منوعات

هي مصدر قوة كما وصفوها.. لها باع طويل في التعليم والبحث والعمل.. كبيرة علماء الفاو.. قصة العالمة المغربية العالمية “أسمهان الوافي”.. فيديو

تركيا رصد // متابعات

هي مصدر قوة كما وصفوها.. لها باع طويل في التعليم والبحث والعمل.. كبيرة علماء الفاو قصة العالمة المغربية العالمية “أسمهان الوافي”.. فيديو

في بيان نشره موقع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة “فاو”، أعلن شو دونيو، المدير العام للمنظمة، التعيين الحديث لأسمهان الوافي كأول كبيرة علماء لـ”الفاو”، قائلا إن هذا المنصب سيقوي أكثر الأبعاد التقنية والعلمية لعمل منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة.

ومن بين عوامل تعيين الوافي في هذا المنصب المُحدَث لأول مرة يقول المدير العام لـ”الفاو” إن خلفيتها ومعرفتها الواسعة بمنطقة الشرق الأدنى وشمال إفريقيا ستكون مصدر قوة لمواجهة تحديات بلدان المنطقة.

وجاء هذا التعيين الذي أعلن الثلاثاء بعد مسار طويل من التعلم والبحث والعمل في سبيل فقراء العالم، والرهان على الدراسات العلمية كوسيلة لتقديم صيغ عملية تمكن المناطق الفقيرة والفقراء من تخطي هذا الواقع.

ولما يزيد عن عقدين من الزمن، راكمت أسمهان الوافي خبرات علمية وبحثية وإدارية في مجموعة من مناطق العالم، من المغرب، إلى اليابان، وسوريا، وإسبانيا، وكندا، فالإمارات.

وانطلق مسار الوافي الدراسي بمعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة بالرباط، في تخصص علم الوراثة، وحصلت على شهادة الدكتوراه من جامعة قرطبة بإسبانيا.

والتحقت أسمهان الوافي بالمركز الدولي للذرة والقمح، وكانت المديرة العامة للمركز الدولي للزراعة الملحية بالإمارات العربية المتحدة، وعملت في وزارة الزراعة الكندية، ومركز الأبحاث الياباني الدولي للعلوم الزراعية.

وشغلت الوافي منصب المستشار الأول لمساعد معاون وزير الزراعة والأغذية الزراعية في كندا، وكانت المديرة الوطنية لقسم بحوث النبات في الوكالة الكندية لفحص الأغذية،

ومديرة شعبة إدارة البحوث والشراكات بالوكالة نفسها، كما عملت عضوا في مجموعة من لجان الخبراء مع منظمة “الفاو”، ومنظمة “هارفست بلاس”، وهي عضو مجلس إدارة نظام المجموعة الاستشارية للبحوث الزراعية العالَميّة.

وسنة 2014 ورد اسم العالمة المغربية في قائمة بمجلة “Muslim-Science” ضمن عشرين شخصية نسائية الأكثر تأثيرا في العالَم الإسلامي، كما سبق أن وشحها الملك محمد السادس بوسام الاستحقاق الوطني، وظفرت بجائزة الامتياز في العلوم من المنتدى العامل للمفكّرين.

وفي حوار سابق مع جريدة “هسبريس” الإلكترونية تحدثت أسمهان الوافي عن تطلعها للعمل على المستوى الدولي والبحث العام الدولي في المراكز والمنظمات الدولية، مؤكدة حرصها على أن يحسن عملها ظروف عيش فقراء العالم.

المصدر:hespress

عالِم مغربي في البيت الأبيض.. حائز على 3 شهادات دكتوراه و7 براءات اختراع.. قصة نجاح البروفيسور منصف السلاوي

لا يخفى على أحد ذكاء العلماء والاطباء العرب وقدرتهم على الخوض في تجارب ناجحة لخدمة البشرية قديماً وحديثاً وخصوصا في مجال الامراض المستعصية والتي لم يكتشف الاطباء الاوربيين حلاً لها،

العلماء العرب منتشرون في اوروبا وأمريكا ويعملون على مدار الساعة في التخفيف من معاناة البشرية واكتشاف الأمراض ووضع تشخيص دقيق لها ودواء ناجع لها، إنه البرفيسور منصف السلاوي ابن المغرب العظيم.

وهو من أشهر العلماء الذين وصلوا غلى امريكا وأحدث ثورة في مجال العلم والطب هو ذاك الشاب الذي خرج من بلاده في سن صغير حيث اخذ شهادته الثانوية وغادر إلى فرنسا ثم أمريكا وأصبح في جعبته كم هائل من شهادات الدكتوراه وبراءات الاختراع.

يعد تقلد البروفسور المغربي منصف السلاوي منصب مستشار رفيع للرئيس الأمريكي دونالد ترامب لقيادة جهود واشنطن من أجل تطوير لقاح فعال ضد فيروس كورونا المستجد، بمنزلة تتويج لعالم له بصمات واضحة في مجال اللقاحات.

عينه الرئيس الأمريكي ترامب مستشارا رئيسيا لعملية تطوير لقاح ضد كورونا، والجنرال الأمريكي جوستاف بيرنا رئيسا للعمليات.

3 شهادات دكتوراة

السلاوي (61 عاما) حاصل على دكتوراة في علم الأحياء الجزيئي والمناعة من جامعة “ليبر دو بروكسل” ببلجيكا، ودكتوراة في الطب بجامعة هارفارد ومثلها بجامعة تافتس، وعمل في السابق رئيسا لقسم اللقاحات في شركة “غلاسكو سميث كلاين”.

براءات اختراع

وفي سجله إنجازات علمية وبراءات اختراع عديدة، أهمها تطويره لقاحات للوقاية من التهابات المعدة والأمعاء وسرطان عنق الرحم والملاريا والإيبولا.

يعرف السلامي، المولود في مدينة أغادير وسط المغرب عام 1959، بشغفه بعالم اللقاحات والأدوية ضد الفيروسات وخبرته بعلم البيولوجيا، ومعارفه الغزيرة بمنظومة عمل الجسم البشري.

وهو أيضا من العلماء المعروفين حول العالم باجتهاداتهم وإنجازاتهم العلمية في مجال اللقاحات وعلم المناعة.

قالت عنه صحيفة “أخبار اليوم” (مغربية مستقلة) إن “من أفضال كورونا المستجد، أنها أنصفت عشرات الكفاءات المغربية حول العالم، وفسحت مجالا لإعادة الاعتبار للطاقات النابغة التي حزمت حقيبة سفرها وهاجرت إلى ما وراء البحار بحثا عن العلم والمعرفة والتقدير”.

نقطة البداية

غادر السلاوي المغرب نحو فرنسا وعمره بالكاد 17 عاما من أجل دراسة الطب، بعد أن حصل على شهادة البكالوريا بثانوية “محمد الخامس” في مدينة الدار البيضاء (شمال).

غير أنه انتقل سريعا لبلجيكا لدراسة البيولوجيا الجزئية، وحصل هناك على الدكتوراة وتزوج زميلة له في نفس الجامعة متخصصة في علم الأعصاب، اكتشفت لقاحا ضد فيروس ظهر في الثمانينيات كان يهاجم الأبقار شبيه بفيروس نقص المناعة لدى البشر.

وبعد 27 عاما قضاها أستاذا جامعيا بالعاصمة البلجيكية بروكسل، غادر وزوجته نحو الولايات المتحدة ليصبح أستاذا في جامعة هارفاد ببوسطن ويساهم في اكتشاف غالبية لقاحات علم المناعة.

الإنجازات في أمريكا

مقام السلاوي في أمريكا لم يقتصر على التدريس، بل يشغل مناصب في شركات رائدة في مجال صناعة اللقاحات والأدوية، بينها: مسؤول قسم البحث والتطوير ثم رئيسا لقسم اللقاحات في شركة “غلاسكو سميث كلاين”.

كما أشرف على تطوير 24 لقاحا جديدا لفيروسات جد متطورة بين عامي 2011 و2016، والتي وافقت عليها إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بشكل رسمي.

وساهم بشراكة مع شركة “فيرلي” المتخصصة في علم الحياة (متفرعة عن غوغل) في مشروع صنع أنظمة الكترونية صغيرة قابلة للزرع، تستخدم لتصحيح النبضات العصبية الشاذة وغير المنتظمة.

لكن في ظل الحرب ضد كورونا، انخرط السلاوي بارتباطات مهنية مع العديد من شركات الأدوية، مثل “غلاكسو سميث كلاين”، التي تعمل على تطوير لقاح مع شركة “سانوفي”، كما أنه عضو في مجلس إدارة شركة “موديرنا”، وهي واحدة من أولى الشركات التي قامت بإجراء تجارب سريرية لأحد اللقاحات.

ومع تكليفه الجديد من ترامب، سيخوض السلاوي المعركة الأصعب في مساره العلمي الحافل، وهو الوصول إلى لقاح فعال ضد كورونا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock