منوعات

باعهم والدهم صغاراً بـ10 آلاف دولار فجمعهم القدر عندما كبروا بعد سنوات من رحلة بحث طويلة

تركيا رصد // متابعات

باعهم والدهم صغاراً بـ10 آلاف دولار فجمعهم القدر عندما كبروا بعد سنوات من رحلة بحث طويلة

تكررت قصص ضياع الإخوة في صغرهم بسبب المشاكل العائلية التي تنجم عن خلافات الأب والأم أو الأوضاع المعيشية المتدنية،

والتي تسبب تمزق الأسرة وضياع مستقبل الأطفال وقد يؤدي الأمر لأكثر من هذا فكم من آباء باعوا ابنائهم بسبب عدم قدرتهم علة إطعامهم.

وتتكرر الأحداث ذاتها في يومنا هذا فكم سمعنا عن أهل باعوا أطفالهم لعائلات غنية من أجل توفير فرصة لهم بحياة أفضل ولإنقاذهم من الجوع والقلة في كل شيء.

في حـ.ـادثة غريبة، اكتـ.ـشفت إحدى السيدات أن لها 7 أشقاء تم تبـ.ـنّيهم من قبل بعض العائلات بعد أن بـ.ـاعهم والدهم مقابل مبلغ من المال.

وذكرت صحيفة التايمز البريطانية أن سيدة تدعى ريسا سبير تبلغ من العمر 67 عاماً، اكتشفت خلال بحثها عن جذورها البيولوجية باستخدام مواقع الحمـ.ـض النـ.ـووي الإلكتروني أن لديها 7 أشقاء، 5 منهم نشؤوا أيضاً بين عائلات تـ.ـبنتهم في كندا وأمريكا، إضافة إلى أن السيدة نفسها كان قد تم تبنيها.

وأشارت الصحيفة إلى أن البحث الذي أجرته سبير قادها إلى اكتـ.ـشاف سـ.ـرّ أكبر، وهو أنها وأشقاءها المتـ.ـبَنّين بِيعوا على الأرجح لأشخاص أرادوا أن يصبحوا آباء في وقت كانت فيه قوانـ.ـين تجـ.ـارة الأطـ.ـفال متساهلة.

وأضافت أن “سبير” التي تعيش بالقرب من فانكوفر في كندا، اكتـ.ـشفت أن لديها ثلاثة أشقاء آخرين من أمها البيولوجية، وثمانية من والدها البيولوجي.

وبدأت رحلة “سبير” لمعرفة جذورها قبل خمس سنوات، وكشـ.ـفت خلالها سـ.ـراً بعد آخر، مثل وثـ.ـائق الميلاد المـ.ـزيفة لجميع الأشقاء الستة الذين عـ.ـرضوا للتـ.ـبني.

واكتشفت أيضاً أن لديها شقيقة تدعى رينيه هولم، وتعيش في روتلاند بولاية ماساتشوستس، وقاد فحص الحـ.ـمض النـ.ـووي الشقيقتان إلى بوب برينتويك الذي يعيش قريباً من تورنتو،

والذي أخبرهما عن نشأته في مونتريال مع أربعة أشقاء، وكيف كانت والدته تنجب كل عام بين عامي 1949 و1957، وقال إن العائلة تزداد ثراءً حين يختـ.ـفي أحد الأطـ.ـفال.

أضاف برينتويك: “كنت صغيراً، ولم أفهم”. وقال إن شقيقه الأكبر أخبره أن أشقاءهما بيـ.ـعوا مقابل 10 آلاف دولار كندي للواحد.

“عَفونا لوجه الله”.. مقيم مصري في السعودية يرفض 700 ألف ريال وسيارة كتعويض “فيديو”

كثير من الناس لا يقبل اخذ الدية مع أنها حلال ومذكورة في القرآن وهي تدخل في صلح الطرفين وواجبة على الطرف المعتدي.

ولكن العفو أسمى وأحب إلى الله من الدية ويعتبر الكثير من كرام النفس أن العفو هو قمة الأخذ من الطرف المعتدي ويطلبون أجرهم من الله سبحانه وتعالى.

رفض مقيم مصري في السعودية قبول مبلغ 700 ألف ريال وسيارة في جلسة صلح بسبب مشاجرة مع إحدى العائلات في مدينة نجران السعودية. مؤكداً أنه عفا لوجه الله تعالى.

وانتشر بمواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يوثق عقد جلسة الصلح بين المقيم مصري ومجموعة من المواطنين بنجران حيث رفض المصري قبول التعويض المغري.

ووثق مقطع الفيديو المتداول رفض المقيم مصري قبول 700 ألف ريال سعودي (نحو 186 ألف دولار) وسيارة كتعويض في “جلسة صلح” بسبب مشاجرة، قائلا: “إحنا عفونا أول شيء لوجه الله تعالى،

وتاني شيء لعيال راشد العرجاني.. عفونا بدون أي مقابل، بارك الله فيكم عرضتوا علينا ولكن إحنا لا يلزمنا منكم سيارات ولا مال”.

وأضاف المقيم المصري: “حقنا وصلنا وإحنا إخوان ومفيش أي فرق..حقنا وصل”، ليرد عليه أحد الأطراف بجلسة الصلح: “اعتبرها هدية”،

في حين أن الرجل المصري أكد رفضه للهدية، ليقول أحد الأطراف بجلسة الصلح: “ما راح ننسى هذا المعروف.. بارك الله فيكم،.. اليوم أنتوا تممتوا الصلح”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock