دفن سيارة تحت الارض لمدة 50 عاماً وعندما استخرجوها كانت المفاجأة..(صور _ فيديو)
تركيا رصد// غرائب وعجائب
دفن سيارة تحت الارض لمدة 50 عاماً وعندما استخرجوها كانت المفاجأة..(صور _ فيديو)
إنه ليس بسر أن حلم الكثير من الناس هو شراء سيارتهم الخاصة ويقومون بادخار الكثير من الأموال لتحقيق ذالك الهدف، والغريب أنه بعد تلك المعاناة الكثير من الناس يهملون سياراتهم لوقت طويل متضررة.
والكثير من الناس أيضا لا يحتاجون السيارات في حياتهم ويستخدمونها فقط كقطعة اكسسوار، كمثال هذه السيارة الفراري التي تركت فقط كارضاء لحب الاقتناء.
وفي هذا المقال سوف نخبركم عن قصة إحدى السيارات التي دُفنت تحت الارض لمدة 50 عاما اي حوالي نصف قرن من وضعها هناك؟ ولماذا؟ دعونا نكتشف ذلك.
من المحتمل أن الكثير منك على علم بأن في الولايات المتحدة مايسمى بكبسولات الزمن ، حيث يتم وضع أشياء مثل صور تذكارية وطوابع بريد ، مجلات ، او حتى اكسسورات وملابس الأجيال القادمة.
ولكن عام 1975م كان حدث استثنائي مثل هذا الوقت، كان عمر ولاية اكلاهوما قرابة ال50 عام، وتكريما لهذا الحدث صنعوا كبسولات زمنية تحتوي على سيارات جديدة بدلا من أشياء واختراعات حديثة، سيارة بلايموث
بلفيدير والتي دفنت من قبل القرويين في سرداب أمام مبنى دار البلدية وسط المدينة، وكانت اخد أكثر السيارات ترف لهذا تم اختيارها لتكون هدية مستقبلية للأجيال القادمة.
ولحماية هذا التراث النادر مخبأ في الأرض تم وضع 40 لتر من البنزين و5 لترات من الزيت في السيارة ، وطبقات من الشمع للحماية، بالإضافة إلى غطاء سميك.
وتم صنع الكبسولة الزمنية من الاسمنت المدعم والتي يمكن أن يصمد أمام قنبلة نووية، وبعد دفنها تم إقامة لوحة تذكارية لتعريف المدنيين الجدد عند إخراجهم الكبسولة قيمة مايخرحوه.
ومن المحتمل أن الكثيرين حاولوا سرقتها، ولكن التاريخ لايخبرنا اي شي مثل ذلك قد حدث ، حيث أنه وبعد دفن الكبسولة الزمنية تحت الأرض بغطاء سميك من التربة تم تحديد تاريخ لتنقيب عن السيارة وهو في اليوم الذي أكملت فيه مدينة أكلاهوما 100 عام.
وفي هذا التاريخ تم إخراج كلايموث بلفيدير النادرة والغريبة بأن السيارة احتوت على الكثير من التذكارات والمنتجات المحلية,وبعد اذاحة العمال للوح الاسمنتي ودخول أشعة الشمس لهذا السرداب لأول مرة بعد مرور أكثر من نصف قرن،
ولسوء الحظ أن المكان غير مضاء وان الماء في الحفر يصل للركبة ، حيث أنه من الواضح أنه كان هناك خطأ في الحسابات من المهندسين.
وبعد فحص السيارة تم الكشف بأنه وفي أحد الأوقات تم غمر السيارة بالماء وبهذا فإن استرجاع السيارة إلى حالة جيدة شبه مستحيل.
تم حضور أكثر من 9 آلاف شخص إلى هذا الحدث وعند اكتشاف السيارة اخيرا رأى الحضور فقط طبقة سميكة من الصدا والتراب من الداخل والخارج، وتعفنت جميع الأجزاء الداخلية وكان المحرك في حالة يرثى لها.
وكان من الواضح للجميع أن السيارة لن تمتلك اي فرصة التحسن، كما أن التسجيلات المتروكة في السيارة لم توجد حيث أنها اختفت تماما بنفس الطريقة التي اختفت بها مفاتيح السيارة.
ولحسن الحظ أن محتويات الحاوية مدفونة بقيت كما كانت وان الغلق المحكم لهل قد حماها هي ومحتوياتها من الداخل.
حيث أن جميع الأوراق والعلم الأمريكي أيضا كان في نفس الحالة الجيدة منذ دفنها قبل 50 عام