تدور الكواكب كلها والحجيج عكس عقارب الساعة ..فلماذا تدور عقارب الساعة من اليمين الى اليسار ولا تدور معهم؟
تركيا رصد// منوعات
تدور الكواكب كلها والحجيج عكس عقارب الساعة ..فلماذا تدور عقارب الساعة من اليمين الى اليسار ولا تدور معهم؟
قد تسال نفسك ذات مرة لماذا ندور حول الكعبة عكس عقارب الساعة ؟ جميع عبادتنا لابد وان تبدا باليمين فناكل باليمين ونسلم باليمين وندخل المسجد باليمين وهكذا دائما ما نفعل اى شى باليمين الا الطواف حول الكعبة فانه يكون عكس عقارب الساعة.
و يقول اهل العلم ان القلب فى الانسان ناحية اليسرى فنحن عندما نطوف عكس عقارب الساعه فيكون القلب اقرب ما يكون ناحيه الكعبة
وقد اثبت العلم الحديث اهمية الطواف حول الكعبة عكس عقارب الساعة وذلك لان الدم داخل جسم الانسان يبدا دورته حول عقارب الساعة والالكترونات والنوى تدور عكس عقارب الساعة.
لكن السؤال الأهم لماذا الساعة تخالف كل القوانين الكونية فتدور من اليمين إلى اليسار، في هذا المقال سوف نتبين السبب.
على الرغم من أن الأكوان كلها تسبح عكس عقارب الساعة ..فهل سر دوران عقارب الساعة من اليمين الى اليسار هو تدخل بشري محض وهل هو موضوع يجب أن نجد له تفسير!
دوران الساعة باتجاهها المعروف يعتبر أمرا طبيعيا و منطقيا لأننا جميعا خلقنا و عشنا في جميع أرجاء المعمورة و نحن نراه أمامنا و نألفه في كل وقت.. فما السر الذي جعل عقارب الساعة تدور بالإتجاه المعروف؟
عادة عندما يطرح سؤال عن أمر طبيعي ومألوف منتشر بين الناس يقف العقل حائرا في إيجاد جواب منطقي له فهو سؤال لم يخطر للكثير أصلا و قد يبدو سؤالا غبيا للبعض أحيانا!
لكن لماذا يستمر هذا الوضع حتى الآن على الرغم من التطور المستمر في عالم الساعات؟
من المعقول جدا أن نفترض ما يلي، إن أول ساعات رقمية ظهرت في النصف الشمالي فكان من الطبيعي أن تشير يد الساعة (المؤشر) الى جهة زوال ظل الشمس نفسها. بينما الشمس
تشرق في نصف الكرة الجنوبي من ناحية الشرق، وكما يحدث في شمال الكرة الأرضية أيضا، فإن ظل الشمس يتحرك بالاتجاه المعاكس، او عكس اتجاه دوران الساعة السابق.
وتتدخل حوادث التاريخ بعمق في طبيعة منجزاتنا الآلية وذلك مثلا في قراءة أي معلومات ذات كمية رقمية محددة، مثل عدادات زيادة الكمية التي تسير مؤشراتها باتجاه عقارب الساعة. وربما تساعدنا المؤشرات الرقمية التي لا يوجد فيها عقارب على التخلص من سيطرة النصف الشمالي للكرة الأرضية في لا وعينا.
ماهو التفسير إذاً ..ولماذا يجري العداؤون عكس اتجاه عقارب الساعة أيضاً؟
قد يتساءل البعض عن أسباب جري العدائين في مضمار ألعاب القوى دائما عكس عقارب الساعة، رغم أنه في بداية الأمر كان الجري في المضمارفي اتجاه العقارب.
لقد كانت جميع السباقات ( 200م و400م و800م …) خلال دورة الالعاب الاولمبية الاولى في اثينافي عام 1896 تتم كلها في اتجاه عقارب الساعة، إلى أن أعرب العداؤون عن ضيقهم وحثى احساسهم بالالم عند الجري في هكذا اتجاه .
وفي هذا الصدد دافع باحث ياباني واسمه “هداياكي فوكامي ” عن الطرح القائل بان الانسان يحبذ فطريا الاتجاه محو الجهة اليسرى عند الجري حيث ان مصدر هذه الظاهرة عصبي، كون النصف الأيمن من الدماغ هو الذي يتحكم في ادراك الفضاء ..علما وان النصف الأيمن من الدماغ هو الذي يتحكم في الشطر الأيسر من الجسم وان الرؤية والأبصار افضل من الجهة اليسرى .
ولقد اثبت العلم الحديث أشياء تؤكد أهمية الطواف عكس عقارب الساعة حيث ان الدم داخل جسم الانسان يبدأ دورته عكس عقارب الساعة.
لكن بالفعل هناك سبب في اتجاه عقارب الساعة من اليسار الى اليمين في نصف الساعة الأعلى وبالعكس في نصف الساعة السفلي.
علميا لا يوجد شيء آلي موجود بالطبيعة حدد طريقة الدوران بالتالي فإن شخصا بعينه حدد طبيعة دوران عقارب الساعة التي ذكرناها سابقا وفقا لرأيه و علمه وقتها.
والإلكترونات والنوى تدور تدور عكس عقارب الساعة، كما انه اذا خرجنا عن نطاق الأرض لوجدنا القمر يدور حول الأرض عكس عقارب الساعة والأرض تدور حول الشمس عكس عقارب الساعة والكواكب تدور حول الشمس عكس عقارب الساعة والشمس بمجموعتها تدور حول المجرة عكس عقارب الساعة والمجرات بأكملها تدور عكس عقارب الساعة.
“ساعة الجنوب” ..تعرّف على الساعة التي تدور عقاربها عكس الاتجاه
أحد أغرب الأشياء التي تُعرف بها دولة بوليفيا هي الساعة التي تدور عقاربها عكس الاتجاه، الساعة الشهيرة على مبنى الكونغرس في ساحة موريللو بالعاصمة البوليفية لاباز.
تتميز هذه الساعة بأنها غير تقليدية، حيث تدور عقاربها بشكل عكسي، كما أن أرقامها معكوسة أيضاً كأنك ترى انعكاسها في مرآة. وقد شُيِّد مبنى الكونغرس في عشرينيات القرن الماضي ليكون مقر البنك المركزي البوليفي في الأساس، وكانت ساعة المبنى تدور مثل أي ساعة أخرى، ولكن في عام 2014 قرر مسؤولون حكوميون استبدال هذه الساعة بالساعة المعكوسة الحالية، فما السر وراء ذلك؟
الساعة التي تدور عقاربها عكس الاتجاه
أطلق ديفيد تشوكيوانكا، وزير الخارجية البوليفي السابق، لقب “ساعة الجنوب” على هذه الساعة، وكان الهدف الرئيسي من ذلك هو تجسيد توجهات الشعب البوليفي وسماته “الجنوبية”.
يتألف الشعب البوليفي من العديد من القبائل الأصلية التي تعتز بماضيها مثل شعب “كيتشوا” وشعب “أيمارا”، بينما ينظر معظم العالم إلى الماضي على أنه وراءهم والمستقبل كشيء يتطلعون إليه، تتبنى هاتان المجموعتان تفسيراً مختلفاً. وبدلاً من ذلك يرون أن المستقبل وراءهم والماضي هو الشيء الذي يتطلعون إليه.
على ما يبدو فهم يضعون الماضي الذي يعرفون أحداثه بوضوح أمامهم، وأحداث المستقبل المجهولة تكون خلفهم وهي تكشف ببطء عن نفسها وتتخذ مكانها في الماضي.. يبدو الأمر غريباً للغاية أليس كذلك؟
وكان الرئيس البوليفي السابق إيفو موراليس ينتمي إلى شعب “إيمارا” وقد قام بعدة محاولات لإزالة أو إضعاف التأثيرات الاستعمارية على الأمة.
أيضاً كان هناك الكثير من الخطب حول “استعادة الهوية البوليفية”، و “العودة إلى المسار الجديد”، و “النية لكسر هيمنة الشمال”.
قال ديفيد تشوكوهوانكا، وزير خارجية بوليفيا السابق، في مؤتمر صحفي: “هل من المفترض أن تعمل الساعات جميعها بالطريقة نفسها؟ لماذا يتعين علينا أن نكون مطيعين دائماً؟ لِمَ لا نكون متميزين ومتفردين؟ لا نرغب على الإطلاق في تعقيد الأمور، بل نرغب في تذكير أنفسنا أننا نعيش في الجنوب لا الشمال”.
أطلق ديفيد تشوكيوانكا، وزير الخارجية البوليفي السابق، لقب “ساعة الجنوب” على هذه الساعة، وكان الهدف الرئيسي من ذلك هو تجسيد توجهات الشعب البوليفي وسماته “الجنوبية”.
يتألف الشعب البوليفي من العديد من القبائل الأصلية التي تعتز بماضيها مثل شعب “كيتشوا” وشعب “أيمارا”، بينما ينظر معظم العالم إلى الماضي على أنه وراءهم والمستقبل كشيء يتطلعون إليه، تتبنى هاتان المجموعتان تفسيراً مختلفاً. وبدلاً من ذلك يرون أن المستقبل وراءهم والماضي هو الشيء الذي يتطلعون إليه.
على ما يبدو فهم يضعون الماضي الذي يعرفون أحداثه بوضوح أمامهم، وأحداث المستقبل المجهولة تكون خلفهم وهي تكشف ببطء عن نفسها وتتخذ مكانها في الماضي.. يبدو الأمر غريباً للغاية أليس كذلك؟
وكان الرئيس البوليفي السابق إيفو موراليس ينتمي إلى شعب “إيمارا” وقد قام بعدة محاولات لإزالة أو إضعاف التأثيرات الاستعمارية على الأمة.
أيضاً كان هناك الكثير من الخطب حول “استعادة الهوية البوليفية”، و “العودة إلى المسار الجديد”، و “النية لكسر هيمنة الشمال”.
قال ديفيد تشوكوهوانكا، وزير خارجية بوليفيا السابق، في مؤتمر صحفي: “هل من المفترض أن تعمل الساعات جميعها بالطريقة نفسها؟ لماذا يتعين علينا أن نكون مطيعين دائماً؟ لِمَ لا نكون متميزين ومتفردين؟ لا نرغب على الإطلاق في تعقيد الأمور، بل نرغب في تذكير أنفسنا أننا نعيش في الجنوب لا الشمال”.
ساعة الجنوب.. زمن عكسي في بوليفيا
في عام 2014 أخبر المسؤول البوليفي الصحفيين بأن بلاده وفرت ساعات تدور عقاربها من اليسار إلى اليمين للوفود الأجنبية المشاركة في قمة مجموعة الدول 77 في مدينة سانتا كروز.
وقد صممت الساعات في شكل خريطة بوليفيا وتضم إقليماً متنازعاً عليه، هو حالياً تحت سيادة تشيلي، ولكن بوليفيا تطالب به.
وعن سؤال بخصوص ما إذا كانت حكومة بوليفيا اليسارية ستعمل على نشر هذه الساعات المعكوسة، رد الوزير بأنها لن تفرض على الناس، قائلاً: “إذا أردت شراء ساعة جنوبية فافعل، وإذا أردت أن تواصل استخدام الساعة الشمالية، فلك ذلك”.
الساعة المعكوسة لم تسلم من منتقديها
عندما نُصّبت الساعة الجديدة تفرقت مواقف سكان العاصمة لاباز من هذه الساعة الجديدة بين مؤيد ومعارض، فقد ظن العديد من سكان لاباز أن خطأً ما قد حدث، بينما رحب آخرون بالفكرة وأكدوا أهمية عكس جميع الساعات في أمريكا الجنوبية تماماً مثل هذه الساعة.
الجانب السلبي الواضح هو أنه سيكون هناك الكثير من الالتباس حول الوقت. حتى أولئك الذين يدركون النظام الجديد سيناضلون بلا شك لقراءة الساعات بالطريقة المعاكسة.
وكان من أبرز المعارضين منافس موراليس الرئيسي في الانتخابات البوليفية “صمويل دوريا ميدينا” الذي ادعى أن الساعة المعدلة كانت علامة “على أن الأمور تتراجع”.
هل تصبح الساعة رمزاً لنصف الكرة الجنوبي؟
قرر بعض المسؤولين الحكوميين أن تعمل الساعات البوليفية بعكس اتجاه عقارب الساعة بحجة أن تصميم الساعة كان يستند في الأساس إلى ساعة شمسية، وهو جهاز بدائي لمعرفة الوقت ابتكره الرومان لأول مرة منذ أكثر من 2000 عام وتعتمد على الشمس وزاوية انحرافها عن الأفق.
كانت الساعة الشمسية عبارة عن دائرةٍ عليها علامات مُحدّدة تُبيّن الساعات بين شروق الشمس وغروبها، وفي وسط هذه الدائرة تنغرس ساق خشبيّة يقع ظلّها على العلامات المرسومة ومع حركة الشمس عبر السماء يتحرّكُ ظلّ الساق ليُشير إلى الوقت.
وتعمل الساعات الشمسية القديمة بطريقة مختلفة في نصف الكرة الشمالي عن نصف الكرة الجنوبي. إذ يتحرّك ظل الساعة الشمسية باتجاه عقارب الساعة في النصف الشمالي من الكرة الأرضية، وباتجاه عكس عقارب الساعة في نصف الكرة الجنوبي. ما يجعل ساعة لاباز تُمثّل الحركة الطبيعية للظل في النصف الجنوبي للكرة الأرضية.
ومع ذلك، لا يمكن تعميم هذه الحالة طوال العام وذلك لأن الظل لا يتحرك في ساعة لاباز الشمسية عكس اتجاه عقارب الساعة طوال الوقت، وذلك لأنها تقع بالقرب من خط الاستواء. حيث يتغير اتجاه الحركة ليتوافق مع اتجاه عقارب الساعة (أي من اليسار إلى اليمين) خلال أشهر الصيف، ويستمر ذلك لعدة أشهر خلال السنة.