ميركل تدافع عن السوريين في بلادها وتلمح لاستقبال آخرين خلال الفترة المقبلة قبل تركها للسلطة
تركيا رصد// متابعات
ميركل تدافع عن السوريين في بلادها وتلمح لاستقبال آخرين خلال الفترة المقبلة قبل تركها للسلطة
قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إن المهاجرين الذين يقيمون في ألمانيا، ألمان حتى لو كانت أسماؤهم أجنبية
وتطرقت ميركل لعادة منتشرة بين الألمان البيض وهي أن يسألوا الأتراك المولودين على الأراضي الألمانية من أين جاءوا
وقالت ميركل وهي تبتسم بأسى أثناء احتفال بمرور 60 عاما على توقيع ألمانيا معاهدة مع تركيا لاستقدام مئات الألوف من الأتراك لسد العجز في سوق العمل في الستينات: الاندماج
يجب ألا يكون مسعى يستمر لسابع جيل ولا ينتهي لمجرد أن الشخص لا يحمل اسم كلاوس أو إريكا
وأضافت: السؤال: ما الوقت الذي يتعين أن يقضيه شخص لا يحمل اسما ألمانيا حتى اندماجه في المجتمع؟ أعتقد أن كل شخص يجب أن تتاح له الفرصة، على أبعد تقدير عندما يحصل على الجنسية الألمانية،
لأن ينظر إليه باعتباره جزءا من هذه الأرض ويجب ألا يكون للاسم أي دور
وتعتزم ميركل التي قادت البلاد لمدة 16 عاما ترك منصبها بعد انتخابات سبتمبر
وتخشى كتلة ميركل المحافظة أن تخسر الانتخابات بعد أن جاءت في المرتبة الثانية بعد الحزب الديمقراطي الاشتراكي الذي يمثل تيار يسار الوسط في استطلاعات الرأي
وتراجعت شعبية حزبها الديمقراطي المسيحي وحزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي الشقيق تدريجيا منذ أن اتخذت مـيركل قرارها في 2015 بفتح الحدود أمام نحو مليون طالب لجوء أغلبهم من سوريا والعراق، وأشيد عالميا بقرار ميركل هذا لكنه أثار انتقادات في الداخل. (RT)
اقرأ أيضاً:”مـ.ـسؤول ألمـ.ـاني يـ.ـصرح نـ.ـحن بـ.ـحاجة لمـ.ـهاجرين جـ.ـدد..فهـ.ـل ستـ.ـفتح ألمـ.ـانيا أبـ.ـوابها
أعـ.ـلن رئـ.ـيس الـ.ـوكالة الاتـ.ـحادية للتـ.ـوظيف الألـ.ـمانية، “ديتليف شيل” أن بـ.ـلاده تحتـ.ـاج لما يقـ.ـرب مـ.ـن 400 ألف مهـ.ـاجر جـ.ـديد لتغـ.ـطية نقـ.ـص الأيـ.ـدي العـ.ـاملة.
ونقـ.ـلت صحـ.ـيفة “زود دويتشه” عن “شيل” أن هنـ.ـاك نقـ.ـصًا كبـ.ـيرًا فـ.ـي سـ.ـوق العـ.ـمل بالـ.ـعمال المهرة، على كافة المستويات، وأن الحديث عن استقدام المهاجرين لهذا القصد. وحذر المسؤول من انخفاض العمال المحتملين بسـن الاحتراف التقـليدي بنسبة 150 عامل بشكل تقريبي، وهو ما قد يتعاظم في السنوات القادمة، ولا بد له من حل.
وأضاف أن العمال في بلاده ينفدون، وتبعا لذلك لا يمكن مقاومة الهجرة بحجة البحث عن حل للقضايا المتعلقة بالعمل، بحسب ما نقل موقع “تركيا بالعربي”.
وتعتبر ألمانيا من أوائل الدول الأوروبية استقبالًا للاجئين، إذ تستضيف قرابة مليوني لاجئ من جنسيات متعددة، بينهم نحو 780 ألف لاجئ سوري، وفقًا لآخر إحصائية رسمية.