منوعات

.مستكشفون يعثرون في الصحراء الجزائرية على مادة غريبة أقدم من كوكب الأرض ويكشفون عن مفاجأة

رصد بالعربي – متابعات

.مستكشفون يعثرون في الصحراء الجزائرية على مادة غريبة أقدم من كوكب الأرض ويكشفون عن مفاجأة

انتشر صداه في الجزائر و العالم ومن خلال سلسلة أبحاث ورحلات استكشافية عثر مستكشفون في الصحراء الجزائرية على مادة غريبة من خلال اجراء التجارب عليها قدرت أنها أقدم من كوكب الأرض وتم الكشف عن مفاجأة.

النـ.ـيزك “Erg Chech 002″، الـ.ـذي تـ.ـم العـ.ـثور علـ.ـيه في الصـ.ـحراء الكبـ.ـرى بالجزائر العام الماضي، هو جزء من كوكب أولي. توصل العلماء إلى هذا الاستنتاج بعد إجراء دراسة على النيزك.

على وجه الخصوص، كما جاء في نتائج العمل العلمي المنشور في مجلة Proceedings of the National Academy of Sciences، هذا الجزء أقدم من الأرض، يبلغ عمر (Erg Chech 002) 4.6 مليار سنة.

وفقًا للعلماء، بدأ الكوكب الأولي في التكون من سحابة من الغاز والغبار، ولكن بعد ذلك تم تجزئته أو امتصاصه بواسطة الكواكب الأكبر في النظام الشمسي البدائي، مثل الأرض أو عطارد أو المريخ.

قام الباحثون بقيادة عالم الكيمياء الجيولوجية جان أليكس بارات من جامعة ويست بريتاني في فرنسا بتحليل النيزك كيميائيًا وحددوا على أنه خرج من خزان الصـ.ـهارة، المنصـ.ـهرة جزئيًا في قشرة الكوكب الأم. تتكون القشرة الأم لـ Erg Chech 002 من أنديسايت غني بالسيليكا.

مـ.ـن هـ.ـم جـ.ـن نصيـ.ـبين.. ومـ.ـاهي قـ.ـصة اسـ.ـلامهم ولقـ.ـائهم مـ.ـع رسـ.ـول الـ.ـله (ص) ومـ.ـاذا حـ.ـدث لهـ.ـم

“ومـ.ـا أرسـ.ـلناك إلـ.ـا رحمـ.ـة للعـ.ـالمين”، آيـ.ـة كـ.ـريمة تتحـ.ـدث عـ.ـن غـ.ـاية الرسـ.ـالة النـ.ـبوية المحـ.ـمدية، حيـ.ـث بعـ.ـث الـ.ـله عـ.ـز وجـ.ـل، النبـ.ـي الكـ.ـريم، للعـ.ـالمين بشيـ.ـرا ونزيـ.ـرا وداعـ.ـيا إلـ.ـى الـ.ـله باسـ.ـمه وسـ.ـراجا منيـ.ـرا، إلـ.ـا أن كثـ.ـيرا مـ.ـن النـ.ـاس يعتـ.ـقد أن كلـ.ـمة العـ.ـالمين تعـ.ـني البـ.ـشر فقـ.ـط، لكـ.ـنها فـ.ـي الحقـ.ـيقة تعـ.ـني كـ.ـل الخـ.ـلق، فهـ.ـو مبعـ.ـوث للثقـ.ـلين الإنـ.ـس والجـ.ـن.

تقـ.ـول دار الإفـ.ـتاء، فـ.ـي تقـ.ـرير لهـ.ـا: الجـ.ـن هـ.ـم كـ.ـائنات مستـ.ـترة عـ.ـن أنظـ.ـار البـ.ـشر لهـ.ـم قـ.ـدرة علـ.ـى التجسـ.ـد والظـ.ـهور بأشـ.ـكال مخـ.ـتلفة، وكـ.ـان إسـ.ـلام الجـ.ـن ووفـ.ـادتهم عـ.ـلى النـ.ـبي صـ.ـلى الـ.ـله عـ.ـليه وآلـ.ـه وسـ.ـلم كـ.ـوفادة الإنـ.ـس فـ.ـوجا بعـ.ـد فـ.ـوج وقبـ.ـيلة بعـ.ـد قبـ.ـيلة وحـ.ـدث ذلـ.ـك أكـ.ـثر مـ.ـن مـ.ـرة سـ.ـواء بمكـ.ـة وبعـ.ـد الهـ.ـجرة فـ.ـي المـ.ـدينة المنـ.ـورة.

وروى أنه في طريق عودته صلى الله عليه وآله وسلم من الطائف، أقام أياما في وادي نخلة القريب من مكة، وخلال فترة إقامته هذه بعث الله إليه نفـ.ـرا من الجـ.ـن استمعوا إلى القرآن الكريم، وأسلموا، وعادوا إلى قومهم منذرين ومبشرين؛ كما ذكر الله تعالى في كتابه العزيز.

“وإذ صرفنا إليك نفرا من الجن يستمعون القرآن فلما حضروه قالوا أنصتوا فلما قـ.ـضي ولوا إلى قومهم منذرين ۞ قالوا يا قومنا إنا سمعنا كتابا أنزل من بعد موسى مصدقا لما بين يديه يهدي إلى الحق وإلى طريق مستقيم ۞ يا قومنا أجيبوا داعي الله وامنوا به يغفر لكم من ذنـ.ــ.ــ.ـوبكم ويجـ.ـركم من عـ.ــ.ــ.ـذاب أليـ.ـم”.

وفي موضع آخر “قل أوحي إلي أنه استمع نفر من الجن فقالوا إنا سمعنا قرآنا عجبا ۞ يهدي إلى الرشد فآمنا به ولن نشرك بربنا أحدا”.

وقال الحافظ ابن كثير وابن حجر: وقول من قال: إن وفودهم كان بعد رجوع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من الطائف ليس صريحا في أولية قدوم بعضهم، والذي يظهر من سياق الحديث الذي فيه المبالغة في رمي الشـ.ــ.ـهب لحـ.ـراسة السماء عن استراق السمع؛ دال على أن ذلك كان بعد المبعث وإنزال الوحي إلى الأرض، فكشفوا عن ذلك إلى أن وقفوا على السبب فرجعوا إلى قومهم، ولما انتشرت الدعوة وأسلم من أسلم قدموا فسمعوا فأسلموا، وكان ذلك بين الهجرتين، ثم تعدد مجيئهم حتى في المدينة.

وروى محمد بن عمر الأسلمي، وأبو نعيم، عن أبي جعفر رضي الله عنه وعن آبائه قال: قدم على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الجن في ربيع الأول سنة إحدى عشرة من النبوة.

قال ابن إسحاق وابن سعد وغيرهما: إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لما انصرف من الطائف راجعا إلى مكة حين يئس من خير ثقيف، حتى إذا كان بنخلة قام من جوف الليل يصلي، فمر به النـ.ـفر من الجـ.ـن الذين ذكرهم الله تعالى.
قال ابن إسحاق:

وهم فيما ذكر لي سبعة نفر من جن أهل نصيبين، فاستمعوا له، فلما فرغ من صلاته ولوا إلى قومهم منذرين قد امنوا وأجابوا إلى ما سمعوا، فقص الله تعالى خبرهم على النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال “واذكر إذ صرفنا” أملنا إليك “نفرا من الجـ.ـن” جـ.ـن نصـ.ـيبين أو جن نينوى، وكانوا سبعة أو تسعة، وكان صلى الله عليه وآله وسلم ببطن نخلة يصلي بأصحابه الفـ.ــ.ـجـ.ـر، رواه الشيخان.

وروى الشيخان عن مسـ.ــ.ـروق قال: قلت لابن مسعود: من إذن النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالجـ.ــ.ـن ليلة استمعوا القرآن؟ قال: اذنته بهم شجرة، وفي لفظ: سمرة.

وفي رواية عن أبي عبيدة أن مسروقا قال له: أبوك أخبرنا: أن شجرة أنذرت النبي عليه السلام بالجـ.ــ.ـن. أخرجه الحميدي في “مسنده”.وروى الإمام أحمد ومسلم والترمذي عن علقمة قال: قلت لابن مسعود: هل صحب النبي صلى الله عليه وآله وسلم ليلة الجـ.ـن منكم أحد. قال:

ما صحبه منا أحد، ولكنا فقدناه ذات ليلة، فقلنا: استطير أو اغتيل، فبتنا بشر ليلة باتها قوم، فلما أصبحنا إذا هو جاء من قبل حراء، فقلنا: يا رسول الله، إنا فقدناك، فطلبناك فلم نجدك، فبتنا بشر ليلة بات بها قوم. فقال: “إنه أتاني داعي الجـ.ـن، فذهبت معهم، فقرأت عليهم القرآن”. فانطلق، فأرانا آثارهم وآثار نيـ.ــ.ــ.ـرانهم.

وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لأصحابه وهو بمكة: “من أحب منكم أن يحضر الليلة أمر الجن فليفعل”، فلم يحضر أحد غيري، فانطـ.ــ.ــ.ـلقنا، حتى إذا كنا بأعلى مكة خط لي برجله خطا، ثم أمرني أن أجلس فيه، ثم انطلق حتى قام، فافتتح القرآن، فغشيته أسودة كثيرة حالت بيني وبينه، حتى ما أسمع صوته، ثم طفقوا يتقطعون مثل قطع السحاب ذاهبين حتى بقي منهم رهط. وفرغ النبي صلى الله عليه وآله وسلم منهم مع الفـ.ــ.ـجر.

ثم سأل ابن مسعود فقال: “ما فعل الرهط؟” قلت: هم أولئك يا رسول الله، فأخذ عظما وروثا فأعطاهم إياه، ثم نهى أن يستطيب أحد بعظم أو روث.
وروى ابن سيد الناس بسنده عن عبد الله بن مسعود رضي الله قال: أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

“إني قد أمـ.ـرت أن أقرأ على إخوانكم من الجـ.ــ.ـن، فليقم معي رجل منكم، ولا يقم رجل في قلبه مثقال حبة خردل من كبر”، فقمت معه، وأخذت إداوة فيها نبيذ -أي نقيع تمر غير متخمر-، فانطـ.ــ.ـلقت معه، فلما برز خط لي خطا وقال لي:

“لا تخرج منه، فإنك إن خرجت لم ترني ولم أرك إلى يوم القيامة” قال: ثم انطلق، فتوارى عني حتى لم أره، فلما سطع الفـ.ــ.ـجر أقبل، فقال لي: “أراك قائما”، فقلت: ما قعدت، فقال: “ما عليك لو فعلت”، قلت: خشيت أن أخرج منه، فقال:

“أما إنك لو خرجت منه لم ترني ولم أرك إلى يوم القيامة، هل معك وضوء؟” قلت: لا، فقال: “ما هذه الإداوة؟” قلت: فيها نبيذ، قال: “تمرة طيبة وماء طهور”. فتوضأ وأقام الصلاة، فلما قـ.ــ.ـضى الصلاة قام إليه رجلان من الجـ.ـن فسألاه المـ.ــ.ـتاع، فقال: “ألم امر لكما ولقومكما بما يصلحكما؟” قالا:

بلى، ولكن أحببنا أن يشهد بعضنا معك الصلاة، فقال: “ممن أنتما؟” قالا: من أهل نصيبين، فقال: “أفلح هذان، وأفلح قومهما”، وأمر لهما بالروث والعظم طعاما ولحما، ونهى النبي صلى الله عليه واله وسلم أن يستنجى بعظم أو روثة.
المصدر : وطن

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock