عاجل

بشأن إغلاق المدارس في تركيا… تصريح حاسم لوزير التربية التركي

تركيا رصد//ترجمة وتحرير

بشأن إغلاق المدارس في تركيا… تصريح حاسم لوزير التربية التركي

تحدثت وسائل إعلامية تركية:” إن وزير التربية والتعليم التركي “محمود اوزر” قد أدلى بتصريحات هامة جديدة بشأن استمرارية افتتاح المدارس،

أم أنه سيتم اتخاذ قرار إغلاقها مرة أخرى، ذلك وسط هذا الجـ.ـ دل الكبير الواقع في صفوف أهالي الطلاب .

وقال موقع (خبر7) التركي في خبر له رصدته و ترجمته « تركيا رصد»، بعد أن أعلنت وزارة التربية تعليق التعليم وجها لوجه في (198) فصل دراسي بسبب انتشار حالات كورونا فيهم،

وعليه فقد انتشر جـ.ـ دل كبير حول إغلاق المدارس مرة أخرى، كما تسائل الأهالي عن مصير أطفالهم الدراسي الذين تم عزلهم داخل المنزل .

ليقوم الوزير بالرد من خلال تصريح حاسم قائلا:” المدارس هي آخر الأماكن التي سيتم إغلاقها في حال ازداد الوضع سوءا، وبالنسبة للطلاب الذين توقفوا عن تلقي الدروس، سيبث لهم موقع( eba) التعليمي كل الدروس .

اقرأ أيضاً:” مقابل مبلغ مالي..ولاية تركية تشجع الأطفال السوريين على التعليم بدلا من العمل”

في الآونة الأخيرة لُوحظ في شوارع ولاية(شانلي اورفة) التركية ظاهرة انتشار للعديد من أطفال اللاجئين السوريين الذين يعملون من أجل الحصول على بعض المال.

هذا الأمر الذي يعرض حياتهم للخطر ويجعلهم متأخرين عن باقي أقرانهم من الناحية الاجتماعية والنفسية والتعليمية.

ومن أجل تلافي مخاطر سلبيات تلك الظاهرة، قامت مؤسسة شانلي أورفا للثقافة والتعليم والفنون والبحوث “شورفاك” بالاشتراك مع شركة “جونجرن” التركية بإعداد مشروع {لا تدع مستقبلنا يضيع في الشوارع} ، الذي اختتمت فعالياته يوم أمس- لتقديم العون والمساعدة للأطفال الذين يعملون في الشوارع .

جاء ذلك المشروع كمبادرة لدعم الأطفال الذين يعملون في الشوارع وتأمين مستقبل جيد لهم.

يهدف المشروع لتقديم منحة دراسية بقيمة (500) ليرة تركية شهرياً لضمان استمرار( 60) طفلاً في المدرسة، (30 )من اللاجئين السوريين و(30) من شانلي أورفا.

بالإضافة إلى تقديم (75) ليرة تركية لأخوات الحاصلين على المنحة و(50) ليرة تركية لإخوانهم كل شهر ثمن قرطاسية مدرسية.

وعملت “شوركاف” خلال المشروع على تنظيم دورات تدريبية مختلفة لتنمية الأطفال وضمان مشاركتهم في الأنشطة الاجتماعية والثقافية وإعداد جولات لهم في الأماكن التاريخية والسياحية،

وذلك خلال فترة التعليم عن بعد وتقديم جهاز لوحي وقسيمة مساعدة عبر الإنترنت بقيمة( 1000 )ليرة تركية لضمان عدم تأخرهم في تعليمهم.

وتم ضمن نطاق المشروع دعم الأطفال الذين يعملون في الشوارع ودمجهم في الحياة الاجتماعية في ولاية شانلي أورفا، بمساعدة بلدية المدينة والمديرية الإقليمية لإدارة الهجرة والهلال الأحمر التركي.

كما تم تقديم الفحص الاجتماعي والطبي والنفسي للأطفال وأسرهم بهدف تجنيبهم الإهمال وسوء المعاملة والقضاء على الصدمات التي يعانون منها أثناء عملهم في الشارع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock