منوعات

انه طريقكم للثراء… ملياردير يكشف للعالم “الذهب” الجديد الذي لا يمكن استبداله

رصد بالعربي – متابعات

انه طريقكم للثراء… ملياردير يكشف للعالم “الذهب” الجديد الذي لا يمكن استبداله

توقع الملياردير الروسي، أليشير عثمانوف، أن يزيد الإقبال على النحاس في السنوات المقبلة وأن يصبح بالتالي “نفطا جديدا” أو “ذهبا جديدا” للعالم.

وفي التفاصيل، أكد عثمانوف، رجل الأعمال والمساهم الرئيس في مجموعة “يو إس إم”، أن الطلب على النحاس على خلفية تطور اقتصاد الكربون المنخفض سوف ينمو باطراد ويفوق العرض، ويتحول تبعا لذلك إلى ذهب جديد للعالم.

وأوضح أن توقعه تبرره قائمة الصناعات التي تعتمد بشكل مباشر على النحاس، وتشمل الاتصالات السلكية واللاسلكية والسيارات الكهربائية والبطاريات وأنظمة الطاقة المتجددة وجمع الكربون وتخزينه.

ويرجع اهتمام الملياردير أليشير عثمانوف بالنحاس إلى أن مجموعة “يو إس إم” التي يملك معظم أسهمها تضم شركة للنحاس، حيث أشار في هذا الصدد إلى أن مجموعته تدرس عن كثب المشاكل المرتبطة باستخراج واستخدام هذا المعدن.

كما استشهد عثمانوف ببيانات من وكالة الطاقة الدولية، التي تتوقع أن يهيمن النحاس والنيكل والجرافيت على الطلب على المعادن بحلول عام 2040. وبحلول هذا التاريخ، سيزداد استهلاك النحاس بتقنيات الطاقة النظيفة بمقدار 2.7 مرة مقارنة بعام 2020.

أما “بنك أوف أميركا” فهو يتوقع نمواً سنوياً في استهلاك النحاس، مدفوعا بالتقنيات اللازمة للانتقال إلى انبعاثات صفرية ، ليصل إلى 3.6% بحلول عام 2030.

في الوقت نفسه، يؤكد المياردير الروسي، أنه لا يوجد من حيث الجوهر ما يمكن استبداله بالنحاس، والاستبدال العالمي لا يتجاوز 1% ويتعلق في الغالب بصناعة الموصلات الكهربائية.

كان رأس ماله الصدق والأمانة فقط وكان يدرك أن مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة ..ماذا تعرف عن قصة بائع البيض المتجول الذي تحول إلى أسطـ.ـورة في عالم المال والأعمال

في أحد دواوير تمنار، «حاضرة» منطقة حاحـ.ـا في المغرب، ولـ.ـد عمر التيسير، في هذا الربع من المملكة واجه الفتى قسـ.ـوة الحياة وقسـ.ـوة الطبيعة أيضا.

لكنه تسـ.ـلح بالتحدي وقرر القفز فوق كل الحواجز الطبيعية والبشرية، ليصنع لنفسه شخصية ملقحة ضـ.ـد الإحبـ.ـاط، الذي يظهر ويختفي في مغرب صنفه المحتـ.ـل الفرنسي في خانة المغرب غير النافع.

ولأن عمر ولد وفي فمه عبارة مغربية شهيرة «أغراس أغراس»، فإنه شمر مبكرا على ساعد الجد، وقرر خـ.ـوض معـ.ـاركه مع كسـ.ـرة الخبز وعمره لا يتعدى 12 سنة.

كان يعرف أن مشوار الألف ميل يبدأ بالخطوة الواحدة، فقرر أن يبدأ مساره بالقـ.ـفز لا بالمشي، سـ.ـلاحه الطـ.ـموح وفكر يقظ وذكاء خارق، استعان به لاختراق عالم رجال الأعمال من خم الدجاج.

بدأ عمر حياته في عالم «البيزنيس» بفكرة جهنمية، أعفى من خلالها نساء دواوير تمنار من التنقل إلى السوق، إذ كان يشتري منهن ما جمعنه من بيض، دون أن يسلمهن مقابل البضاعة.

حيث أن الفتى الصغير كانت رأسماله «الصدق والأمانة» فأسس علاقة ثقة مع محيطه، وحين يبيع البيض يسلم لمزوديه ما بذمته.

هكذا نال الفتى شهرة في منطقة حاحا وأصبح موردا لرزق الكثير من الأسر، مما شجعه على توسيع نشاطه ليصبح في ظرف وجيز بائعا للبيض بالجملة، ومزودا رئيسا لأسواق تمنار وسميمو بهذه المادة الغذائية.

ظل عمر يتنقل بين الدواوير مشيا على الأقدام متحديا الظروف الطبيعية الوعرة، مصرا على شـ.ـق طريق المجد من أصعب المسالك.

والجدير بالذكر, أن أصل اللقب الذي التصق به في حياته ومماته، يعود إلى إصراره على التنقل في حافلات نقل المسافرين التي تربط بين مراكز المنطقة، دون أداء الثمن الكلي للتذكرة.

حيث كان يكتفي لصغر سنه بأداء نصف الثمن، مانحا لمسافر آخر فرصة مشاركته في المقعد الواحد. مما جعل سائقي ومحصلي الحافلات وأيضا «كورتيات» المنطقة يلقبونه ب»عمر نص بلاصة».

من أرباح عائدات بيع البيض، تفتقت عبقرية الفتى على مسالك أخرى مدرة للدخل، لكن بجهد بدني وفكري أكبر، يتجاوز جمع البيض .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock