أخبارنا

عـ.ـائلة مـ.ـوالية تسـ.ـتمر بانقـ.ـلابها ضـ.ـد نظـ.ـام الأسـ.ـد وسـ.ـط منـ.ـاطقـ.ـه فـ.ـي حلـ.ـب وتعـ.ـلن التحـ.ـرك رقـ.ـم 2

رصد بالعربي // متابعات

عـ.ـائلة مـ.ـوالية تسـ.ـتمر بانقـ.ـلابها ضـ.ـد نظـ.ـام الأسـ.ـد وسـ.ـط منـ.ـاطقـ.ـه فـ.ـي حلـ.ـب وتعـ.ـلن التحـ.ـرك رقـ.ـم 2

بعـ.ــ.ـد إطـ.ــ.ـلـ.ـاقه النـ.ــ.ـار عـ.ـلى نائب المحافظ قبل أيام ثـ.ــ.ـأراً لوالده الذي تعـ.ــ.ـرّض للـ.ـطـ.ـعـ.ـن عـ.ـلى يـ.ـد أبناء نائب المحافظ وصديقهم، أعلنت صفحات موالية لنظام أسد قيام أجهزة الأمن باعـ.ـتـ.ـقـ.ـال (مطلـ.ـق النـ.ـار علـ.ـى نـ.ـائب المحـ.ـافظ)، إلا أن مصـ.ـادر خـ.ـاصة أكـ.ـدت لـ أوريـ.ـنت أن هـ.ـذا الاعتـ.ـقال لـ.ـم يـ.ـدم طـ.ـويلاً،

حـ.ـيث تدخـ.ـلت ميليـ.ـشـ.ـيا آل بـ.ـري التـ.ـي ينتـ.ـسب إليـ.ـها والـ.ـده، وأطلـ.ـقت سـ.ـراح الشـ.ـاب بعـ.ـد الضـ.ـغـ.ـط والتـ.ـهـ.ـديد، فيـ.ـمـ.ـا استـ.ـمر اعتـ.ـقال صـ.ـديقه الآخـ.ـر الذي شـ.ـاركه فـ.ـي العـ.ـمـ.ـلية.

اعتـ.ـقـ.ـال المـ.ـنفـ.ـذ

وجـ.ـاء في المنـ.ـشورات التي نشـ.ـرتها صفـ.ـحات إعـ.ـلام أسـ.ـد حـ.ـول الحـ.ـادثة مـ.ـا مفـ.ـاده أن “عناصر الأمن الجـ.ـنـ.ـائي تمـ.ـكنوا من اعـ.ـتقـ.ـال الأشخاص الذين قاموا بإطـ.ـلـ.ـاق النـ.ـار على نائب محافظ حلب، وتبين أنهما يدعيان (مراد.أ) و(علاء الدين .ع)،

وتم ضـ.ـبط الـ.ـسـ.ـلـ.ـاح المستخدم وهو بـ.ـنـ.ـدقية حـ.ـربية ومسـ.ـدس حـ.ـربي عـ.ـيار ٩مم وحجـ.ــ.ـز السيارة المستخدمة من قبلهما وهي خاصة نوع كيا”.

وفيما تغنّى نظام أسد بمسلسل (أمنه وأمانه) كما جرت عادته، جاءت تعليقات الموالين بما لا يشتهي نظامهم، إذ قال أحد المعلقين في منشور نشرته شبكة أخبار حي الزهراء:

“ليش مانشرتو صور ولاد أحمد ياسين”، ليرد عليه آخر: “هدوليك ولاد نائب محافظ لاتقـ.ـرف”، فيما علّق آخر قائلاً: “بس الخبر السابق هنن سلـ.ـمـ.ـوا حااااالن …وإنتوا أكـ.ـدتوا الخـ.ـبر والمنشور موجود”، وغيرها من المنشورات التي كشـ.ـفت كـ.ــ.ـذب نظام أسـ.ـد في قـ.ـضـ.ـية الاعـ.ـتـ.ـقـ.ـال.

ميـ.ـليـ.ـشيا برّي تـ.ـتدخّل

وقالت مصادر خاصة في حلب لـ أورينت نت إنه “بعد الاعتـ.ـقال ببضـ.ـع ساعات، تدخـ.ـلت ميليـ.ـشـ.ـيا آل بري التي ينتسب لها والد منـ.ـفذ إطـ.ـلـ.ـاق النـ.ـار على نائب المحافظ (محمد أمين عفر)،

حيث وبعد ضغط كبير مارسته الميليـ.ـشـ.ـيا على قيادة الأمن الجـ.ـنائي وقيادة شرطة حلب، تم إخـ.ـراج الشاب (علاء الدين عفر) وهو منـ.ـفذ الهجـ.ـوم على نائب المحافظ، فيما تم الإبقاء على صـ.ـديقه (مراد) بتـ.ـهـ.ـمة إطـ.ـلاق النـ.ـار عـ.ـلى نائب المحافظ والشـ.ــ.ـروع التـ.ـام بالقـ.ـتـ.ــ.ـل.

وأضافت: “سبب الضغط الكبير الذي مارسته الميليـ.ـشـ.ـيات، هو تمكن نائب المحافظ من إخراج ولديه من الزنـ.ـزانـ.ـة واحتـ.ـجـ.ـازهم في منزله في حي الحمدانية، أي إن الإعلان عن تسليمه لولديه لم يدم طويلاً بل تم إخراجهم بعد ساعات قليلة فقط، وأن ما جرى هو مجـ.ـرد مسـ.ـرحية تم تمريـ.ـرها على الإعلام فقط”.

وبدأ الأمر بعد أن دخل أبناء نائب المحافظ (عبد القادر وعبد الرحمن الياسين) في شجار مع المدعو (محمد أمين عفر) في حي الموكامبو،

حيث قام الولدان وصديقهما (محمد محرز) بطعن (عفر) في ظهره وخاصرته وهو ما استدعى إسعـ.ــ.ـافه إلى المستشفى،
ليرد (علاء الدين عفر) بعد يومين بإطـ.ـلـ.ـاق النـ.ــ.ـار على نائب المحافظ (أحمد ياسين) في حي الحمدانية،

حيث أصـ.ـيـ.ـب بعدة طـ.ـلقـ.ــ.ـات في قدمه، وتم نقله إلى مشفى الشهباء التخصصي في حي حلب الجديدة لتلقي العلاج”.

وباتت مسألة التطاول على مسـ.ـؤولي النظام أمراً عادياً لدى ميليـ.ـشـ.ـيات أسـ.ـد،

إذا أقدمت ميليـ.ـشـ.ـيا “القاطرجي” أو (ميلـ.ـيشـ.ـيا البترول) كما باتت معروفة لدى السوريين في مناطق أسد مطلع حزيران الماضي، على ضـ.ــ.ـرب عناصر دورية تتبع الأمـ.ــ.ـن الجـ.ــ.ـنائي بمدينة حلب، أثناء محـ.ـاولتها اعـ.ـتـ.ـقال بعـ.ـض العـ.ـاملين في محطات الوقود بأوامر مباشرة من محافظ حلب، لتتحول أوامر المحافظ خلال دقائق إلى (تُراب يداس ببسطار عناصر القاطرجي).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock