صحابي ناداه الفاروق فى المدينة فسمعه فى فارس .. من هو وما قصته ؟
رصد بالعربي – متابعات
صحابي ناداه الفاروق فى المدينة فسمعه فى فارس .. من هو وما قصته ؟
صحابي اليوم وقعت له حـ.ـادثة غـ.ـريبة، قيل إنه كان في الجاهلية لـ.ـصًا كثير الغـ.ـارة، وكان يسبق الفرس عـ.ـدوًا على رجليه، ولما أسلم حسن إسـ.ـلامه حتى صار في عهد سيدنا عمر بن الخطاب قائدًا لجـ.ـيش المسـ.ـلمين في فتـ.ـوحات فارس سنة 23 هجريًا.
وقعـ.ـت معه حـ.ـادثة غـ.ـريبة، فقد كان في غـ.ـزواته في بلاد فارس وبينما كان يقـ.ـاتل المشـ.ـركين على أبواب مدينة “نهاوند” في بلاد الفرس تكـ.ـاثر عليه الأعـ.ـداء من الفرس والأكـ.ـراد. وفي نفس اليوم كان الخليفة سيدنا عمر بن الخطاب- رضي الله عنه- يخطب يوم الجمعة على منبر الرسول في المدينة المنورة، وفجـ.ـأة نادى سيدنا عمر من على المنبر أثناء خطبته: “يا ساريةُ، الجبلَ الجبلَ.. يا ساريةُ الجبلَ الجبلَ، ظـ.ـلم من استرعى الذئب الغنم”. فسمعه هذا الصحابي وهو في بلاد فارس وتحـ.ـصن بالجبل، وفـ.ـاز في الحـ.ـرب.
إنه الصحابي الكريم سارية بن زنيم، وقد وردت تلك القصة بنصها في عدد من كتب السنة والتاريخ، فقد رواها الإمام أحمد في “فضائل الصحابة”، والإمام أبو نعيم في “دلائل النبوة”، والإمام الضياء في “المنتقى من مسموعاته”، والإمام ابن عسـ.ـاكر في “تاريخه”، والإمام البيهقي في “دلائل النبوة”، والإمام ابن حجر العسقلاني في “الإصـ.ـابة” وحسن إسناده، ومن قبله الإمام ابن كثير في تاريخه قال: إسناد جيد حسن، والإمام الهيثمي في “الصـ.ـواعق المحـ.ـرقـة” حسن إسناده أيضًا.
وكان نص هذه الرواية كالتالي: “كان عمر- رضي الله عنه- قد بعث سرية فاستعمل عليهم رجلاً يدعى سارية، قال: فبينا عمر يخطب الناس يومًا، قال: فجعل يصيح وهو على المنبر: يا ساريةُ الجبل، يا سارية الجبل، قال فقدم رسول الجـ.ـيش، فسأله فقال: يا أمير المـ.ـؤمنين لقينا عـ.ـدونا فهـ.ـزمنا، فإذا بصـ.ـائح يصـ.ـيح: يا سارية الجبل، فأسندنا ظهورنا بالجبل فهـ.ـزمهم الله”.
..