منوعات

“يداك أوكتا وفوك نفخ”.. ما قصة المثل ولمن يُقال؟.. فيديو

تركيا رصد // متابعات

“يداك أوكتا وفوك نفخ”.. ما قصة المثل ولمن يُقال؟.. فيديو

أنت مسؤول عن كل شيء تصنعه يداك ولا يمكن ان تلوم غيرك عندما تقع في مصيبة سببها عدم مسؤوليتك وإهمالك الذي أوصلك لهذه الحالة.

بالنسبة للحالة التي يقال بها هذا المثل فهي عندما يقع الإنسان في مصيبة وكان هو السبب فيها، مثلًا أن يبقى يتجاهل واجباته وأعماله،

وفي نهاية الفصل الدراسي يجد نفسه على حافة السقوط، ويأتي لمدرسه راجيًا المساعدة، هنا يمكن أن يقول له المدرس “يداك أوكتا وفاك نفخ”.

أما بالنسبة لقصته، فهي تعود لأعراب سكنوا أحد جزر البحر، وكان يفصل الجزيرة عن أرض أخرى خليج مائي، وفي أحد الأيام جاء بعض الناس وأرادوا أن يعبروا هذا الخليج بدون قوارب.

فكّر هؤلاء بطريقة للعبور، وخلصوا لاستخدام حاويات الماء الخاصة بهم، حيث يقوموا بنفخها وربطها واستخدامها لعبور الماء.

الفائدة كانت في خوف أحدهم على الماء الخاص به، فقلل من الماء الذي نفخه في سقائه ولم يحكِم ربطه، وفي عبوره للخليج المائي تفاجأ بانحلال السقيا الخاصة به وبدء تسرّب الهواء منها، وعندما استنجد بمن حوله، ردوا عليه قائلين “ما ذنبنا؟ يداك أَوْكَتا وفوك نفَخ” أي أنك أنت من ربطت السقيا وأنت من نفخ.

وهناك أيضًا قصة أخرى يمكن أن تسمعها إذا ما تصفحت المواقع العربية التي نقلت القصة، وهي أن المثل قيل في شاب كان يتغزل في مجموعة من الفتيات أثناء استقائهم بالقرب،

حيث كان يأخذ القربة فينفخ بها ويتكئ إليها، وبعد أن شاهده أحد إخوة الفتيات قام بقتله، وبمجرد أن علم أخ المقتول بالقصة قال “يداك أوكَتا وفوك نفخ”.

ولو أردنا التمثيل على هذا المثل يمكننا استحضار قصة هجوم الألمان في عملية Barbarossa على روسيا في الحرب العالمية الثانية،

حيث أرادوا من اليابان أن تساعدهم في هذه المعركة، ولكن اليابان رأت أنها معركة خاسرة فرفضوا دخولها، ولكن ألمانيا عاندت ودخل جيشها وخسر خسارة فادحة، هنا يمكن القول بأن ألمانيا خططت وقررت ولقيت حتفها.

.تعرف على أقوى لغز في تاريخ العرب.. “عبد الله يرث.. عبد الله لايرث.. عبد الله يرث” ؟.. فيديو

يقال أن هناك قبيلة اشتهر أهلها بمعدل ذكاء عالٍ ، ومن بينهم رجل حكيم بنور الحكمة والمعرفة على وجهه ، وباركه الله بثلاثة رجال ، وسمّاهم جميعاً. نفس الاسم (عبد الله) ، وهي حكمة لا يعرفها إلا الله تعالى الذي مات بعد الموت عندما تفاقم المرض. وكتب في وصيته: عبد الله يرث ، وعبد الله لا يرث ، وعبدالله يرث.

تحير الإخوة عندما رأوا الوصية ، لأنهم لم يعرفوا متى كتبها والدهم أو من هو عبد الله الذي لن يرث ، وبعد الاستشارة والاستجواب ، قرروا الذهاب إلى القاضي. الناس المعروفون بذكائهم وذكائهم يقررون أعمالهم ، ويعيش هذا القاضي في قرية نائية ، لذلك يشددون عليه.

وأثناء سيرهم وجدوا رجلاً يبحث عن جمله المفقود. قال لهم: هل رأيتم الجمل من قبل؟ عبدالله هل قلت انه اعور؟ فقال: نعم ، ثم قال عبد الله الثاني: هل ذيله بخيل؟ قال الرجل بلهفة: نعم ، قال عبد الله الثالث: أعرج أيضًا؟ قال الرجل فرحًا: نعم ظن أنهم وجدوه لأنهم وصفوه بدقة.

ولكن لما سألهم عن ذلك قالوا إننا لم نراه ، فاتهمهم الرجل بسرقة البعير ، وإلا فكيف يعرفونه ويصفونه بالطريقة الصحيحة! أقسم الثلاثة أنهم لم يسرقوه ، لكنه أصر على تقديم شكوى إلى القاضي ، فقالوا له: لقد ذهبنا إليه بالفعل ، لذا تعال معنا.

ذهب الأربعة لمقابلة القاضي معًا ، وأخبره كل منهم بقصته أثناء دخولهم. لقد سمح لهم القاضي بالراحة الآن لأنك عدت من رحلة طويلة. أمرهم أن يجلسوا في غرفة ويأكلوا العيد.

عندما جاء الخادم مع الغداء وغادر ، قال عبد الله الأول أن اللحم الذي أكلناه كان لحم كلاب وليس لحم ماعز ، قال عبد الله الثاني إن المرأة التي أعدت الغداء كانت حاملاً في شهرها التاسع ، وعبدالله الثالث قل القاضي هو ابن الزنا.

وكان الخادم حينها يتلصص عليهم ، فسمع كل ما قالوه ونقله إلى القاضي ، حيث قال له ان أحدهم يقول أن اللحم الذي قدم إليهم لحم كلب ، فاستدعى القاضي الجزار على الفور وبعد ضغط شديد عليه أقر بأنه ذبح كلب حينما أمر القاضي بالغداء ولم يكن قطيع الشاه قد وصل بعد .

وأما عبدالله الذي قال ان من أعدت الغداء امرأة حامل في شهرها التاسع ، فقد تأكد القاضي من صدق ما قال حينما استدعى القاضي المرأة وسألها ، وأما عبدالله الثالث الذي قال عنه انه ابن زنا ، فقد تمنى لو أنه كاذب ودخل على أمه ليتيقن منها ، فنفت الأمر ولكنه شعر أنها تخفي شيئًا ، فأصر عليها ولم يبرح غرفتها حتى اعترفت أنه ابن رجل أخر .

فبهت القاضي وانصرف على الفور ليبت في أمرهم ؛ وهو مندهش كيف علموا عنه ما لم يعلمه عن نفسه ! ، ومن ثم جمع القاضي الأخوة وصاحب الجمل لينظر في قضيتهم ، وسألهم القاضي كيف علمتم أن الجمل أعور : فقال عبدالله الأول لأن ذلك الجمل كان يأكل من جانب واحد ، والجمل الأعور يأكل دائمًا من جانب العين التي يرى بها .

فقال القاضي : وكيف علمتهم أن ذيله أذعر ؟ فقال عبدالله الثاني لقد رأيت فضلات الجمل كتل مكومة ، فعلمت أن لا ذيل له لأن الذيل ينثر الفضلات يمينًا وشمالًا أثناء حركته ، فأومأ القاضي برأسه وقال لهم وماذا عن قولكم بأنه أعرج ؟ فقال عبدالله الثالث : عرفت ذلك من أثار خف الجمل بالأرض فقد كانت تبرز في قدم عن الأخرى .

وبعد أن انتهى الإخوة الثلاثة من حديثهم ، اقتنع القاضي بما قالوا وقال لصاحب الجمل : انصرف فإن جملك ليس معهم ، وبعد رحيل صاحب الجمل توجه القاضي إليهم بالسؤال عن تلك الأشياء التي قالوها وقت الغداء ؟ فقال لهم : كيف عرفتم أن من أعدت لكم الطعام امرأة حامل في شهرها التاسع ؟

فقال عبد الله الأول لأن الخبز الذي قدم مع وجبة الغذاء كان سميكًا من ناحية ورفيعًا من الناحية الأخرى ، وهذا لا يحدث إلا إذا كان هناك شيء يعيق وصول المرأة للخبز وهي البطن الكبيرة ، لذا عرفت أن من خبزته حامل ، وبعد ذلك سأل القاضي عبدالله الثاني : وكيف عرفتم أن اللحم الذي قدم لكم كان لحم كلب وليس شاه ؟

ففال عبدالله إن لحم الشاه يكون فيه الشحم كاسي اللحم والعظم ، أما في لحم الكلاب فاللحم يكسو الشحم ، لهذا عرفت أنه لحم كلب ، ثم حان دور عبدالله الثالث وكان القاضي ينتظر تلك اللحظة الحاسمة ، فسأله كيف عرفت اني ابن زنا فقال عبدالله لأنك أرسلت من يتجسس علينا وينقل لك أخبارنا .

وفي العادة لا يفعل ذلك إلا أبناء الزنا ، فتلك خصلة دائمًا ما يتصفون بها ، فقال القاضي حينها أنت لن ترث وأخواتك يرثون ، فقال له ولما أنا ؟ فقال القاضي : لا يعرف الزنا إلا ابن الزنا وأنت ابن زنا ، وبالفعل لما عاد الإخوة إلى أمهم علموا منها أن أحدهم كان ابنًا بالتبني .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock