ستفاجئك حقا.. فوائد الخروب المذهلة.. ثمرة نبي الله زكريا عليه السّلام
رصد بالعربي – متابعات
ستفاجئك حقا.. فوائد الخروب المذهلة.. ثمرة نبي الله زكريا عليه السّلام
تشير المصادر التاريخية التركية إلى أن الخروب هو ثمر نبي الله زكريا صلى الله عليه وسلم المعروف باسم. المسيحيون عندهم النبي “ياخنا” ابن عم سيدنا عيسى عليه الصلاة والسلام أكله وكان في الصحراء. في الخبز ، منذ 5000 عام.
ينتمي الخروب أو الخروب إلى عائلة البازلاء وهي شجرة دائمة الخضرة ، وتستخدم بذور الخروب المجففة الصالحة للأكل أو العصير والخروب ودقيق الخروب في صناعة المخبوزات والوجبات الخفيفة المختلفة ، وتستخدم في تحضير الخروب ، مثل الكاكاو و. قهوة.
لنتعرف على أهم فوائد الخروب في المقال التالي المنشور على موقع الويب “webteb”.
تتمثل أهم وأبرز فوائد حبوب الخروب في الآتي:
1- يعزز الهضم ويعالج الإسهال: الاستهلاك المنتظم لحبوب الخروب يساعد على تعزيز صحة الجهاز الهضمي ، وذلك بفضل احتواء حبوب الخروب على مادة التانينات التي تعزز إفراز هرمونات الجهاز الهضمي وتعزز عملية الهضم والامتصاص في الجسم. .
كما وتعرف المواد الغنية بمادة العفص بكونها مواد مضادة للإسهال، وبهذا يستخدم الخروب لعلاج الإسهال في الأطفال والبالغين على حد سواء، كما وأشارت بعض الأبحاث إلى أن شرب عصير الخروب الخام أو تناول مسحوق الخروب قبل محلول الاماهة عند الإسهال، ساعد كثيرًا في تقصير فترة الأعراض في الأطفال والرضع المصابين بالإسهال الحاد.
وبما أن الخروب خالي من الغلوتين فهو يعد مسموح لمرضى السيلياك (حساسية القمح)، ويساعدهم في تعزيز عملية الهضم والامتصاص وبديل للعديد من المخبوزات والمشروبات.
2- تخفيض مستويات الكولسترول: يساعد الخروب في خفض مستويات الكولسترول الضار، بسبب محتواه العالي من الألياف القابلة للذوبان، كما أن محتواه من اللجنين والبوليفينول (مضادات أكسدة قوية) يساهم في تعزيز صحة جهاز الدوران.
أشارت بعض الدراسات إلى أن تناول لب الخروب، أو أي منتج يحتوي عليه عبر الفم لمدة 6 أسابيع، قد يساهم في تقليل نسبة الكولسترول الكلي والكولسترول السيء عند المصابين بارتفاع الكولسترول.
3- مناسب لمرضى ضغط الدم: الخروب خالي من الكافيين، لذا فهو مناسب لمرضى ضغط الدم، ويحتوي على نسبة جيدة من البوتاسيوم، أحد العناصر الهامة لتعزيز صحة القلب، إذ يساهم في ارتخاء جدران الأوعية الدموية والسيطرة على الضغط.
4- الوقاية من السرطان: يساعد الخروب (بفضل محتواه من مضادات الأكسدة) على مواجهة السرطانات والوقاية منها، إذ وجدت بعض الدراسات أن الاستخدام المنتظم للخروب قد يساعد في الوقاية من سرطان الرئة.
5- علاج السعال والإنفلونزا: محتوى الخروب من فيتامينات ومضادات قوية للأكسدة، مثل؛ البوليفينول، ويساعد في علاج السعال والإنفلونزا، ونزلات البرد، كما وتعد مادة الغال التي يحويها الخروب مادة مضادة للفيروسات والبكتيريا وللالتهابات والحساسية، ويساعد مضغ أوراق الخروب في علاج مشاكل الحلق والتهاباته.
6- مكافحة هشاشة العظام وشلل الأطفال: يساعد حمض الغال في الخروب في الوقاية من مرض شلل الأطفال وعلاجه، وبسبب غنى الخروب بالفوسفور والكالسيوم، فإنه قد يساعد في مكافحة مرض هشاشة العظام.
7- تنظيم مستويات السكر في الدم: يحتوي الخروب على ألياف غذائية قابلة للذوبان تساهم في تنظيم مستويات السكر في الدم، ومن هنا فقد يكون الخروب شرابًا مثاليًا لمرضى السكري، مع مراعاة نسبة السكر العالية التي يحويها الخروب.
8- السيطرة على الوزن ومحاربة السمنة: أشارت البحوث مؤخرًا إلى أن تناول الخروب ساهم في زيادة إفراز الدهون مع البراز في الأشخاص الذين يعانون من السمنة أو زيادة الوزن.
لكن علينا التنويه هنا لأن نسبة السكر في الخروب عالية، وبطبيعة الحال فإنه يحوي سعرات حرارية عالية، لذا فإن أي شخص يطمح للسيطرة على وزنه عليه تناول الخروب باعتدال وبكميات محسوبة.
9- فوائد الخروب للشعر والبشرة: تناول الخروب مفيد في تعزيز صحة الشعر وعلاج تساقطه وتقويته فهو مصدر غني لمضادات الأكسدة ولفيتامين ه، كما وأن تناول الخروب يساعد في تعزيز صحة البشرة والجلد بشكل عام وهو مهم للوقاية من التجاعيد وعلامات التقدم في السن.
10- فوائد الخروب للحمل: وجد بأن تناول الحامل للخروب قد يساعد في السيطرة على مشاكل القيء خاصة في بداية الحمل، وقد يساعد في التخفيف من مشكلة الحرقة والاضطرابات الهضمية، وقد يساعد في علاج الإسهال.
بالإضافة إلى كون الخروب مصدرًا للعديد من المعادن والفيتامينات التي من المهم تناولها بكميات كافية خلال الحمل، إلا أنه لا توجد دراسات كافية حول مدى سلامة تناول الخروب والحصص المسموحة للحامل بتناولها منه، لذا فمن الأفضل تناوله بكميات قليلة ومعتدلة.
فوائد الخروب الجاف
يتم عادة تجفيف قرون الخروب التي يتم قطفها حديثًا عن طريق تعريضها الشمس، ومن ثم يتم استخدام مسحوقها كبديل لمسحوق الكاكاو في صناعة الشوكولاتة والعديد من المخبوزات والحلويات والمشروبات، وغيرها من الصناعات لإضافة النكهة أو باعتبارها مادة مكثفة ومغذية، كما ويمكن اعتمادها كمادة محلية طبيعية.
ويعد دقيق الخروب الجاف مصدرًا قليل الدهون المهدرجة والكولسترول والصوديوم ومصدر عالي بالرايبوفلافين (Riboflavin) والكالسيوم والبوتاسيوم والنحاس والمنغنيز بحسب ال (USDA).
ومصدر للألياف الغذائية القابلة للذوبان، إلا أن تناول كميات كبيرة منه يمدك بكميات عالية من السعرات الحرارية والسكر مما يستوجب الحذر عند تناول حصص منه.
مصدر عالي بالرايبوفلافين (Riboflavin) والكالسيوم والبوتاسيوم والنحاس والمنغنيز، ويستخدم الخروب الجاف في العديد من العلاجات الطبية عن طريق استخدام مسحوقه، وأهم استخداماته وفوائده الطبية هي:
علاج حالات الإسهال لدى الكبار والصغار.
التهاب الحلق والسعال.
تخفيف التقيء.
علاج أمراض البرد والإنفلونزا.
ويتم تخزين القرون الجافة عادة في مكان جاف وبارد ومظلم لمدة تتراوح ما بين 6 أشهر إلى سنة.
القيمة الغذائية للخروب
يتكون قرن الخروب الشبيه بقرون البازلاء والفول من 3 أجزاء: القشرة الخارجية، واللب الداخلي والبذور، ولقرن الخروب قيمة غذائية عالية، فهو:
مصدر للبروتينات والفيتامينات المهمة ويعد وجبة صحية.
يتميز باحتوائه على مادة العفص، التي تتكون من حمض الغال الذي يعمل بمثابة مسكن ومضاد للحساسية ومضاد للفيروسات وللجراثيم والميكروبات ومضادة للأكسدة (Antioxidants)، ومادة معقمة.
مصدر للألياف الغذائية غير القابلة للذوبان.
مصدر جيد لفيتامين ه، وفيتامين د2، وألفا توكوفيرول (Alpha-tocopherol).
مصدر جيد لمجموعة من فيتامينات ب مثل؛ الريبوفلافين (فيتامين B2) والنياسين.
مصدر لمعادن أساسية مثل؛ الكالسيوم والمغنيسيوم والبوتاسيوم.
وهو خالي من الغلوتين (Gluten Free)، ومن أي مواد كيميائية أو حافظة.
الجرعة المسموحة: تعتمد الجرعة المسموح تناولها من الخروب يوميًا على عدة عوامل، مثل: العمر والتاريخ الصحي والمرضي، ولا يوجد إلى الآن معلومات علمية وتوصيات واضحة بخصوص الجرعة المناسبة والموصى بها يوميًا من الخروب، لكن من الأفضل دائمًا الاعتدال عند تناول أي منتج حتى لو كان طبيعيًا.
فالإفراط قد يكون له أضرار أو آثار سلبية تعود على الصحة، كما ومن المهم دائمًا استشارة الطبيب والمختص قبل تناول أي نوع من الأعشاب أو الأغذية بكميات كبيرة.
الآثار الجانبية وتفاعلاته مع الأدوية: الخروب بشكل عام يعد آمنًا لمعظم الأشخاص، فقد تمت الموافقة من قبل إدارة الغذاء والدواء (FDA) على استخدامه سواء للطبخ أو لأكله بصورته الخام، وخاصة عندما يتم تناوله عن طريق الفم سواء على شكل غذاء وبشكل معتدل، أو عند استخدام علكة الخروب كمادة مضافة في الأغذية المختلفة لإضفاء النكهة أو في صناعة الأدوية ومستحضرات التجميل.
ولم تتبين أي آثار جانبية له، إلا أن هناك بعض المحاذير التي يستوجب دائمًا مراعاتها في فئات خاصة مثل؛ فترة الحمل والرضاعة، إذ أن هذه الفترات تعتبر حساسة، وبما أنه لا توجد معلومات كافية بخصوص جرعات الخروب المسموحة وآثاره الجانبية، لذا فيستوجب على الحامل أو المرضعة توخي الحذر وتناوله بكميات معتدلة.
أما بخصوص تفاعلاته مع الأدوية فإنه إلى الآن لا توجد معلومات واضحة وكافية.