منوعات

منطقة من الجنة ذكرها القرآن والرسول.. فيها أغرب معجزة عرفتها البشرية “فيديو”

منطقة من الجنة ذكرها القرآن والرسول.. فيها أغرب معجزة عرفتها البشرية “فيديو”

منطقة اللسان فى راس البر التى كان يطلق عليها قديما “مرج البحرين” واحدة من أهم المناطق فى مصر سياحيا ، ومع ذلك ظلت مهملة لنسوات طويلة حتى بدا التفكير فى انشاء فندق على طراز عالمى فيها وهو فندق اللسان .

رأس البر هي مدينة مصرية تتبع محافظة دمياط، وتعد من أشهر المصايف بمصر، يتسم مناخ المدينة باعتدال الجو وجفافه، فيما يمتاز تخطيطها العمراني بالأناقة والتنظيم، فضلًا عن كثرة الحدائق والأشجار.

رأس البر تعتبر من المصايف المتميزة في مصر، حباها الله موقعا فريدا عند التقاء نهر النيل بالبحر الأبيض المتوسط فى منظر نادر وهو عبارة عن جزيرة على شكل مثلث رأسه منطقة اللسان, وضلعه الشرقي نهر النيل والغربي البحر الأبيض المتوسط وقاعدته القناة الملاحية لميناء دمياط.

ويرجع سبب تسميتها بهذا الاسم إلى أن المدينة قديمًا سميت قبل الفتح العربي باسم «جيزة دمياط»، أي «ناحية دمياط»، وعندما زارها المقريزي سماها «مرج البحرين».

واكتسب اسمها الحالي «رأس البر» بسبب موقعها على خريطة مصر حيث تعد أول مدينة مصرية تطل على ساحل البحر المتوسط، وتشكل أراضيها لسانًا من اليابسة داخل الماء.

تعود نشأة المدينة إلى عام 1823، حين كان مشايخ الطرق الصوفية وأتباعهم بدمياط يسيرون نحو الشمال مع النيل للاحتفال بمولد «الشيخ الجربي» بمنطقة الجربي جنوب رأس البر، وتردد التجار على رأس البر قديمًا لمقابلة سفنهم العائدة من رحلاتها التجارية، وأخذت المدينة تكبر يومًا بعد يوم،

إلى أن أصبحت في جمال شواطئها وهدوء مقامها تنافس المصايف المصرية الشهيرة على ساحل المتوسط، وظلت المدينة مصيفًا لكثير من مشاهير السياسة والفن في مصر قبل ثورة يوليو 1952 وبعدها، ومن أبرز هؤلاء المطربة أم كلثوم، والموسيقار محمد عبد الوهاب، والعديد من الوزراء.

تشتهر المدينة حاليًا بكونها مصيف الطبقة الوسطى من المصريين نتيجة لأسعار الإقامة بها التي تعد في متناول أيديهم، وتمتاز المدينة بوجود عدد من المزارات الجميلة، من أهمها منطقة اللسان، وفنار رأس البر الذي شيد عند شاطئ البحر المتوسط لترشد السفن ليلًا،

والتي شهدت المنطقة المحيطة بها تطويرا جعلها مزارًا مهمًا، ومنطقة الجربي التي كانت تشهد قديمًا الاحتفالات بمولد سيدي الجربي، وكورنيش النيل.

و يعد فندق اللسان برأس البر أحد المشروعات المتوقفة منذ عام 2008 لعدم وجود إمكانيات لتشطيبه وهو عبارة عن هيكل خرساني أقيم في منطقة متميزة باللسان برأس البر، ملتقى نهر النيل بالبحر الأبيض المتوسط، وقام محافظ دمياط انذاك بالتفاوض مع العديد من المستثمرين ورجال الأعمال والشركات لاستغلاله باعتباره أحد المشروعات التنموية بالغة الأهمية.

يقع الفندق فى واحدة من البقاع الساحرة التى ذكرها المولى عزوجل فى قرآنه الكريم بسورة الرحمن (مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ (19) بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لاّ يَبْغِيَانِ ) ، وهى منطقة «اللسان» بمدينة رأس البر بدمياط حيث يلتقى نهر البحر العذب ونهر البحر المالح،واختارت محافظة دمياط هذا الموقع الفريد لإنشاء فندق عالمي،

وبالفعل بدأت أعمال الإنشاءات فى الفندق منذ حوالى 7 سنوات وتم إنشاء المبنى على مساحه 11 ألف متر مربع ويتكون من 5 طوابق ويضم 200 غرفه حيث تطل جميع غرف الفندق على البحر والنيل في مشهد خيالى.

فنار الفندق

ويتضمن الفندق سلسلة مطاعم ومجمع سينمات وقاعة مؤتمرات.

ثم توقف العمل فى الفندق بسبب نقص الاعتمادات المالية، حيث يحتاج الفندق إلى 200 مليون جنيه للانتهاء من تشطيبه وتأثيثه.

ويجاور الفندق ممشى سياحي أقيم علي الساحل الشمالي الشرقي للمصيف مدعماً بحواجز لوقاية الساحل من التآكل وهى ملتقى لرواد المصيف في أوقات الغروب وفى نزهات المساء لقضاء أسعد الأوقات.

ونجحت خطة انقاذه بالتنسيق بين محافظة دمياط والشركة القابضة للسياحة والفنادق ، حيث تسعى الشركة القابضة للسياحة والفنادق وفقاً للخطة الاستراتيجية الموضوعة فى التواجد فى الأماكن الواعدة والتى لاتتواجد بها فنادق تابعة لها فاتجهت الشركة إلى رأس البر عند ملتقى نهر النيل بالبحر المتوسط حيث تم إبرام عقد بين الشركة القابضة للسياحة

والفنادق ومحافظة دمياط بمنح المحافظة حق إنتفاع بالأرض والمنشأ الخرسانى لفندق اللسان (رأس البر) للشركة القابضة مقابل سداد حق انتفاع للمحافظة بالإضافة إلى نسبة من الإيراد .

قامت الشركة القابضة باستكمال وتدعيم الهيكل الخرسانى والذى كان بحالة فنية متردية ، والقيام بأعمال الالكتروميكانيك والتشطيبات والفرش وتجهيز المنطقة الشاطئية ليصبح الفندق جاهزا للتشغيل بمستوى خمس نجوم ينافس الفنادق العالمية بطاقة 142 غرفة و16 جناح ونادى صحى وحمام سباحة وعدد 2 قاعة سعة 1100 فرد ومطاعم وكافيتريات

ويحتوى الدور الأخير على مطعم بواجهة تطل على نقطة التقاء البحر بنهر النيل وكذلك تطوير منطقة شاطئية لخدمة نزلاء الفندق مما يحقق نقلة نوعية كبيرة للمدينة واستعادة مكانتها على الخريطة السياحية المصرية والعالمية بتكلفة إستثمارية 230 مليون جنيه .

كما قامت الشركة القابضة للسياحة والفنادق بطرح إدارة الفندق على شركات الإدارة العالمية لما لها من خبرة كبيرة ومتميزة فى هذا المجال حيث تسارعت شركات الإدارة لإدارة هذا الفندق لثقتها الكبيرة فى إمكانيات الشركة القابضة للسياحة والفنادق فى إنشاء وتطوير الفنادق العالمية والتى حصدت جوائز عالمية مثل فندق التحرير وكتراكت بأسوان والنيل ريتزكارلتون بالإضافة إلى تميز موقع الفندق وتم الإسناد إلى شركة عالمية ،

والتى تدير العديد من الفنادق المملوكة للشركة القابضة للسياحة والفنادق وشركاتها التابعة والتى قامت على مدى 6 شهور بتدريب العمالة التى تم تعيينها من مدينة رأس البر للعمل بالفندق عن طريق أساتذة متخصصين من الخارج ومن عدة جامعات لرفع مستوى الأداء علاوة على تعليمهم لإجادة اللغة الإنجليزية حتى وصلوا لمستوى أداء راق يليق بمستوى الفندق

من جانبها قالت ميرفت حطبة، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للسياحة والفنادق، إنه من المتوقع أن يفتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي الفندق غدا خلال زيارته لمحافظة دمياط، لافتة إلى أنه جارى إقامة مشروع سياحى ومنطقة ترفيهية بمدينة مرسى علم بالإضافة إلى إقامة فنادق ثلاث نجوم متميزة بالمحافظات ،

وذلك استمرارا لخطة الشركة القابضة للتوسع والتواجد فى المواقع السياحية الواعدة ويتم ذلك بالتوازى مع تطوير الفنادق المملوكة لها لتواكب المواصفات الحديثة ومنافسة الفنادق العالمية .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock