منوعات

انظر كيف يتم صناعة الدجاج المزيف في السوق… لن تأكلها بعد أن تشاهد الفيديو

رصد بالعربي – متابعات

انظر كيف يتم صناعة الدجاج المزيف في السوق… لن تأكلها بعد أن تشاهد الفيديو

فيديو في نهاية المقالة.. تحولت أدوية تسمين الدواجن إلى خطر داهم ، يهدد صحة المواطنين في ظل تزايد عدد مربي الدواجن ، وسط تحذيرات البياطرة من خطر تأثيرات بقايا المضادات الحيوية باللحوم ، وتأكيد الأطباء المختصين، لعدم استجابة الكثير من المرضى للعلاج بالمضادات الحيوية من جهة، و الكورتيكويد من جهة أخرى .

و تضاعف حالات الحساسية الناجمة عن الإفراط  في استعمال مثل هذه الأدوية ، رغم تأكيد المرضى لعدم استهلاكهم لها ، ومن هنا جاء السؤال ، كيف جاءت هذه المكونات إلى أجسامهم؟ .

تحدثت مصادر مختلفة عن تلقيح الدواجن بفيتامينات تساعد على تسمينها في وقت قياسي ، حيث يلجؤ عدد من مربي الدجاج إلى استخدام منشطات النمو ، وذلك باضافتها إلى الأعلاف أو في مياه الشرب من أجل الوصول إلى أفضل وأعلى الأوزان ، وبالتالي تحقيق أعلى المكاسب  لمواجهة تحديات بورصة الدواجن وخصوصًا في الفترة الحالية التي تشهد انخفاض شديد في أسعار الدواجن في ظل ارتفاع أسعار الأعلاف والأدوية وأسعار “الفراخ” .

هرمونات قد تسبب السرطان
والهرمونات التي تستخدم كمنشطات نمو هي أولًا الهرمونات الجـ *.ـنسية ومنها هرمونات جـ *.ـنسية يستخدم في شكل أقراص مضغوطة ، تعطي تحت الجلد ويقوم بتحفيز الهيبوثالموس الموجود في المخ لإنتاج هرمون النمو growth hormone  و البروجستيرون و يعطي مع الإستروجين لكي يبطئ افرازه من الأقراص وذلك لزيادة مدة مفعوله في الجسم ويرتبط هذا الهرمون بالمستقبلات المخصصة له على العضلات ويحفزها لتكوين البروتين وزيادة حجم العضلات بدون زيادة تكون الدهون.

ومن المميزات استخدام مركبات هذه الأدوية كمنشطات للنمو هي انها تقوم بزيادة حجم اللحم اوالعضلات بنسبة 10 الي 20 % و تقوم بتقليل نسبة الدهون في الجسم بنسبة 7 الي 20 %  ، و تتمثل الأثار الجانبية في  أن اللحم المنتج يكون ناشف ، وذلك لنقص نسبة الدهون في الجسم و أضرار الهرمونات عمومًا أنها تسبب أضرار للإنسان المستهلك للحوم الدواجن وتسبب له أمراض كثيرة وتزيد من نسبة حدوث السرطانات ، ولذلك لايجب علي مربي الدواجن استخدام الهرمونات لتاثيرها السيئ حيث يوجد بعض المربيين الذين يقومون بحقن الهرمونات في الفراخ لزيادة حجمها.

وحول موضوع المنشطات التي تعطى للدجاج قال مصدر من وزارة الفلاحة إن منشطات النمو هي عبارة عن مواد تضاف إلى الأعلاف ومياه الشرب من أجل زيادة القيمة الغذائية للأعلاف وزيادة الاستفادة منها ، وزيادة معدل التحويل الغذائي وبالتالي زيادة المعدل اليومي في أوزان الفراخ و تحسين جودة اللحم وزيادة قيمته الغذائية  وزيادة إنتاج البيض في الدجاج البياض ، وتنشيط عمل الجهاز الهضمي في الطيور والحفاظ على كفاءته وبالتالي زيادة مناعة الطيور حيث أنه 80 % من مناعة الطائر تتركز في القناة الهضمية ، وذلك مع استخدام نفس كمية العلف المعطاة إلى الطيور دون زيادة.

وأضاف أن الشروط الواجب توفرها في منشطات النمو هي أن تكون غير سامة للطيور والمستهلك و يجب ألا يكون لها أي أثار جانبية وعدم تكوين الميكروبات مناعة أو مقاومة ضدها وسرعة تحللها وتخلص الجسم منها بصورة أمنة دون أن تترك رواسب في الجسم.

وقال إن وزارة الفلاحة لا ترخص في استعمال مادة معينة إلا بعد القيام بإجراءات السلامة التي تضمن أن المواد المستعملة غير ضارة بصحة الانسان أو المحيط .

من جهته أفادنا مدير إدارة حفظ صحة الوسط وحماية المحيط محمد الرابحي أنه لا يسمح بدخول أية مادة إلى التراب التونسي إلا بعد التحاليل اللازمة ، حيث تسند التراخيص لدخول تلك المواد بالاستناد إلى ملفات فنية تؤكد أنها لا تحتوي على أية إشكاليات صحية على الإنسان والمحيط.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock