غرائب وعجائب

هل سمعت بالتجربة المحرمة؟.. لو وضعنا عدة أطفال رُضع من لغات مختلفة في مكان منعزل حتى يكبروا.. ما هي اللغة المتوقعة التي سينطقون بها؟..فيديو

هل سمعت بالتجربة المحرمة؟.. لو وضعنا عدة أطفال رُضع من لغات مختلفة في مكان منعزل حتى يكبروا.. ما هي اللغة المتوقعة التي سينطقون بها؟..فيديو

تركيا رصد _ منوعات
متابعات فريق التحرير

على فرض أننا قُمنا بوضع عدد من الأطفال حديثي الولادة داخل حُجره ،وقُمنا بوضع شخص معهم ليرعاهم ولكن دون أن يتفوه بكلمة واحده أمامهم

لأن الغرض الأساسي من التجربة معرفة اللغة التي سيتحدث بها الأطفال وبالتالي معرفة اللغة الأصلية للبشر (التي يتحدثون بها بالفطرة)

وكانت مهمه هذا الشخص فقط أن يُقدم لهم الطعام والشراب ومستلزمات المعيشة (دون التفوه بأي كلمة أمامهم) ما هي اللغة التي سيتحدث بها هؤلاء الأطفال ؟

من المُتوقع أن تكون هذه اللغة هي العربية أو الإنجليزية أو أي لُغة يُنطَق بِها و يوجد أشخاص يتفوهون بها ..
لكن النتيجة قد تكون أيضاً أنهُ قد يختَرِعُ هؤلاء الأطفال لُغة جديدة لا يفهمها غيرهم للتواصل بينهم ..

ماذاُ إن وُضِع طفل صغير بين مجموعة من الحيوانات وتُرِك معهم ليتصرف مثلهم ويأكل مثل طعامهم ويخضع لنفس ظروف معيشتهم .. هل سيتحدثُ الطفل لغة الحيوانات هذه؟ في الواقع نعم سيتحدث بلغتهم وسوف يتصرف بنفس سلوكهم أيضاً ..

السؤال الآن ما هي التجربة المُحرمة؟

الحرمان اللغوي جاء هذا الاسم نسبة للعالم الأدبي الأمريكي روجر شاتوك الذي أطلق على هذا النوع من الدراسة البحثية تجربة ممنوعة بسبب الحرمان الاستثنائي من الاتصال البشري العادي الذي يتطلبه.

أما التجربة الوحيدة التي سجلها التاريخ جاءت في رواية أحدهم أنه في جنوب إيطاليا ،القرن الثالث عشر أراد الملك فردريك الثاني الذي كان يتحدث العديد من اللغات أن يعرف مصدر اللغة الأم للبشر .. اللغة التي كانوا يتحدثونها البشر بالفطرة ،

فأمرَ بعض النساء أن يعتنوا بعدد من الأطفال الرضع لإرضاعهم وتنظيفهم وألا يتفوهن أمامهم بأي كلمة ليعرف بأي لُغة سيتحدث الأطفال ..

ولكن النتيجة كانت عكس المتوقع تماماً ؛فبعد فترة من الزمن مات جميع الأطفال الذين خضعوا لتلك الدراسة .. هذا يعني أن الإنسان لا يهم بأي لغة يتحدث مهما كانت! لأنهُ سيعيش

ويتأقلم مع أي لُغة لكنهُ لن يتأقلم أو يعيش في بيئة خالية من التفاعل الإجتماعي والشعور بالأشخاص المحيطون به! خاصه الحنان الذي يمنحهُ والدية إياه ..

كان الغرض من التجربة معرفة اللغة الأصلية للبشر لكنها أظهرت أن اللغة شيء لا يُذكر إذا قورنت بالرعاية الأسرية والحب والحنان الذان يمنحانهما الآباء لأطفالهم من كلمات وأفعال لأن الإنسان اجتماعي بطبعه

سبب تسميتها بالتجرربة المحرمة

هي اخطر تجربة في التاريخ وسُميّت بـ “التجربة المحرمة” حيث تم حبس مجموعة اطفال منذ ولادتهم في غرفة دون وجود اي بالغ بينهم لتبدأ بعدها التجربة “

التجربة المحرمة تبين قدرة الانسان على ايجاد لغة للتواصل

اول من قام بالتجربة المحرمة هم الفراعنة على كلام المؤرخ هيرودوت عام 600 قبل الميلاد قام الفراعنة بإحضار طفلين حديثي الولادة و اعطوهم للراعي وقال لهم بألا يكلم الطفلين إطلاقا وبالفعل لم يكلم الطفلين ابدًا

اكتشفوا أن هذين الطفلين قاما بأبتكار لغة جديدة وكانت اول كلمة نطقوا بها هي “بیجوس” وكان الطفل مثلا يشير الى الخبز ويقول “بيجوس” وكانت هذه الكلمة لاتوجد في لغة الفراعنة

فـاعتقد الفراعنة أن اللغه الأم لهم هي اللغة التي نطقا بها هذين الطفلين لكن الغريب ان كلمة بیجوس كانت توجد في لغة تسمى الفرغينية

وكانت تعني خبز فاعتقد الفراعنة أن اللغة الام لهم هي الفرغينية كون أن الطفلين نطقا بها بشكل فطري ودون مداخلة خارجية نهائيًا

هذا يعني أن البشر لديهم الامكانية لصنع لغة جديدة اذا تطلبت الظروف فاذا وضعنا 100 طفل في غرفة واغلقنا عليهم ثم كبروا دون اي تدخل خارجي ستجدهم يتحدثون لغة اشارة لايفهمها غيرهم او لغة صوتية لايفهمها غيرهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock