منوعات

لحظة إخبار والدة الطفل ريان بوفاة ابنها- مشهد مؤلم.. شاهد

تركيا رصد// متابعات

لحظة إخبار والدة الطفل ريان بوفاة ابنها- مشهد مؤلم.. شاهد

إن ألم فراق الأم  لولدها ألم لايضاهيه، هي الوحيدة التي تعرف معنى الألم الحقيقي ومعنى الموت والفراق، بعينين تزرف سيلا من الدموع الغير منقطعة وقلب يتفطر ألما وقهرا وحزنا هكذا ودّعت أم ريان طفلها بعد أيام من سقوطه في غيبات الجب ورغم كل المحاولات لإنقاذه.

انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي ومصادر إعلامية محلية، صورة مؤثرة لـ”وسيمة خرشيش”، والدة الطفل المغربي ريان، تذرف دموعاً، بعد الإعلان عن وفاته، في أعقاب تمكن فرق الإنقاذ من الوصول إليه وإخراجه من البئر التي سقط فيها يوم الثلاثاء الماضي .

وبعد الإعلان عن وفاة الطفل ريان، قال الديوان الملكي المغربي إن العاهل المغربي محمد السادس أجرى اتصالا هاتفيا مع خالد اورام، ووسيمة خرشيش والدي الفقيد، الذي وافته المنية، وقدم لهما التعازي .

وأكد ملك المغرب أنه كان يتابع عن كثب، تطورات هذا الحادث المأساوي، حيث أصدر تعليماته لكل السلطات المعنية، قصد اتخاذ الإجراءات اللازمة، وبذل أقصى الجهود لإنقاذ حياة الفقيد، إلا أن إرادة الله تعالى شاءت أن يلبي داعي ربه راضيا مرضيا.وفق بيان الديوان الملكي المغربي

وقال التلفزيون المغربي نقلاً عن مسؤولين إنّ الطفل ريان توفي قبل الوصول إليه.

ورصد مقطع فيديو، لحظة إخراج الطفل ريان من البئر التي سقط فيها وبقي بداخلها طيلة تلك الفترة من الأيام.

وشكّل الإعلان عن خبر وفاة الطفل ريان، صدمة كبيرة وحزينة، للملايين الذين كانوا يمنّون النفس بخروجه حيّاً من البئر العميقة التي سقط فيها الثلاثاء الماضي.

وبينما كانت أعين الملايين تتجه نحو فتحة النفق، ترقُب خروج الطفل ريان حيّاً، مع فريق إنقاذه، هزّ خبر الإعلان عن وفاته العالم، وخيّم الحزن والذهول على روّاد مواقع التواصل الاجتماعي.

اقرأ أيضاً: هذا ما فعلوه معي.. والد ريان يصرح لأول مرة ويحذر من هؤلاء الاشخاص (فيديو)

والد الطفل المغربي “ريان خالد أورام” ، الذي لقي حتفه داخل بئر عميقة قضي فيها 5 أيام يحذر من المحتالين على مواقع التواصل الاجتماعي الذين استغلوا الحادث وقاموا بفتح صفحات باسمه.

انتشر مقطع فيديو للأب خالد أورام، تداوله نشطاء وإعلاميون قال فيه: “فتحوا صفحات باسمي في فيسبوك ليأخذوا المال من الناس، استغلوني وأنا ابني تحت الأرض”.

وقد أضاف : “لا يمكن أن يكون للمحتال ضمير أبداً، والاحتيال عبر الإنترنت على وجه الخصوص يمثل عالم موحش”.

ونوه بالتضامن الذي تلقته عائلته من العالم العربي، مؤكداً أنه أثلج قلبه وزوجته وسيمة، التي لم تذق طعم النوم منذ سقوط نجلهما في البئر.

وشغلت عملية إنقاذ ريان، البالغ من العمر 5 سنوات، والعالق في منتصف بئر عمقها 60 مترا ولا يتجاوز قطرها 30 سم، في ضواحي مدينة شفشاون، بشمال المغرب، شغلت العالم أجمع.

وشهدت الواقعة تعاطفا كبيرا من جميع أنحاء العالم، حيث نشر مغردون على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، صور الطفل وأرفقوها بتدوينات بلغات مختلفة، ودشنوا العديد من الهاشتاغات.

وقضى الطفل نحو 100 ساعة داخل حفرة ضيقة في البئر، عانى خلالها من نزيف في رأسه بسبب ارتطامه بالصخور أثناء سقوطه، كما أظهرت المعاينات الطبية التي أجراها الفريق الطبي الذي دخل إلى النفق لاستخراج الطفل ريان، أنه كان يعاني من كسور في الرقبة والعمود الفقري.

وترقب الملايين في المغرب والعالم العربي نهاية سعيدة لمحنة الطفل الذي جلبت قصته تعاطفا دوليا واسعا، لكن شاءت الأقدار أن يلفظ أنفاسه الأخيرة وحيدا قبل وقت قليل من وصول فرق الإنقاذ إليه.

وشغلت عملية إنقاذ ريان، البالغ من العمر 5 سنوات، والعالق في منتصف بئر عمقها 60 مترا ولا يتجاوز قطرها 30 سم، في ضواحي مدينة شفشاون، بشمال المغرب، شغلت العالم أجمع.

وشهدت الواقعة تعاطفا كبيرا من جميع أنحاء العالم، حيث نشر مغردون على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، صور الطفل وأرفقوها بتدوينات بلغات مختلفة، ودشنوا العديد من الهاشتاغات.

وقضى الطفل نحو 100 ساعة داخل حفرة ضيقة في البئر، عانى خلالها من نزيف في رأسه بسبب ارتطامه بالصخور أثناء سقوطه، كما أظهرت المعاينات الطبية التي أجراها الفريق الطبي الذي دخل إلى النفق لاستخراج الطفل ريان، أنه كان يعاني من كسور في الرقبة والعمود الفقري.

وترقب الملايين في المغرب والعالم العربي نهاية سعيدة لمحنة الطفل الذي جلبت قصته تعاطفا دوليا واسعا، لكن شاءت الأقدار أن يلفظ أنفاسه الأخيرة وحيدا قبل وقت قليل من وصول فرق الإنقاذ إليه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock