«المـ.ـسيح» ليـ.ـس أولـ.ـهم.. 4 أطـ.ـفال رضـ.ـع تكـ.ـلموا فـ.ـي المـ.ـهد و نطـ.ـقوا الحـ.ـق
تركيا رصد// منوعات
«المـ.ـسيح» ليـ.ـس أولـ.ـهم.. 4 أطـ.ـفال رضـ.ـع تكـ.ـلموا فـ.ـي المـ.ـهد نطـ.ـقوا الحـ.ـق
اللـ.ـسان نعـ.ـمة إلهـ.ـية علـ.ـى بنـ.ـي البـ.ـشر؛ لكـ.ـن النـ.ـطق تـ.ـدريب ومشـ.ـقة يتحـ.ـملها الرضيـ.ـع مـ.ـنذ المـ.ـهد حتـ.ـى سنـ.ـوات الحـ.ـكمة، وبيـ.ـن يـ.ـوم وخمـ.ـس سنـ.ـوات يخـ.ـتزن مـ.ـفردات لغـ.ـته لتـ.ـسعفه عنـ.ـد الحـ.ـاجة، يسـ.ـتبدل بـ.ـكاءه بـ.ـجمل تـ.ـخلوها الفطـ.ـنة؛ لكـ.ـن أن ينـ.ـطق حقـ.ـائق غـ.ـاب سـ.ـرها عـ.ـن الكـ.ـبار قبـ.ـل أن يتـ.ـعلم البـ.ـكاء، فـ.ـهي معـ.ـجزة جـ.ـاءت عـ.ـلى أيـ.ـدي أربـ.ـعة عشـ.ـر مـ.ـن بـ.ـني البـ.ـشر، ليـ.ـس أولهـ.ـم نبـ.ـي الله «المسيح عيسى بن مريم».
*نـ.ـطقـ.ـوا الحـ.ـق
أحـ.ـاديث النبـ.ـي مـ.ـحمد صـ.ـلى الله عليـ.ـه وسـ.ـلم، الـ.ـواردة فـ.ـي ثلـ.ـاثة من كتـ.ـب الصـ.ـحاح الـ.ـستة «البـ.ـخاري ومـ.ـسلم وأحـ.ـمد» أثـ.ـبتت أربـ.ـعة رضـ.ـع وأطـ.ـفال نطـ.ـقوا الحـ.ـق في مـ.ـهد حـ.ـياتهم، أشـ.ـهرهم كـ.ـان نبـ.ـي الـ.ـله عيـ.ـسى بـ.ـن مـ.ـريم، ثـ.ـم ابن البـ.ـاغية صـ.ـاحب جـ.ـريج الـ.ـراهب، ورضيـ.ـع سـ.ـيدة مـ.ـن بـ.ـني إسـ.ـرائيل أوقـ.ـف دعـ.ـاء وليـ.ـدها شـ.ـرا كـ.ـانت تحـ.ـسبه خـ.ـيرا، وطـ.ـفل سـ.ـاق أمـ.ـه إلـ.ـى جـ.ـحيم نـ.ـار «ذي نواس» لتخـ.ـطو مـ.ـعه إلـ.ـى الجـ.ـنة كـ.ـما يشـ.ـتاقون، غـ.ـير أن العـ.ـشرة الـ.ـباقين اختـ.ـلف عليـ.ـهم العـ.ـلماء.
1-مـ.ـريم.. رسـ.ـولة الصـ.ـمت
رسولة الصمت تحصنت بالسكوت، اعتصر قلبها دون صرخة، هي مريم ابنة عمران، غابت عن الأعين، ومكثت زمنا حتى جاءت قومها تحمل طفلا، تخطو قدماها لا تخاف المصير لكن قلبها تعصره العواصف من المواجهة، تعلم أن أذنها ستسمع أشد خـ.ـادشـ.ـات حـ.ـياء عـ.ـذراء أنجبت دون أن يمسها بشر، هنا تحققت المعجزة.. «فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَن كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا * قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ» فكان نبي الله المسيح عيسى بن مريم.
2-جـ.ـريج.. أصـ.ـابته دعـ.ـوة أم
«اللهم لا تمـ.ـته حتى تريه وجوه المومسـ.ـات».. دعـ.ـاء أم على ولدها كان بداية قصة جريج الراهب، بعد أن فضل صلاته على إجابة نداء أمه، كان على شريعة نبي الله عيسى عليه السلام، بنى صومعة يتعبد فيها حتى جاءته امرأة تفـ.ـتنه فلم يعر إليها التـ.ـفاتا، اغـ.ـتاظت فكـ.ـادت، مكـ.ـنت نفسها من راعي غنم، حملت منه ثم وضعت، وادعت أنه ابن الراهب، هدموا صومعته، ربطوه وطافوا به مـ.ـسحولا، فاستأذنهم أن يمهلوه، ونكز الرضيع بإصبعه قائلا من أبوك؟ فقال المولود: الراعي.
3-مـ.ـذبـ.ـحة الأخـ.ـدود
جـ.ـبار من جـ.ـبابرة التـ.ـاريخ كـ.ـان «ذو النـ.ـواس» أحـ.ـد المـ.ـلوك اليمـ.ـن القـ.ـديم فـ.ـي الـ.ـقرن الخـ.ـامس المـ.ـيلادي، صـ.ـاحب إحـ.ـدى أسـ.ـوأ مـ.ـذابح التـ.ـاريخ، فـ.ـإذا كـ.ـان القـ.ـائد الألـ.ـماني أدولـ.ـف هتـ.ـلر أقـ.ـام أفـ.ـرانا لحـ.ـرق اليـ.ـهود، فقـ.ـد سـ.ـبقه ذلـ.ـك الجبار يهودي الديانة بنصب أخاديد فيها جحيم يصهر المعادن، قذف فيها كل من على دين نبي الله عيسى بن مريم، فتـ.ـقاعسـ.ـت امـ.ـرأة مـ.ـن هول النـ.ـيران، فقـ.ـال رضـ.ـيعها: «يا أٌمَّة اصبـ.ـري فإنك على الحق» فألقـ.ـت بنفـ.ـسها هربا بإيمانها في النـ.ـار، في قـ.ـصة أورـ.ـدتها سـ.ـورة «البـ.ـروج» في القـ.ـرآن الكـ.ـريم.
4-شـ.ـر حسـ.ـبته الأم خـ.ـيرا
الرابع ذكره النبي محمد في ثالث ثلاثة ليس من بينهم ابن صاحبة الأخـ.ـدود؛ إذ حكى، صلى الله عليه وسلم، عن امـ.ـرأة فقيـ.ـرة من بـ.ـني إسرائيل «قوم نبي الله موسى بن عمران»، كانـ.ـت ذات يـ.ـوم ترضـ.ـع طـ.ـفلا لها، فـ.ـمر عليها فارس متأنق في ملبسه، عليه حلة القتال، يعلوه على الأرض فرس يزيد من هيئة هيبته، تمنت الأم أن يكون ولدها مثله، فترك الرضيع ثدي أمه ونطق بدعاء: «اللهم لا تجعلني مثله».
*وأيضاً هناك عشرة مـ.ـشكوك فـ.ـي نطـ.ـقهم
هؤلاء أربعة ذكرتهم كتب السنة الصحيحة، لكن بين دفات كتب الأولين والآخرين أوصلهم بعض أصحابها إلى أربعة عشر رضيعا تكلموا، غير أن هذا الرقم شـ.ـكك فيه بعض العلماء، فجاءوا على ترتيب الزمان: «أنبياء الله نوح، وإبراهيم، ويوسف، وموسى، ويحيى، ومحمد، عليهم جميعا السلام، وأضافوا «مريم أم المسيح، وشاهد نبي الله يوسف بن يعقوب، وابنة ماشطة فرعون، ومبارك اليمامة في زمن النبي محمد».
الأربعة عشرة جمعهم جلال الدين السيوطي في كتابه «نواهد الأبكار وشوارد الأفكار حاشية السيوطي على تفسير البيضاوي»، وهم: «تكلم في المهد النبي محمد.. ويحيى وعيسى والخليل ومريم، وميرة جريج ثم شاهد يوسف.. وطفل لدى الأخـ.ـدود يرويه مسلم، وطفل عليه مر بالأمة التي يقال لها تـ.ـزني ولا تتكلم، وطفل ماشطة في عهد فرعون، وفي زمن الهادي المبارك، ثم زاد بعضهم ورد لهم نوحًا ويوسف بعده، ويتلوهم موسى الكليم المعظم».