتظر بعيداً بخيوله، وينتظر أهله وأهل العروس، فإذا سـ.ـمع التهاني والأصوات العالية يعني هذا القبول ويتهيأ لانتظار أهله ليسحـ.ـبوه إلى مقابلة العروس، وعلى العكس إذا ساد الصمت المكان انسحـ.ـب العريس بخيله وعاد لبيته، ويعني هذا عد.م القبول.

تعيش قبائل الكازاخ مع النسور بكل شيء حتى أنهم يعتبرون علاقاتـ.ـهـ.ـم مع النسور الذهبية الضخمة أنها كالزواج بين الرجل والنسر، لا يمكن أن ينفصلا، وتعيش قبائل الكازاخ حياة لم تتغير منذ عشرات القرون حيث يسكنون في خيام حتى الآن وينتقلون ثلاث مرات حسب الطقس في العام بصحـ.ـبه عائلاتـ.ـهـ.ـم وثروتـ.ـهـ.ـم الحيوانية، والتي تتضمن في العادة الماعز والأغنام والخيول.

يقوم الرجال من قبيلة الكازاخ بتدريب النسور لمدة خمس سنوات وخلال هذه الفترة يجب أن يعامل النسر باحترام وإلا قد يطير بعيداً ولا يعود أبداً، والمدرب يغني لطائره باستمرار ويتحـ.ـدث معه حتى تبقى نبرة صوته في ذاكرة الطائر، ويأكل مع النسر ويشرب معه ويبيت معه وبعد خمس سنوات يتم الإفراج عن النسر المدرب.

وتتميز طريقة رعايتـ.ـهـ.ـم للنسور وكأنها أطفالهم أو زوجاتـ.ـهـ.ـم ولديهم روابط غير عادية مع طيورهم، ويعتبر من العار على الرجل أن يطير نسره ولا يعود، وهنا يلام كثيراً لأنه لم يحسن معاملة النسر.

سادساً:” قبيلة الودابا في تشاد

تعرف القبيلة الأفريقية لهؤلاء الرجال باسـ.ـم “القبيلة الأكثر غرابة في العالم” ، ويعرف أن رجال قبيلة الودابا يحملون معهم مرآة في كل مكان يذهبون إليه ويقـ.ـضون كل صباح في إصلاح مظهرهم حتى قبل الذهاب رعي الماشية.

وتقيم القبيلة مرة كل سنة مهرجان Gerewol للخصوبة، والمعروف غالبًا باسـ.ـم مهرجان سرقة الزوجة، حيث يرتدي الرجال ملابسهم ويتنـ.ـافسون في سلسلة من الرقـ.ـصات لكسب إعجاب الإناث.

غالبا ما يضع رجال القبيلة الريش في شعرهم أو يرتدون أغـ.ـطية رأس متقنة لإبراز ارتفاعهم، كما يحلقون الشعر من جباههم ويضفرون الباقي على ظهورهم، وغالبا ما يزينه بالخرز.

تقع القبيلة الأكثر غرابة في العالم في دولة تشاد الأفريقية، ولهم عادت غريبة لا تمانع من الشخص المتزوج أن يعاشر سيدة أخرى متزوجة في حـ.ـال الفوز بالمسابقة وتم اختيار من قبل أحـ.ـد السيدات التي تحضر المسابقة.

ويمكن للمرأة أن تترك زوجها الحـ.ـالي وتتزوج من الرجل الذي اختارها، مما يعني أن بعض رجال قبيلة الودابي سيكون لديهم عدة زوجات.

سابعاً:” قبيلة الأغوري الهندية(تعـ.ـاشر المـ.ـوتى)

وتشتهر قبيلة الأغوري في الهند باستخدامها الجـ.ـثـ.ـث البشـ.ـرية، وأفرادها يثـ.ـيرون خـ.ـوف الكثيرين بسبب طـ.ـرقهم الغريبة المتعقة بالتنوير الروحي، وفقاً لتقرير لصحيفة بريطانية.

وتؤمن قبيلة الأغوري بالزهد، ويمـ.ـارس أفرادها التأمل. وتعيش القبيلة في أجواء من الغموض، وتُعرف بطقوس ما بعد الوفـ.ـاة، لا سيما ممـ.ـارسة أكل لحوم البشر. وينتشر أفرادها بين مواقع حـ.ـرق الجـ.ـثث في الهند، حيث يقال إن شيفا كان يسكن ويتغذى على ما يرميه الآخرون هناك.

وغالباً ما تُحرَق الجـ.ـثث ثم تنتشر في نهر الغانج، ولكن يتم التخلص من بعض الجـ.ـثث دون حـ.ـرقها. ويقال إن قبيلة الأغوري تجمع هذه البقايا وتستخد.مها للتنوير الروحي، فيستعملها أفرادها غـ.ـطاء لأجسادهم أو للبناء، أو يتناولونها طعاماً.

وبالإضافة إلى تناول لحم البشر، يشرب الأغوريون أيضاً المياه من جماجم بشـ.ـرية ويتناولون رؤوس الحيوانات الحية.

ويعتقد الأغوريون أنه من خلال غمر أنفسهم في ممـ.ـارسات يعتبرها المجتمع من المحرمات، فإنهم في طريقهم إلى تحقيق التنوير، وعلى مر السنين، شملت هذه الممـ.ـارسات التأمل فوق الجـ.ـثث، وغمر أجسادهم بالرماد البشـ.ـري، كما يعاشر أفرادها المـ.ـوتى وينامون بجوار المقـ.ـابر.ثامناً: قبيلة الاندامان

هي قبيلة تسكن بين الهند وتايلاند وهي من القبائل التي لايعرف عنها الكثير، فهي قبيلة تستقبل كل من يأتي إليها بوابل من السهـ.ـام، ويعيش أفرادها على الصيد وتناول النباتات ولايوجد اي أثر زراعي او وصناعي ، كما لايعرف لغتـ.ـهـ.ـم حتى الآن.

تاسعاً: ” قبيلة المورسي الإثيوبية

قبيلة “مورسي” تعيش جنوب غرب إثيوبيا حول وادي نهر أومو ضمن الرعاة الرّحّل على مقربة من جنوب السودان، يعيشون حياة بدائية، أي يعتمدون على الزراعة و.ر.عي الماشية، ومازالوا يتبـ.ـادلون السلع في التجارة ومن دون أموال، ولا يعرفون المال، وإنما تسير التجارة بالمقايضة، ورأس مال شعب “المورسي” هو الحيوانات، ومنتجاتها هي مصدر دخلهم، وتُستخد.م في المأكل والمشرب وحتى الثياب.

تثقب فتيات “المورسي” شفاههن وهن صغيرات؛ حتى يضمن الزواج، باستخدام أداة بدائية، ويعالجون الآلام بالبن والخشب، ليتم التئام الجـ.ـرح، وتحول الشفاه إلى فتحة تزداد في الاتساع مع مرور الوقت، ويتم ذلك في حفل يُقام بمنزل الفتاة، وأصل هذه العادة هو تشويه الفتيات حتى لا يقعن بأيدي تجار الرقيق، وتحولت العادة إلى أداة للجمال.

وكلما كبر حجم الطبق الموجود في شفاه الفتاة؛ تكون أجمل في نظر شباب القبيلة، ويكون مهرها من البقر والقطيع أكـ.ـبر، وتكون بنت قبيلة المرسي مُخيّرة في قطـ.ـع أسفل شفاها، لكن إن لم تحـ.ـمل اللوح فسيكون مهرها قلـ.ـيل للغـ.ـاية قبل الزواج، وتتم إزالة الأسنان الأمامية لتفادي احتكاكها باللوح.

يشرب شعب المورسي د.ماء البقر أو يخلطون اللبن بالد.ماء يوميًا، ويعتقدون ذلك أحـ.ـد العنـ.ـاصـ.ـر الغذائية الضرورية لهم لاعتقا.دهم أنه يمنحهم القـ.ـوة، ويبعد عنهم الأرواح الشريرة، بالإضافة إلى العصا الطويلة التي تعرف باسـ.ـم (دونجا) وتُعد رمزًا للشجاعة.

ويتميز شعب القبيلة برائحة “قبيـ.ـحة للغـ.ـاية” بسبب ما يقومون به من فرك أجسامهم بمواد طبيعية ذات رائحة مميزة مشابهة بروائح تعرق ممزوجة برائحة جلود الحيوانات، وهذه المواد تحميهم من الطفيليات والحشرات.

دس السـ.ـم للزوج
يعتقد رجال قبيلة “المورسي” أن النسـ.ـاء هن “كهنة المـ.ـوت”، وهناك عدة طقـ.ـوس تمـ.ـارسها الزوجة الأولى للرجل، ويعـ.ـدونها ر.حـ.ـمة من الزوجة إلى الزوج، وأبشع هذه الطـ.ـقـ.ـوس “دس السـ.ـم” للزوج، لكن بطريقة تحافظ على حياته، ويعدها علامة حـ.ـب من زوجته.

عاشراً:” قبيلة ماساي الكينية
تختلف الماساي عن غيرها من القبائل باعتبارها مجموعة من شبه الرحّل، وهم أشهر رعاة البقر في أفريقيا.

وهناك بعض العادات المميزة الخـ.ـاصـ.ـة بشعب الماساي، فتقـ.ـضـ.ـي تقاليدهم بقواعد معينة لبثّ روح المغامرة في نفوس شبان القبيلة، حتى يشبُّوا على الشجاعة والمهارة، مثل أنَّ المُحـ.ـارب لكي يحصل على هذا اللقب يجب أن يتم إرساله إلى الغابة ليصطاد أسداً!

الزواج من 70 امرأة

ويجوز للحاكم والرجل أن يتزوج من أعداد كبيرة من النسـ.ـاء، قد تصل إلى 70 امرأة، وربما أكثر. والمهر الخاص بالمرأة يكون بعدد رؤوس الأبقار، ويحـ.ـدد ببقرتين للعروس البكر، وقد تزيد بسبب مكانة العروس.

ويرتدي الرعاة من القبيلة القبعات المصنوعة من جلد العجل، فيما ترتدي النسـ.ـاء رؤوسًا من جلد الغنم، ويزين أعضاء قبيلة الماساي هذه الرؤوس بالخرز الزجاجي.

تقلـ.ـيدياً، يعتمد الماساي على اللحـ.ـوم والحليب والد.م من الماشية لتلبية احتياجاتـ.ـهـ.ـم من البروتين والسعرات الـ.ـحـ.ـرارية، يشرب الناس الد.م في المناسبات الخـ.ـاصـ.ـة تحـ.ـديداً، فيُعطى لشخصٍ مختـ.ـون، أو امرأةٍ أنجبت للتوّ أو المرضى الذين يُعانون من ضعفٍ جسديٍّ ما.

كما يُستخد.م الد.مّ للتخـ.ـفيف من التسـ.ـمُّم والصداع الناتج عن الكحـ.ـول، ييرى فرد الماساي أنّ الد.م غني بالبروتين وهو مفيد لجهاز المنـ.ـاعة، ومع ذلك، فإن استخدامه في النظـ.ـام الغذائي التقلـ.ـيدي يتراجع بسبب انخفاض أعداد الماشية.

ويتناول أعضاء قبيلة الماساي عمومًا وجبتين من الطعام يوميًّا، في الصباح والليل، ولديهم حظـ.ـر غذائي ضـ.ـد خلط الحليب واللحوم؛ فيشربون الحليب لمدة عشرة أيام بقدر ما يريدون، ثم يأكلون اللحـ.ـم وحسـ.ـاء اللحاء أيام عدة.

ويؤمن أفراد قبيلة الماساي بالأسـ.ـاطير والقصص الشعبية. وأبرز ما يعانون منه تزايد التعـ.ـدي على أراضيهم، وتهـ.ـديد أساليب حيـ.ـاتـ.ـهـ.ـم التقلـ.ـيدية.

ولا يدفـ.ـن عدد كبير من قبائل الماساي، خـ.ـاصـ.ـةً من الجيل الأكـ.ـبر سناً، مـ.ـوتاهم فهم يعتقدون أنّ الدفـ.ـن مضـ.ـر بالتربة، ويعتقدون أنّ المـ.ـوت هو النهاية المطـ.ـلقة وأن أي شخص قد مات فهو بالضرورة قد “أنهى رحلته”، وهكذا يأخذون الجـ.ـثة الميـ.ـتة، ويلطـ.ـخونها بد.م حـ.ـيوان أو دهن من حـ.ـيوان، ثم يتركونها في الأدغال لتأكلها الحـ.ـيوانات المفتـ.ـرسة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock