منوعات

لم يستحم لمدة 60 عاما لسبب لايصدق.. شاهد قصة أغرب رجل في العالم وكيف أصبح شكله (فيديو)

تركيا رصد// غرائب وعجائب

لم يستحم لمدة 60 عاما لسبب لايصدق.. شاهد قصة أغرب رجل في العالم وكيف أصبح شكله (فيديو)

النظافة الشخصية مهمة جدا كما أن نقصانها يسهم في ظهور الأمراض، كما أن نقص النضافة سببا لانتشار بعض الأوبئة وعلى الرغم من أن الجميع يعلم بأن عليه أن يستحم 3 مرات بالاسبوع.

فإن هذا الرجل الذي يبلغ من العمر 80 عاما قرر ألا يفعل ذلك، يعيش عمو حاجي في غرب إيران ،ويعرف بأنه الرجل الاكثر قذارة في العالم.

لانه عندما بلغ ال20 عاما من عمره قرر عدم الاستحمام وظل متمسكا بقراره ولم يستحم ابدا ،ولديه اسلوب حياة غريب للغاية، فإنه يتبع نظاما غذائيا جعل يلي المقربين منه مصدومين.

ولكن السؤال الأهم لماذا عمو حاجي لايستحم ابدا، وذلك بسبب أن هذا الرجل يعتقد بأن الاستحمام يجلب الأمراض، لذلك تجنب الماء لعدم الإصابة بالأمراض.

ولكن معظم الناس يعارضون نظريته تلك، يجب القول بأن عمو حاجي في عصر متقدم للغاية، وعلى الرغم من ذلك فإن القذارة تغطي كل جسمه، ويعتقد بأن المرء اذا كان في وئام مع طبيعته يعني أن المرء سيكون على مايرام.

عمو حاجي لم يستحم منذ 60 عاما حتى أنه لم يكلف نفسه بأن يغسل وجهه، ويقوى بأن مجرد التفكير بالمياه النظيفة يجعله يشعر بالغضب.

ولكن هذا كله لا يعني أن الرجل قد تخلى عن كل أنشطة الرعاية لنفسه بل يعتني بشعره ولحيته، ووجد طريقة افضل لتخلص من شعره الطويل فإنه يحرقه بالنار.

ولكن كيف يعيش وماذا يأكل أن لهذا الرجل نظام غذائي غريب جداً فإن له لون ترابي وجلد فيل ، ويعيش عمو حاجي في حفرة تحميه جزئيا من الأمطار وقد وصفها السكان مثل القبر،

والكثير من الناس اقترحوا عليه تغير نمط حياته ولكنه يحب نمط حياته وسعيد برؤية انعكاس وجهه بالمرأة.

والنظام الغذائي الذي يتعبه قاتل، فهو لايأكل الخضار والفواكه الطازجة، إنما ياكل جثث الحيوانات المتية وياكل لحمها الميت الفاسد، مثل النسور والضباع.

ويشرب 5 ليترات من المياه المشكوك بصلاحيتها، ويقوم بتصفيتها بحاوية للبنزين، وعلى الرغم من اسلوب حياته الغريب إلا أنه يقول بأنه سعيد جدا بحياته.

كما أن ليس فقط نظامه الغذائي قاتل ومقزز، أنما إدمانه للتدخين، ولكن لا يدخن السجائر التي نعرفها جميعا، انما سجائر مصنوعة من بقايا جثث الحيوانات الميتة.

وكثير من الناس يرى أن قرار حياة هذا الرجل الإيراني لاترجع إلى قرار واع ، إنما يرجع لطفولة تفتقر إلى الحب، ربما أراد هذا الرجل أن يفصل نفسه عن العالم ويستغني عن جميع احتياجاته.

ومن وقت لآخر يذهب الصحفيون إلى تلك المنطقة لتصوير فيلم وثائقي، كما أن الكثير من الناس يقولون إنه من المحزن العيش في تلك الحال، لكن عمو حاجي يقول بأنه محظوظ جدا ومحبوب وسعيد أكثر من أولئك الناس الذين يعيشون حياة مريحة، وأنه يعيش بالقرب من الطبيعة ويتجنب المياه النظيفة وهذه طريقته في الحياة تجعله سعيدا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock