باستخدام دبوس شعر.. هذه الفتاة بدأت مشروعها ب0.01 دولار وربحت مبلغا هائلا في مدة زمنية قصيرة
تركيا رصد//منوعات
باستخدام دبوس شعر.. هذه الفتاة بدأت مشروعها ب0.01 دولار وربحت مبلغا هائلا في مدة زمنية قصيرة
أثبتت الشابة البالغة من العمر ثلاثين عامًا ديمي سكيبرر أن فكرة المقايضة لم تقتصر على الأيام السابقة قبل ظهور العملات النقدية؛ بل بدأت هذه الفكرة تسود وتنجح حتى في أيامنا هذه.
خلف هذه الفكرة استطاعت سكيبر مقايضة دبوس شعر صغير بمنزل. لكن الغريب في الأمر أنه لم يجر كما تتوقع!
فدبوس الشعر هذا ليس دبوس شعر لإحدى الأميرات أو لملكة ما، أو فنانة يحبها الجميع. بل إنه مجرد دبوس شعر عادي يمكن لأي منا أن تمتلكه.
وفي توصيف ما جرى، بدأت سكيبر مقايضة الأشياء على منصة تيك توك عبر مشروع مقايضة أسمته “تريد مي بروجيكت” منذ أيار/ مايو من العام 2020.
ومنذ ذلك الوقت أطلقت فكرتها بمقايضة دبوس شعر وانطلقت منه نحو مقتنيات أكبر وأثمن، حتى قايضت آخر أملاكها بمنزل في ولاية تينيسي.
وحول هذا الأمر صرحت سكيبر أنها استمدت فكرتها هذه من كايل ماكدونالد الذي بدأ رحلته بمقايضة مشبك ورقي أحمر حتى وصل إلى امتلاك منزل خاص،
وهو ما كان يشكل حلمًا بالنسبة لها؛ إلا أنه أصرت بدء رحلتها هذه لعلها تصل إلى مرادها.
وتمثلت أولى مقايضات سكيبر في مقايضة دبوس الشعر بزوج من الأقراط العادية، التي قايضتها بأربع كؤوس، ثم مكنسة كهربائية، تلاها لوح تزلج،
فيما شملت مجموعة المقتنيات المقايضة الأخرى كلاً من سماعات رأس، وجهاز لابتوب، وأحذية رياضية، وهاتف آيفون، وسيارة دودج كارفان، وقلادة، ودراجة رياضية تقدر قيمتها بـ 1800 دولار والتي قايضتها بسيارة موستانغ،
وهكذا حتى وصلت في النهائية إلى مقطورة صغيرة قايضتها بألواح طاقة شمسية نوع تسلا، ثم مقطورة قايضتها أخيرًا بمنزل.
يذكر أن جميع عمليات المقايضة بدأت عبر منصات التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الخاصة مثل ايباي، كما أنها بدأت بعمليات مقايضة يدوية في نواحي سان فرانسيسكو، لتتوسع بعدها عملياتها وتصل إلى مختلف أنحاء الولايات المتحدة.
لتختتم رحلتها هذه عبر فيديو نشرته على تطبيق تيك توك يظهر اللحظات الأولى التي شاهدت فيها منزلها الجديد. وقد تابع هذا الفيديو ما يزيد عن 5 ملايين متابع على تيك توك.
صرحت سكيبر أنها تنوي وزوجها الانتقال إلى المنزل في كانون الثاني/ يناير من العام الجديد لإتمام عمليات الترميم وبدء حياة جديدة.
فهل تعتقد أن هذه الفكرة ستشكل انطلاقة لامتلاك الناس مقتنيات لطالما حلموا بها ولم يتمكنوا من الحصول عليها كما حصل لسكيبر؟
اقرأ أيضاً:”مدة ٣ سنوات.. قرية في أوروبا ستعطيك 28 ألف يورو (33 ألف دولار) مقابل العيش فيها
تقع في اوروبا وتمنع مبلغ ٢٨ ألف يورو مايعادل ٣٣ ألف دولار لكل من يرغب العيش فيها فرصة ذهبية لعشاق الهجرة واليكم التفاصيل الكاملة في سياق هذا التقرير .
تمنح قرى إيطالية مذهلة في أقصى جنوب إيطاليا، حيث يكون الجو دافئا طوال العام تقريبا، فرصة ذهبية لمن يرغب في الاستقرار فيها.
وتخطط منطقة كالابريا لتقديم ما يصل إلى 28 ألف يورو (33 ألف دولار) على مدى ثلاث سنوات كحد أقصى للأشخاص المستعدين للانتقال إلى القرى شبه المهجورة فيها، والتي بالكاد يبلغ عدد سكانها 2000 نسمة حاليا، على أمل عكس سنوات من الانخفاض السكاني.
وتشمل هذه القرى مواقع بالقرب من البحر أو على سفوح الجبال أو كليهما.
وأولئك الذين يرغبون في حياة جديدة في “جنة” جنوب إيطاليا يجب أن يكونوا أقل من 40 عاما، ويحتاجون إلى بدء عمل تجاري جديد في محاولة لإعطاء دفعة للبلدة “النائمة”، والتي يتناقص عدد سكانها.
وأثرت سنوات من التراجع السكاني على الاقتصاد المحلي، ولذلك يجب على السكان الجدد إما بدء أعمالهم التجارية الخاصة من الصفر، أو تنفيذ مشاريع موجودة مسبقا.
وهناك مشكلة أخرى أيضا، وهي أنه يجب أن تكون قادرا على الانتقال إلى كالابريا في غضون 90 يوما من طلبك الموافق عليه.
وأطلق على المشروع اسم “دخل الإقامة النشط”، ويهدف إلى الترويج لكالابريا كموقع لـ”العمل الجنوبي”.
وأوضح جيانبييترو كوبولا، عمدة ألتومونتي، لشبكة “سي إن إن”: “نريد أن تكون هذه تجربة للاندماج الاجتماعي”. وأضاف: “الهدف هو تعزيز الاقتصاد المحلي وبث حياة جديدة في المجتمعات الصغيرة. نريد أن نجعل الطلب على الوظائف يلبي العرض، ولهذا طلبنا من القرى إخبارنا بنوع المهنيين الذين يفتقدونهم لجذب عمال معينين”.
ومن المتوقع أن يتم إطلاق الطلبات عبر الإنترنت في الأسابيع القليلة المقبلة، حيث خصصت المنطقة بالفعل مبلغ 700 ألف يورو للمشروع، والذي ظل قيد العمل منذ شهور.
قال جيانلوكا غالو، عضو المجلس الإقليمي، لشبكة “سي إن إن”، إن الدخل الشهري يمكن أن يتراوح بين 800 و1000 يورو لمدة عامين إلى ثلاثة أعوام. وبدلا من ذلك، يمكن للقرية تقديم تمويل لمرة واحدة لدعم إطلاق نشاط تجاري جديد مثل مطعم أو حانة أو مزرعة ريفية أو متجر”.
وأوضح: “نحن بصدد صقل التفاصيل الفنية، والمبلغ الشهري الدقيق للأموال ومدتها، وما إذا كان سيتم تضمين قرى أكبر قليلا يصل عدد سكانها إلى 3000 نسمة. لدينا حتى الآن اهتمام كبير من القرى ونأمل، إذا نجح هذا المخطط الأول، فمن المرجح أن يتبعه المزيد في السنوات القادمة”.
وتبنت منطقة موليزي وبلدة كانديلا، في بوليا، مشاريع مماثلة على أمل تعزيز الاقتصاد من خلال جلب العمال الشباب إليها.
وأضاف غالو: “الهدف هو تعزيز الاقتصاد المحلي وبث حياة جديدة في المجتمعات الصغيرة.
نريد أن نجعل الطلب على الوظائف يلبي العرض، ولهذا طلبنا من القرى إخبارنا بنوع المهنيين الذين يفتقدونهم لجذب عمال معينين”.
المصدر: ميرور