منوعات

انتشار فيديو كرتوني ساخر يحاكي الأزمة “الأوكرانية ـ الروسية” بشكل هستيري على مواقع التواصل في أوروبا.. شاهد

تركيا رصد // متابعات

انتشار فيديو كرتوني ساخر يحاكي الأزمة “الأوكرانية ـ الروسية” بشكل هستيري على مواقع التواصل في أوروبا.. شاهد

أعاد ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي نشر مقطع كرتوني ساخر من المسلسل الأمريكي الشهير “فاملي جوي” بشكل يعتبر هستيرياً خلال اليومين الماضيين.

ويعود عرض الفيديو لأكثر من سنتين تقريباً لكن عادوا إلى تداوله مع بدأ الأزمة الروسية ـ الأوكرانية من جديد على نطاق واسع من خلال تحليل طباع وتصرفات الرئيس الروسي بوتين من قبل وكالات غربية.

المقطع يصور كيف يتفاعل الغرب مع كل حركة عسكرية او دبلوماسية يقوم بها بوتين والتي تنقلب بعدها جميع المعادلات السياسية والاقتصادية والعسكرية.

فعلى سبيل المثال وعلى وقع الحرب ارتفع سعر الذهب بشكل كبير مما زاد القلق والخوف داخل اوكرانيا من الهجوم الوشيك وبانتظار ماسيقوم به بوتين.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية يوم الثلاثاء انسحاب بعض القطعات العسكرية من على الحدود الاوكرانية بعد انتهاء التدريبات العسكرية.

وأكد يوم الأربعاء انتوني بلينكين أن الولايات المتحدة لم تلاحظ إنسحاب للقوات الروسية من حدود اوكرانيا وما هي إلا تصريحات فارغة.

فيما صرح وزير الدفاع البريطاني بن لاوس أن بريطانيا لم تر أي مؤشر على انسحاب القوات الروسية من مواقع بالقرب من الحدود الاوكرانية.

أول تعليق أمريكي بشأن الانسحاب الروسي

علّقت السفيرة الأميركية لدى حلف شمال الأطلسي (ناتو) جوليان سميث، الثلاثاء، على الأنباء التي تحدثت عن سحب روسيا عددا من قواتها في المناطق العسكرية المتاخمة لأوكرانيا، وعودتها إلى قواعدها بعد استكمال تدريبات.

وقالت سميث في إيجاز صحفي عبر الهاتف: “لا نعلم إذا ما كانت روسيا قد اتخذت قرارا بالحد من التصعيد”، مشيرة إلى أن “الأيام المقبلة ستكشف الهدف من التحركات الأخيرة”.

وأضافت: “نحاول التحقق بشأن تقارير عن سحب قوات روسية من مناطق حدودية، وسنقرر موقفنا بعد ذلك”.

وأوضحت المسؤولة الأميركية أن “السبيل الأفضل لحل الخلافات مع روسيا هو الجلوس إلى طاولة الحوار عبر مجلس روسيا والناتو”.

واختتمت قائلة: “نواصل تقييم الوضع على الحدود الأوكرانية، وسنتخذ قراراتنا وفقا لذلك”، حسبما ذكر مراسل “سكاي نيوز عربية” في واشنطن.

وأكدت وزارة الدفاع الروسية الثلاثاء، أن بعض القوات في المناطق العسكرية المتاخمة لأوكرانيا بدأت في العودة إلى قواعدها بعد استكمال تدريبات، في خطوة من شأنها تخفيف حدة الخلاف بين موسكو والغرب.

وأفاد متحدث باسم الوزارة في مقطع مصور نُشر على الإنترنت إن المناورات واسعة النطاق مستمرة في أنحاء البلاد لكن بعض الوحدات في المنطقتين العسكريتين الجنوبية والغربية استكملت تدريباتها وبدأت في العودة إلى قواعدها.

وأظهرت لقطات مصورة نشرتها وزارة الدفاع عملية تحميل بعض الدبابات والعربات المدرعة الأخرى على متن عربات سكك حديدية.

ونقلت وكالة “إنترفاكس” للأنباء عن وزير خارجية أوكرانيا دميترو كوليبا، قوله إن كييف لن “تصدق بخفض التصعيد إلا بعد أن ترى انسحاب القوات الروسية”.

ومن جانبه اعتبر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أن معلومات الاستخبارات المتعلقة بالوجود الروسي على الحدود الأوكرانية “لا تزال غير مشجعة” رغم الإعلان عن سحب بعض القوات وقول موسكو إنها “منفتحة على الحوار”.

وقال جونسون في ختام اجتماع أزمة حول أوكرانيا إن “روسيا تبدي انفتاحا على الحوار لكن من الجانب الآخر معلومات الاستخبارات التي لدينا اليوم لا تزال غير مشجعة”.

وأشار إلى “مستشفيات ميدانية روسية أقيمت قرب الحدود الأوكرانية في بيلاروسيا” و”المزيد من المجموعات التكتيكية تقترب من الحدود. الإشارات متفاوتة حتى الآن”، حسبما نقلت “فرانس برس”.
سكاي نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock