قرار مفاجئ يطالب السوريين الحاصلين على وثيقة الكملك الأولية من توزلا بإجراء إلزامي
تركيا رصد//ترجمة وتحرير
قرار مفاجئ يطالب السوريين الحاصلين على وثيقة الكملك الأولية من توزلا بإجراء إلزامي
تداول ناشطون سوريون أخباراً مفادها أن السوريين الحاصلين على وثيقة كملك أولية من مركز توزلا بولاية اسطنبول، وبعد الذهاب إلى ولايتهم التي تم تسجيلهم فيها، أنه سيفرض عليهم التوقيع في شعبة الأجانب بولايته الجديدة في تواقيت محددة.
وبحسب ماتم رصده عن الناشط السوري في تركيا ” احمد صبرة” من خلال مقطع مصور رصدته « تركيا رصد» أن سورييين ذهبوا من اسطنبول إلى ولاية ملاطيا مصطحبين معهم وثيقة التسجيل الأولية والتي حصلوا عليها من مركز (توزلا)، فوجئوا بطلب الموظف منهم بالمرور إليهم للتوقيع في تواريخ محددة.
يأتي هذا الإجراء للتأكد من مغادرة المعني بالتوقيع ولايته الجديدة، من باب ضبط تحركات السوريين ممن هم تحت بند الحماية المؤقتة.
يذكر أن قانون الحماية المؤقتة في تركيا والذي يندرج تحته غالبية السوريين في تركيا، يلزم من يريدون السفر من ولاية إلى ولاية ثانية الحصول على اذن سفر.
اقرأ أيضاً:” مقابل مبلغ مالي..ولاية تركية تشجع الأطفال السوريين على التعليم بدلا من العمل”
في الآونة الأخيرة لُوحظ في شوارع ولاية(شانلي اورفة) التركية ظاهرة انتشار للعديد من أطفال اللاجئين السوريين الذين يعملون من أجل الحصول على بعض المال.
هذا الأمر الذي يعرض حياتهم للخطر ويجعلهم متأخرين عن باقي أقرانهم من الناحية الاجتماعية والنفسية والتعليمية.
ومن أجل تلافي مخاطر سلبيات تلك الظاهرة، قامت مؤسسة شانلي أورفا للثقافة والتعليم والفنون والبحوث “شورفاك” بالاشتراك مع شركة “جونجرن” التركية بإعداد مشروع {لا تدع مستقبلنا يضيع في الشوارع} ، الذي اختتمت فعالياته يوم أمس- لتقديم العون والمساعدة للأطفال الذين يعملون في الشوارع .
جاء ذلك المشروع كمبادرة لدعم الأطفال الذين يعملون في الشوارع وتأمين مستقبل جيد لهم.
يهدف المشروع لتقديم منحة دراسية بقيمة (500) ليرة تركية شهرياً لضمان استمرار( 60) طفلاً في المدرسة، (30 )من اللاجئين السوريين و(30) من شانلي أورفا.
بالإضافة إلى تقديم (75) ليرة تركية لأخوات الحاصلين على المنحة و(50) ليرة تركية لإخوانهم كل شهر ثمن قرطاسية مدرسية.
وعملت “شوركاف” خلال المشروع على تنظيم دورات تدريبية مختلفة لتنمية الأطفال وضمان مشاركتهم في الأنشطة الاجتماعية والثقافية وإعداد جولات لهم في الأماكن التاريخية والسياحية،
وذلك خلال فترة التعليم عن بعد وتقديم جهاز لوحي وقسيمة مساعدة عبر الإنترنت بقيمة( 1000 )ليرة تركية لضمان عدم تأخرهم في تعليمهم.
وتم ضمن نطاق المشروع دعم الأطفال الذين يعملون في الشوارع ودمجهم في الحياة الاجتماعية في ولاية شانلي أورفا، بمساعدة بلدية المدينة والمديرية الإقليمية لإدارة الهجرة والهلال الأحمر التركي.
كما تم تقديم الفحص الاجتماعي والطبي والنفسي للأطفال وأسرهم بهدف تجنيبهم الإهمال وسوء المعاملة والقضاء على الصدمات التي يعانون منها أثناء عملهم في الشارع