منوعات

درجة الحرارة فيها 62 تحت الصفر..كيف يعيش الناس في أبرد مدينة في العالم..شاهد

تركيا رصد// غرائب وعجائب

درجة الحرارة فيها 62 تحت الصفر..كيف يعيش الناس في أبرد مدينة في العالم..شاهد

في ركن بعيد قد يصعب الوصول إليه من سيبريا بروسيا، تقع بلدة صغيرة تدعى(OY MAKON)، واسمها يعني البحيرة المتجمدة، وهذا كفيل بأن يفسر لماذا تعد تلك البلدة الصغيرة أبرد منطقة في العالم.

تعد تلك المدينة الصغيرة أبرد مدينة في العالم مأهولة بالسكان على وجه الارض حيث تصل درجة الحرارة فيها في بعض اوقات الشتاء إلى مايزيد عن 40 درجة تحت الصفر.

وليس هناك أدنى مبالغة اذا علمنا أن الماء المغلي يتحول إلى جليد في ثوان معدودة ، كما أن السيارات لاتعمل والجليد فوق الارض يصعب أزالته.

وقد تم تسجيل اخفض درجة حرارة في العالم في تلك المنطقة عام 1924م عندما وصل إلى 71 درجة تحت الصفر.

تقع المدينة بعيدا عن كلا القطبين الشمالي والجنوبي للكرة الأرضية، كما أنها تمثل أكثر المناطق برودة في سيبيريا،

حيث أنها تقع في القاع بين واديين عمييقين يضخان الهواء البارد على المدينة مما يجعلها أبرد بقعة على في صحراء سيبيريا الجليدية.

لا احد يعرف الكثير عن تاريخ تلك المدينة ولكن الأسطورة تقول بأن تلك المدينة سكنها في بداية الأمر رعاة وجدت حيواناتهم ضالتها في هذا المكان، وكان مناخ ممتعا بالنسبة إليهم.

اي كانت الحقيقة فلدى السكان المحليين هناك المقدرة على التكييف مع بئيتهم وتحمل الصقيع والثلوج منهما كان الوضع،وليس هناك مبالغة اذا ماعلمنا بأن اليوم الذي ترتفع به درجة الحرارة عن السالب ولو بدرجة واحدة يوما دافئاً.

ومع التغير الذي يلاحظه دول العالم في المناخ، كانت الحياة قاسية على تلك المدينة هذا العام حتى أن المدارس قد اضطرت إلى الإغلاق خوفاً من تجمد الأطفال حتى الموت خلال ذهابهم إلى المدرسة.

السيارات هناك تظل كل الوقت موقودة حتى تعمل لانه إذا توقفت ثانية عن الدوران قد يستغرق الأمر أياماً حتى تدور مرة أخرى وقد لايفلح الأمر.

لا توجد مياه جارية في هذه المدينة لذلك يقوم سكان المدينة بإحضار كتل الجليد إلى منازلهم، كما يفعلون مع الحطب ، لكن ما السؤائل في المدينة يمكن أن تتجمد في ثواني معدودة.

كما أن أوجه الناس قد يغطيها طبقات من الجليد ليست بالكثيفة ، حتى أن الجراثيم تموت في هذا الطقس القارص.

على عكس باقي بقاع سيبيريا، تمتع هذه المدينة بثلاثة أشهر فقط من الصيف كل عام، ويعيش في تلك المدينة حوالي 5000شخص.

تعد المدينة مكانا سحريا تحدث فيه الكثير من الظواهر المتناقضة معا، وهو حدوث الحرائق بالرغم من أن الكثيرون يؤكدون على أن السبب في حدوث تلك الحرائق هو الغازات القابلة للاشتعال تحت الجليد.

الا أن هناك أقاويل يتداولها السكان المحلييون مصدرها تراثهم بأن سبب تلك الحرائق أحد الوحوش الأسطورية هناك.

يالها من مدينة اسطورية مثيرة بكل معنى الكلمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock