أخبارنا

حمل “ماء وجهه” في قارورة وجاء إليه فلبّى حاجته دون سؤال.. قصة المثل “اقرأ صمت أخيك فلعل عزة النفس قد اسكتته”.. فيديو

تركيا رصد // متابعات

حمل “ماء وجهه” في قارورة وجاء إليه فلبّى حاجته دون سؤال.. قصة المثل “اقرأ صمت أخيك فلعل عزة النفس قد اسكتته”.. فيديو

يوم أن كانت العرب عرباً وكانت مكارم الأخلاق التي تتمها الاسلام سارية المفعول وكان الرجل يغيث الرجل بمجرد أنه دخل حماه ولو كلفه ذلك نفسه وماله واولاده.

يوم كان الرجل إذا لزمه مال او حاجة لم يسأل إطلاقا ولكن الناس كانت تشعر به وتلبيه من تعابير وجهه ومن علامات عينيه التي تشكو الحاجة.

دخل رجلٌ غريبٌ على مجلس أحد الحكماء الأثرياء .. فجلس يستمع إلى الحكيم وهو يُعلّم تلامذته وجُلساءه ، ولا يبدو على الرجل الغريب ملامح طالب العلم،

ولكنه بدا للوهلة الأولى كأنه عزيزُ قومٍ أذلّتهُ الحياة!! دخل وسلّم، وجلس حيث انتهى به المجلس، وأخذ يستمع للشيخ بأدبٍ وإنصات، وفي يده قارورةُ فيها ما يشبه الماء لا تفارقه.

قطع الشيخ العالمُ الحكيم حديثه، والتفت إلى الرجل الغريب، وتفرّس في وجهه،

ثم سأله: ألك حاجةٌ نقضيها لك؟! أم لك سؤال فنجيبك؟! فقال الضيف الغريب: لا هذا ولا ذاك، وإنما أنا تاجر، سمعتُ عن علمك وخُلُقك ومروءتك، فجئتُ أبيعك هذه القارورةَ التي أقسمتُ ألّا أبيعَها إلا لمن يقدّر قيمتها، وأنت -دون ريبٍ- حقيقٌ بها وجدير…

قال الشيخ: ناولنيها، فناوله إياها، فأخذ الشيخ يتأملها ويحرك رأسه إعجاباً بها، ثم التفت إلى الضيف: فقال له: بكم تبيعها؟

قال: بمئة دينار، فرد عليه الشيخ: هذا قليل عليها، سأعطيك مئةً وخمسين!! فقال الضيف: بل مئةٌ كاملةٌ لا تزيد ولا تنقص.

فقال الشيخ لابنه: ادخل عند أمك وأحضر منها مئةَ دينار..

وفعلاً استلم الضيف المبلغ، ومضى في حال سبيله حامداً شاكراً، ثم انفضَّ المجلسُ وخرج الحاضرون، وجميعهم متعجبون من هذا الماء الذي اشتراه شيخُهم بمئة دينار!!!

دخل الشيخ إلى مخدعه للنوم، ولكنّ الفضول دعا ولده إلى فحص القارورة ومعرفةِ ما فيها، حتى تأكد -بما لا يترك للشك مجالاً- أنه ماءٌ عاديّ!!

فدخل إلى والده مسرعاً مندهشاً صارخاً: يا حكيم الحكماء، لقد خدعك الغريب، فوالله ما زاد على أن باعك ماءً عادياً بمئة دينار، ولا أدري أأعجبُ من دهائه وخبثه، أم من طيبتك وتسرعك؟؟!!

فابتسم الشيخ الحكيم ضاحكاً، وقال لولده:

يا بني، لقد نظرتَ ببصرك فرأيتَه ماءً عاديّاً، أما أنا، فقد نظرتُ ببصيرتي وخبرتي فرأيتُ الرجل جاء يحمل في القارورة ماءَ وجهه الذي أبَتْ عليه عزَّةُ نفسه أن يُريقَه أمام الحاضرين بالتذلُّل والسؤال،

وكانت له حاجةٌ إلى مبلغٍ يقضي به حاجته لا يريد أكثر منه. والحمد لله الذي وفقني لإجابته وفَهْم مراده وحِفْظِ ماء وجهه أمام الحاضرين.

ولو أقسمتُ ألفَ مرّةٍ أنّ ما دفعتُه له فيه لقليل، لما حَنَثْتُ في يميني. إن استطعتَ أن تفهم حاجةَ أخيك قبل أن يتكلم بها فافعل،

فذلك هو الأجملُ والأمثل… تفقَّدْ على الدوام أهلك وجيرانك وأحبابك، فربما هم في ضيقٍ وحاجةٍ وعَوَزٍ، ولكن الحياء والعفاف وحفظَهم لماء وجوههم قد منعهم من مذلة السؤال!! فاقرأ حاجتهم قبل أن يتكلموا… وما أجملَ قولَ من قال:
إذا لم تستطع أن تقرأ صمْتَ أخيك، فلن تستطيع أن تسمع كلامه.

مالذي كانت تعانيه؟؟.. علماء آثار يكتشفون مومياء مقيدة بالحبال تغطي وجهها بيديها.. يقدر عمرها 1200 عام “فيديو”

قام علماء آثار وباحثون من جامعة سان ماركوس الوطنية بالعثور على (مومياء ) بالقرب من منطقة كاجاماركويلا التي تبعد عن العاصمة ليما بضعة كيلومترات عاصمة بيرو يقدر عمرها من/800/ إلى /1200/سنة .

قال عالم الآثار ” بيتر فان دالين لونا” لشبكة (cnn) إن المومياء كانت على الأرجح شاباً يتراوح عمره بين 25 و 30 عاما، وتكهّن أنه سيكون شخصاً ذو مكانة عالية ، ربما كان تاجراً أو رائداً،

واضاف عالم الآثار بأن التاريخ الحقيقي لعمر هذه المومياء سيتم تحديده بوساطة الكربون المشع، الذي استخدامه يعطس تسلسلاً زمنياً أكثر دقة.

وفي التفاصل اوضح العالم ” بيتر فان” “تكمن السمة الرئيسية لهذه المومياء في أن جميع مناطق جسمها مربوطة بالحبال وأن يديها تغطي وجهها”.

ويضيف ، “يرتبط هذا الوضع الغريب للمومياء، على الأرجح بطقوس جنائزية معينة. وان هذا الإنسان عاش في جبال الأنديز قبل 200-600 عام من ظهور الإنكا. ولكن سنعلن المعلومات الأكثر دقة بعد إجراء دراسات إضافية على هذه المومياء الغريبة”.

ويشير علماء الآثار، إلى أنه بالإضافة إلى المومياء، عثروا في المقبرة على أدوات شغل حجرية وأوان خزفية فيها آثار مواد نباتية.

شاهد الفيديو:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock