منوعات

“دوامة المو .ت” مجز .رة أبطالها النمل… المشهد الأغرب في عالم الحيوان… فيديو

رصد بالعربي – متابعات

“دوامة المو .ت” مجز .رة أبطالها النمل… المشهد الأغرب في عالم الحيوان… فيديو

يخفي عالم الحيوان، إلى يومنا هذا، الكثير من الأسرار والعجائب، التي تحير العلماء وتثير دهشة مشاهدها، خصوصا تلك التي تخالف الطبيعة، كظاهرة “دوامة الموت” التي يقوم بها النمل، وهي ظاهرة نادرة جدا لكنها حقيقة.

ويشاهد البعض مجموعة كبيرة من النمل من نوع (النمل العسكري) تدور حول بعضها البعض في مشهد غريب جدا ومثير، لكن الأكثر إثار هي تلك “المجزرة” التي تخلفها هذه الظاهرة بعد نهاية الرحلة الدائرية الغريبة.

وتدور النملات خلال هذه الظاهرة بشكل غريب حول محور محدد ودقيق، خلف بعضها البعض، مشكلة حلقة ضخمة من النمل قد تتسع لأمتار، لكن هذه الرقصة الدائرية الجنائزية تنهي بالموت الجماعي، الأمر الذي جعل علماء الأحياء يدرسونها بدقة لفك أسرارها.

قائد أضل الطريق وتسبب بهلاك شعبه

بحسب بعض المصادر العلمية، تشكل هذه الظاهرة مثالا حيا، على “القيادة الفاشلة”، حيث يتسبب التوجيه الخاطئ بضياع سرب كامل.

ويتبع النمل العسكري (يشمل حوالي 200 نوع) بعضه البعض عن طريق الرائحة، أي كل واحدة تتبع النملة التي قبلها، لكن دوران القائد (النملة التي تقود الفريق) حول نفها قد يتسبب بحدوث هذه الظاهرة وبقاء النمل ودورانه في حلقات دائرية، إلى أن يموت من الإرهاق بحسب موقع “The Ant Room”.

“لم أشاهد في حياتي من قبل معرضا أكثر إدهاشا لحدود الغريزة الغريبة. لمدة يومين كاملين، استمرت هذه المخلوقات العمياء، التي تعتمد على حاسة الاتصال برائحة قرون الاستشعار، في متابعة أثرها ورائحة أجسام النمل المتقدمة التي سبقتها مباشرة، دون أن تدرك أنها لم تحرز أي تقدم ولكن فقط يهدرون طاقاتهم، حتى تم كسر التعويذة أخيرا من قبل بعض أعضاء المستعمرة المغامرين”.

وبحسب الدراسة الصادرة عن جامعة “كريل” المنشورة على “arxiv”، فإن هذه الحركة البيولوجية الغريبة التي تعرف أيضا باسم “طاحونة النمل” (Death Spiral) تحدث نتيجة مزيج من الذاكرة الخاطئة المعززة بين الأفراد.

وتفقد النملات مسار فرموناتها الخاص بسربها، فتبدأ باتباع بعضها بعضا، مشكلة مسارا دائريا يشبه الدوامات، حيث تستمر فيه الجماعات بالدوران، الذي قد يستمر لأيام بلا توقف، حتى تهلك المجموعة نتيجة الجوع والإرهاق.

“وحش أعماق البحار!”.. العثور على “سمكة كرة القدم” في المحيط الهادئ في مشهد نادر!

جُرفت سمكة نافقة، تبدو مخيفة تعيش في أعماق تصل إلى 3300 قدم، إلى أحد شواطئ كاليفورنيا في مشهد لم يسبق له مثيل على الإطلاق.

وتُعرف باسم “سمكة كرة القدم” في المحيط الهادئ، وتمتلك جسما أسود نفاثا مغطى بجلد شائك وفم مدجج بأسنان حادة كالإبر، ولكن ميزتها الأيقونية هي الساق الغريبة فوق رأسها.

وتحتوي الساق على طرف مضيء بيولوجيا يغري فريسة الأسماك في الظلام، حيث تعيش في جزء من المحيط أعمق من أن يخترقه ضوء الشمس.

وعثر على أحدث اكتشاف في شاطئ سوامي في إنسينيتاس، سان دييغو، في 10 ديسمبر. والعينة أنثى تزن حوالي خمسة أرطال وهي الآن في أيدي معهد Scripps لعلوم المحيطات، الذي ينوي الحفاظ عليها، وفقا لتقرير Fox5 San Diego.

وتعد “سمكة كرة القدم” ثالث سمكة في أعماق البحار “تستجم” على شاطئ كاليفورنيا هذا الشهر.

وشوهدت “سمكة كرة قدم” سابقة في المحيط الهادئ في 13 نوفمبر بالقرب من شاطئ بلاك في لا جولا.

واكتشفت سمكة أعماق البحار من قبل جاي بيلر، الذي كان يسير على طول شاطئ بلاك في توري باينز، حسبما أفادت 10News.

واكتشف بيلر شيئا غريب المظهر على الشاطئ يوم السبت، 13 نوفمبر، واعتقد في البداية أنه قنديل البحر.

وبعد نظرة فاحصة، أدرك أنه شيء نادر جدًا وأبلغ Scripps، الذي قرر أنه سمكة كرة قدم في المحيط الهادئ.
المصدر: ديلي ميل

تضم عجائب طبيعية وثروات لاتحصى مثيرة للاهتمام.. تعرف الى الأماكن التي لم يستطع البشر الدخول إليها والأسباب

نشر موقع “FBRI” الروسي تقريرًا تحدث عن أماكن ومناطق غامضة على سطح الأرض ، بما في ذلك عجائب طبيعية وثروات مثيرة للاهتمام ، ولكن بسبب ظروفها الطبيعية القاسية ومناطقها النائية.

وذكر الموقع في تقريره المترجم من قبل Arabi21 أن التقدم التكنولوجي الذي حققه الإنسان الحديث من خلال حيازة المعدات والأقمار الصناعية المبتكرة لم يمنح البشر فرصة استكشاف بعض أكثر المناطق غموضًا على سطح الأرض ، لأنهم علموا أنها كانت أكثر الأماكن إثارة للاهتمام في العالم.

وذكر الموقع أنه في أمريكا الجنوبية ، وخاصة البرازيل ، يقع وادي جفاري هناك ، وتعيش مجموعة من القبائل في عزلة تامة عن العالم الخارجي. يجب الإشارة إلى أن حياتهم وأنماط حياتهم تعتبر غامضة وبدائية.

بشكل عام ، من الصعب جدًا الدخول إلى المنطقة لأن السلطات البرازيلية قد أنشأت حراسًا على حدود الوادي لمنع الناس من الدخول إلى هناك لتجنب العدوى والأوبئة.

وأكد الموقع أن خندق ماريانا يعتبر أعمق نقطة على سطح الأرض، ما يجعله يعد من بين المناطق التي من شأنها أن تجذب الباحثين من جميع أنحاء العالم. وتقع هذه المنطقة في غرب المحيط الهادئ بين جزر اليابان وأستراليا.

ووفقا لآخر التقديرات، يصل عمق المنطقة إلى 11 كيلومترا تقريبا، ما يجعل من الصعب استكشافها. وقد تتواجد في هذه النقطة من العالم أشكال أخرى من الحياة لم نتعرف عليها بعد، بالإضافة إلى عالم كامل تحت الماء معزول عن الحضارة.
 
وأفاد الموقع، أنه من بين أكثر المناطق عزلة على سطح الأرض، الفجوات الصخرية الموجودة في شبه جزيرة يوكاتان في المكسيك والتي تقع بين الجبال، وهي عبارة عن كهوف تحت الأرض.

ويعتبر الوصول إلى هذه الكهوف خطرا للغاية حتى بالنسبة للأشخاص الذين لديهم خبرة في هذا المجال، ما جعلها من المناطق التي لم يتم استكشافها. والمثير للاهتمام أن هذه الفجوات الصخرية كانت تُستخدم من قبل شعوب المايا القديمة لتقديم القرابين.
 
وأورد الموقع أنه في جمهورية ساخا الروسية توجد العديد من الأماكن الغامضة وغير المُستكشفة نظرا لمناخها القاسي.

فعلى سبيل المثال، في كانون الثاني/ يناير، تنخفض درجة الحرارة لتصل إلى 43- درجة مئوية. لذلك، في هذا الوقت من السنة، ستجد معظم الأراضي متجمدة. ونظرا لأن العديد من المناطق في هذه الجهة من روسيا لم تطأها قدم إنسان، ستجد أماكن طبيعية رائعة.

في السياق نفسه، تعتبر المنطقة القطبية الجنوبية أحد المناطق على سطح الأرض التي من المستحيل أن تعمر فوقها أي حضارة، نظرا لأنها إحدى أبرد المناطق على سطح الأرض، إذ سجلت فيها أدنى درجة حرارة على كوكب الأرض بلغت 89- درجة مئوية. كما تعتبر هذه المنطقة، قاحلة ومهجورة.

وأضاف الموقع، أنه على الرغم من أن جزيرة جرينلاد تعد أكبر جزيرة على كوكب الأرض، إلا أنها لا تزال غامضة بالنسبة للمستكشفين.

وتصل مساحة جرينلاد إلى أكثر من مليونيْ كيلومتر مربع، إلا أن 80 بالمئة من مساحتها مغطاة بالجليد الكثيف الذي يصل إلى 3000 متر في بعض المناطق. وعموما، يعمل سكان المناطق التي يسهل الوصول إليها في هذه الجزيرة في مجال الصيد. علاوة على ذلك، تزخر هذه الجزيرة بالعجائب الطبيعية التي لم يصل إليها أحد على غرار الينابيع الساخنة والأضواء الشمالية والأنهار.

وأورد الموقع أن باتاغونيا هي من المناطق الواقعة في أمريكا الجنوبية والتي ينتمي جزء منها إلى الأرجنتين في حين يتبع الجزء الآخر تشيلي. في المقابل، يعتبر الجزء الشمالي منها أكثر غموضا وعزلة.

وفي هذه المنطقة يوجد عدد من الأماكن التي لا زال من الصعب الوصول إليها، إذ توجد غابات استوائية ضخمة وسهول وبحيرات وأنهار وغيرها من العجائب الطبيعية.

وأفاد الموقع أن غابة الأمازون تعد من أشهر الغابات في العالم، إلا أنه من الصعب استكشافها بالكامل نظرا للمخاطر الكامنة فيها. وتقدر مساحة هذه الغابة بحوالي 5.5 مليون كيلومتر مربع وتضم تقريبا نصف الغابات الاستوائية في العالم.

وإلى جانب مساحتها الشاسعة، يساهم المناخ في غابة الأمازون في جعلها من بين الأماكن التي يصعب استكشافها، إذ تُمطر طوال السنة، ما قد يؤدي إلى فيضانات. كما تعيش في هذه الغابة العديد من الحيوانات الخطيرة على غرار الضفادع السامة، أسماك البيرانا، وثعابين الأناكودا.
 
وأضاف الموقع أنه من الصعب استكشاف الصحاري، نظرا لقسوة مناخ هذه المناطق. ولذلك، تعتبر صحراء ناميب الواقعة في الجزء الجنوبي من ناميبيا واحدة من أكثر الصحاري عزلة. وفي مناطق صغيرة من هذه الصحراء، تصل مساحتها إلى 100 ألف كيلومتر مربع، تم العثور على رواسب من الماس. فضلا عن ذلك، يعيش معظم السكان في الجزء الشمالي من البلاد، بينما بقي الجزء الجنوبي مهجورا تماما.

وبحسب العلماء، تعتبر صحراء ناميب أقدم صحراء في العالم، ويمكن أن نفهم مدى غياب الحضارة في هذه النقطة من العالم من خلال تسميتها إذ تعني ناميب في لغة الناما “مكان خال تماما”.

وفي الختام، أكد الموقع أن سلسلة جبال “جبل النجوم” في غينيا الجديدة تعتبر من العجائب الطبيعية المميزة. وتعتبر هذه المنطقة واحدة من أكثر الأماكن رطوبة على كوكب الأرض إذ تهطل الأمطار بكثرة في هذه المنطقة، لتصل إلى 10 آلاف مليمتر سنويا. وعلى العموم، قد يتمكن العلماء من الوصول إلى هذه المنطقة المُثيرة للاهتمام قريبا، واستكشافها بشكل تام، علما وأنه قيل إنه يوجد ما لا يقل عن 100 نوع من النباتات والحيوانات التي لم يتم اكتشافها بعد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock