أخبارنا

جيـ.ـش المعـ.ـارضـ.ـة السـ.ـوري فـ.ـي طـ.ـريق الانـ.ـدماج الكـ.ـامل لتشـ.ـكيل قـ.ـوة تـ.ـبدأ فـ.ـي تـ.ـركيا وتنتـ.ـهي بدمشـ.ـق! (صـ.ـور + فـ.ـيديو)

رصد بالعربي // متابعات

جيـ.ـش المعـ.ـارضـ.ـة السـ.ـوري فـ.ـي طـ.ـريق الانـ.ـدماج الكـ.ـامل لتشـ.ـكيل قـ.ـوة تـ.ـبدأ فـ.ـي تـ.ـركيا وتنتـ.ـهي بدمشـ.ـق! (صـ.ـور + فـ.ـيديو)

مـ.ـضى شـ.ـهر علـ.ـى الإعـ.ـلان عـ.ـن تشكـ.ـيل غـ.ـرفة القـ.ـيادة الموحـ.ـدة “عـ.ـزم”، مـ.ـن قِبـ.ـل فصـ.ـيلي الجـ.ـبـ.ـهة الشـ.ـامية، وفـ.ـرقة السـ.ـلطان مـ.ـراد، التـ.ـابعين للجـ.ـيش الوطـ.ـني السـ.ـوري، فـ.ـي خـ.ـطوة لـ.ـم تصل إلى مستوى الاندماج الكـ.ـامل، بـ.ـل اقتـ.ـصرت عـ.ـلى التنـ.ـسيق المشتـ.ـرك فـ.ـي مجـ.ـالات العـ.ـسـ.ـكرية والأمـ.ـن والإعـ.ـلام والاقتـ.ـصاد

والتـ.ـحـ.ـقت عـ.ـدة فصـ.ـائل من الجـ.ـيش الوطـ.ـني بغـ.ـرفة القيـ.ـادة الموحـ.ـدة بعـ.ـد الإعـ.ـلان عـ.ـن تـ.ـشكـ.ـيلها،

وفـ.ـي 28 من تـ.ـموز المـ.ـاضي استقـ.ـبلت الغرفة فصـ.ـائل جـ.ـيش الإسلام، وجـ.ـيش الشرقية، وفرقة أحرار الشرقية، وفرقة الحمزة، وفرقة ملكشاة، ولواء صقور الشمال، وفرقة السلطان سليمان شاه، ثم أُعلن يوم أمس 16 آب، عن التحاق تشكـ.ـيلات جـ.ـديدة بالغرفة، وهي الفرقة 51، والفرقة الأولى، التي تضم بدورها الفرقة التاسعة ولواء الشمال واللواء 112

وارتفع عدد التشكـ.ـيلات المنخـ.ـرطة في الغرفة إلى 13، ويقود “عزم” أبي أحمد نور، قائد “الجبـ.ـهة الشامية”،

فيما يشـ.ـغل فهيم عيسى -قائد فرقة السلطان مراد- منصب نائب القائد العام، وتحاول الغرفة تسـ.ـوية مختـ.ـلف القضـ.ـايا المثارة على عناصـ.ـرها، وتشكـ.ـيلاتها،

حيث طلبت من المجموعات التابعة لها تسـ.ـوية تلك القضـ.ـايا أمام المؤسسات واللجـ.ـان القضـ.ـائية خلال مدة أقصاها 20 يوماً

ورأت أطراف في الجـ.ـيش الوطني السوري أن تشكـ.ـيل غرفة القيادة الموحدة،
هو اجتـ.ـهاد من جانب الجبهة الشامية وفرقة السلطان مراد، ومن الأفضل أن يكون الاندماج بشكل كامل خياراً بديلاً عنها،

في حين اعتبرت جهات أخرى أن تأسيس “عزم” يعد تجاوزاً لمؤسسة الجـ.ـيش الوطني، ووزارة الدفـ.ـاع التابعة للحـ.ـكومة السورية المؤقتة،
وهو ما نفـ.ـاه مدير المكتب الإعلامي في الجبهة الشامية سراج الدين العمر في حديث سابق لـ تلفزيون سوريا،
إذ أكد أن كل هذه التحركات تجرى تحت مظلة وزارة الدفاع

طـ.ـرح فكرة الاندماج الكامل

كانت فرقة المعتصم في الجـ.ـيش الوطني، من ضمن الفصـ.ـائل التي نادت بخـ.ـلق اندماج كامل في ريف حلب الشمالي والشرقي،

وسبق أن ذكر القيادي في الفرقة مصطفى سيجري، أن الفصـ.ـائل المُشكّلة لـ “عزم” ذهبت باتجاه عمـ.ـلية تسـ.ـريع استصدار القـ.ـرار وتنفيذه، ريثما يتم إنضـ.ـاج مؤسسة الجـ.ـيش الوطني بشكل كامل
وقال “سيجري” خلال مشاركته في برنامج “سوريا اليوم” على شاشة تلفزيون سوريا في 11 آب الجاري:

“لماذا لا نذهب باتجاه الاندماج الكامل، آن الأوان لإنهـ.ـاء الحالة الفصـ.ـائلية الموجودة”
وبدلاً من تشكـ.ـيل غرفة عمـ.ـليات تعنى بالشأن الأمـ.ـني والعسـ.ـكري، يعتقد “سيجري” أنه من الأفضل الذهاب نحو الاندماج الكامل، وإنهاء الحالة الفصـ.ـائلية، وإيجاد قيادة مركزية

وتساءل القيادي في فـ.ـرقة المعتصم قائلاً: “لماذا لا نذهب باتجاه تمكين المؤسسات، الشارع يدعو إلى ذلك،
وإذا لم تستطع كبـ.ـرى فصـ.ـائل الجـ.ـيش الوطني تمكين المؤسسات فمن سيمكنها؟”
وأردف “لو ذهبنا باتجاه تمكين وزارة الدفاع، والشرطة العسكرية، والقضاء العسكري، والحكـ.ـومة المؤقتة، من سيمنعنا؟”

فكرة الاندماج قيد الدراسة

علم موقع تلفزيون سوريا من مصادر مطلعة أن فكرة الاندماج التي طـ.ـرحها مصطفى سيجري، هي مطلب لعدة فصـ.ـائل في الجـ.ـيش الوطني، وليس فرقة المعتصم وحدها، إذ تعتبر هذه الفصـ.ـائل أن توحد مختـ.ـلف التشـ.ـكيلات، وإلغاـ.ـء المسميات، سيكون له أثر إيجابي على الواقـ.ـع العسـ.ـكري والأمـ.ـني في مناطق انتـ.ـشار الجـ.ـيش الوطني، ذلك في حـ.ـال كانت التشـ.ـكيلات صادقة فعلاً، وجادة في خـ.ـلق جسـ.ـم واحد

وترغـ.ـب هذه الفئة في أن تكون عمـ.ـلية الاندماج تحت مظـ.ـلة وزارة الدفاع في الحكومة المؤقتة، وبإشراف الحكـ.ـومة نفسها،

وما يعزز ذلك، لقاء قادة في فرقة المعتصم، برئيس الحكـ.ـومة المؤقتة عبد الرحمن مصطفى يوم أمس، لمنـ.ـاقشة واقـ.ـع الشمال السوري

وبعد اللقاء ذكرت قيادة الفرقة، على لسان “سيجري” أن ” الارتقاء بواقع المناطق المحررة وتعزيز الأمن ودعم الاستقـ.ـرار وبناء المؤسسات الوطنية وتمكين الحكـ.ـومة السورية المؤقتة عملية تشـ.ـاركية بين أبناء الشعب السوري وواجب الجميع وواجب المرحلة”
وأشارت إلى أنها تقف “إلى جانب السيد رئيس الحكـ.ـومة وتدعم جهوده وحـ.ـرصه على أبناء وبناء مؤسسة الجـ.ـيش الوطني السوري”

وأفاد مصدر خاص لموقع تلفزيون سوريا بأن فصـ.ـيلي الجبهة الشامية، وفرقة المعتصم، يدرسان فعلاً فكرة اندماجهما بشكل كامل، تحت اسم واحد، وقيادة واحدة، وقد أجرى قادة الطرفين عدة اجتماعات ومباحثات خلال الأيام الماضية لهذا الغـ.ـرض

وأكد قيادي في فرقة المعتصم وجود مباحثات مع الجبهة الشامية للاندماج، حيث عقدت عدة اجتماعات وصفها بالـ “جيدة”

ويقود الجبهة الشامية، أبي أحمد نور، وتتركز قوتها في مدينة اعزاز وريفها، فيما يقود فرقة المعتصم (الفيلق الثاني)، معتصم عباس، وتتخذ من مدينة مارع معقلاً لها،

ويرجح أن يكتسب الفصـ.ـيلان نقاط قـ.ـوة في حال تحقق الاندماج، نظراً للقرب الجغرافي لمعقليهما (اعزاز – مارع)
اقرأ ايضا : الجـ.ـيش السوري يفـ.ـقد أحد ضـ.ـباط المخـ.ـابرات الكبـ.ـار وسط تعتـ.ـيم وتكتم عن مصـ.ـيره

التوقيت

منذ فترة ليست بالقصيرة تسعى فصائل في الجيش الوطني إلى بناء نواة لمشروع جامع، لإنهـ.ـاء حـ.ـالة التـ.ـرهل العسـ.ـكري والأمني، خاصة بعد تزايد الانتقـ.ـادات لضعف الإدارة في ريف حلب الشمالي، مقارنة بإدلب، بعضها كان على لسان أبو محمد الجولاني، زعيم هيئة تحـ.ـرير الشام التي تدير محافظة إدلب

ولم يمانع “الجولاني” الاندماج مع الجـ.ـيش الوطني وتشكيل إدارة واحدة لمنطقتي السيطرة، وقال في لقاء مع مهجري حلب وريفها المقيمين في إدلب في 5 من آب الجاري،

إن المناطق الخاضعة لسيطـ.ـرة المعارضة في شمال غربي سوريا يجب أن تكون سلطة واحدة ومؤسسات وإدارة واحدة
“الجولاني” اعتبر أن مناطق سيطـ.ـرة الجـ.ـيش الوطني “ستبقى غارقة في الفوضى والمخـ.ـاطر الاجتماعية والأمنية والاقتصادية والسياسية”،

لوجود سلطات متعددة بعكس مناطق سيطـ.ـرة هيئة تحرير الشام، بحسب وصفه، لكنه أعرب في الوقت نفسه عن استعداده للتعاون والاندماج مع فصائل الجـ.ـيش الوطني، قائلاً:

“فتحنا صدورنا وأيدينا ومددناها عشرات المرات وحتى اليوم نمد أيدينا للدرع والغصن، وجلست مع معظم الفصائل ووجهاء من منطقة الشمال، وأبلغتهم أنه لو أرادت الفصائل التـ.ـوحد فهذا ممكن ولن يقف أحد في وجههم”

زعيم “تحرير الشام” ذكر أنه دعا للدخول في “حـ.ـالة اندماجية موحدة لتصبح المنطقة واحدة”،
مضيفاً أنه عـ.ـرض المساعدة الأمنية والعسكرية على الجـ.ـيش الوطني دون وجود اتفـ.ـاق بالتـ.ـوحد والاندماج،
“لأن عدم انضباط الوضع في مناطق سيطـ.ـرة الجـ.ـيش الوطني سيشكل خطراً على الوضع في إدلب”

وتعتقد بعض الفصائل أن تشكيل منظومة حكم واحدة شمال غربي سوريا، أمر لا مفر منه، وفي 15 من آب الجاري،
ذكر نائب قائد أحـ.ـرار الشام، أحمد الدالاتي، في تصريح أدلى به لموقع “نداء بوست”
أن الحركة “ترى ضرورة التوصل إلى منظومة حكم واحدة للمناطق المحررة، تشارك فيها جميع المؤسسات والقوى الثورية الفاعلة”،

كما ذكر أنه “لا يمكن المحافظة على الثـ.ـورة إلا بتكامل مناطقها على كل الصعد وهذا يستلزم تضافر جهود الجميع”

ويسود اعتقاد لدى شريـ.ـحة كبيرة من المتابعين لتطورات الشمال السوري، أن اندماج جميع التشكيلات شمال غربي سوريا (الجـ.ـيش الوطني السوري – هيئة تحرير الشام)، غير وارد في الوقت الحالي، ما يعني استمرار حـ.ـالة التنافس بين منطقتي إدلب، وشمالي حلب، بالتزامن مع توسع “الجبهة الشامية” -كبرى فصائل الجيش الوطني، ويعول عليها لبناء إدارة تنافس إدارة تحـ.ـرير الشام- خاصة بعد أن استقطبت أكثر من 1000 مقاتل، ممن انفصـ.ـلوا عن حركة أحـ.ـرار الشام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock