منوعات

لماذا لا تتطابق آثار الأقدام على سطح القمر مع نعل حذاء (نيل أرمسترونغ) الذي ارتداه في الرحلة، والمعروض في المتحف؟.. شاهد

تركيا رصد // متابعات

لماذا لا تتطابق آثار الأقدام على سطح القمر مع نعل حذاء (نيل أرمسترونغ) الذي ارتداه في الرحلة، والمعروض في المتحف؟.. شاهد

كانت خطوةً صغيرة لإنسان، ونقلةً كبيرة للبشرية برمّتها. في تاريخ 20 يوليو عام 1969 خطا (نيل أرمسترونغ) بقدمِهِ اليسرى أولى خطوات الإنسان على القمر،

مؤسّساً لأول بصمة قدمٍ بشريّة على سطحِهِ. استمرَّ ذلك حتى ظهرَت نظريّةُ مؤامرة جديدة اقترحت أنّهُ لم يكن مرتدياً الحذاء ذاته الذي ظهرت آثاره على القمر.

ارتكزت هذه النظرية في فحواها على مقارنة صورة بدلة (نيل أرمسترونغ) الفضائية التي ارتداها في رحلة (أبولو 11) المُلتَقَطة من قِبَل رائد الفضاء (فيل بلايت)، والمعروضة في قسم متحف القوة الجوية والفضائية في متحف (سميثسونيان)، مع أخرى مُلتَقَطةٍ أثناء المهمّةِ نفسِها.

كان (أرمسترونغ) وأفراد الطاقم الآخرين كانوا حقاً يرتدون بدلة Apollo/Skylab A7L الموضّحة في الصورة أعلاه.

نيل أرمسترونغ على سطح القمر

ارتدى (أرمسترونغ) وزملاؤه في الطاقم بدلة Apollo/Skylab A7L كما في الصورة المُلتقَطَة أعلاه، ولكن بالإضافة إلى البدلة فقد كانوا محمّلين بمعدّاتٍ أخرى، أي أنّهم على سبيل المثال كانوا يضعون أغطية على أحذيتهم.

لابدّ من التنويه في سياق المقال أنّه وفقاً لوكالة (ناسا)، فإنّ آثار الحذاء الّتي شوهدت في الصورة الأخرى ليست لـ(أرمسترونغ) بل لرائد الفضاء الآخر (باز آلدرين).

آثار أولى خطوات الإنسان على القمر

أمّا بالنسبة للأغطية الشاملة، فقد أمّنَت حمايةً من الغبار والتمزق والتفكك لكامل البدلة الفضائية، وخلّفَت وراءها آثارَ أقدامٍ مميزة يمكن رؤيتها في العديد من الصور اللاحقة المُلتَقَطة في المهمّة، وإنْ لم تقتنِعْ بعد كل هذا، فبإمكانك الذهاب إلى القمر بنفسك ورؤية أولى آثار الأقدام البشرية هناك، وبما أنّ الرياح لا تهبُّ في القمر، فتقول (ناسا) أنّ هذه الآثار ستبقى لملايين السّنين هناك.

نيل أرمسترونغ يعمل على المركبة القمرية في القمر

السؤال الآخَر الذي سنتناوله هو: لماذا لم تُوضَع أغطية الأحذية في المتحف كما غيرُها من معدّات (أرمسترونغ)؟

حذاء نيل أرمسترونغ لدى مسحه بالأشعة السينية للتأكد من خلوه من أية شوائب قد تخل بالسير الحسن للمهمة.

الجواب هو: لقد تركت رحلة (أبولو) وراءها 100 من المعدّات على سطح القمر لتخفيف الحمولة والمحافظة على سلامةِ رواد الفضاء وتعزيز فرصهم في العودة إلى الأرض، وبالإضافة إلى الشاشات، والسوائل البشرية، خلّف رواد الفضاء أغطية الأحذية تلك هناك في القمر.

عليك أن تتذكّر أنّ (أرمسترونغ) قال بأنّ الإنجاز لم يكن المشي على سطح القمر، بل كان الهبوط بالمركبة القمرية على سطحِهِ بسلام، فهو يقول بالحرف الواحد: ”لا يشعر روّاد الفضاء بمتعةٍ حقيقية حين يسيرون بأقدامهم، بل حين يُحلّقون بمركباتِهم. يشعرُ روّادُ الفضاء بالزّهو حين يهبطون بمركباتهم بسلام، وليس حين يخرجون منها“.

آثار خطوات الإنسان على سطح القمر

رائد الفضاء (نيل أرمسترونغ) على سطح القمر.

المصدر: موقع Bored Panda

اقرأ أيضاً: بريطاني يصطحب سمكة إلى الطبيب بعد نمو أسنانها لدرجة تمنعها من الأكل

نقلت صحيفة الديلي ميل البريطانية خبر نمو أسنان لسمكة، كبرت الأسنان حتى أصبحت السمكة غير قادرة على الأكل، مما جعلها معرضة لخطر الجوع.
وبعد أن بدأت السمكة المنتفخة تفقد وزنها، انتاب مالكها مارك بايت (64 عامًا) القلق، وسارع إلى الأطباء البيطريين في مركز “ساند هول” في مقاطعة “كنت”، وتمكن الأطباء البيطريون من تخديرها باستخدام وعاء مائي مملوء بمحلول مخدر خفيف، وقطعوا نصف طول أسنانها.

يقول الطبيب البيطري دانيال كالفو كاراسكو، الذي أجرى العملية: “تُعرف أسنان سمكة النفيخة بأنها تنمو باستمرار طوال حياتها، وعادة ما يتم تقويمها بشكل طبيعي، لأن نظامها الغذائي المعتاد يتكون من أطعمة ذات قشرة صلبة، ولكن لعدم توافر هذه الأطعمة، كما حدث مع “السمكة جولدي” التي تعيش مع مالكها، اضطررنا إلى تقويمها يدويًا، إذ نمت أسنانها العلوية لدرجة أنها أعاقت قدرتها على تناول الطعام بشكل فعال”.

الممرضة البيطرية ديبي أديسون التي شاركت في العملية وضعت “جولدي” على منشفة مبللة لمنعها من الجفاف أو بدء آلية دفاعها التي من شأنها أن تجعلها تنتفخ إلى ضعف حجمها المعتاد.

وقال الأطباء: “خلال فترات قصيرة أخرجنا فيها السمكة من ماء التخدير، تمكنا من استخدام أداة حادة لقطع أسنانها العلوية وتقليل طولها بمقدار النصف،

وبمجرد اكتمال الإجراء، وضعناها في وعاء كبير به ماء للتعافي من التخدير”.
ووفق ما ذكرت قناة العربية السعودية، استخدم أطباء الأسنان منشارًا خاصًا لقص أسنانها برفق وأصبحت بعد ذلك قادرة على تناول الطعام.

عادة ما يتسبب النظام الغذائي للأسماك المكون من قشور صلبة في طحن أسنانها بشكلٍ طبيعي، لكن مع تلك السمكة، الأمر مختلف حيث زاد طول أسنانها إلى الضعف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock